عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 37 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الكتابة في الأنساب

كُتب : [ 09 - 10 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن تبيين الأصول غير التفاخر بالنسب والسؤال كيف نرد على من قال أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يفتخر بالأنساب ، ويستدل على ذلك بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وبقول النبي أيضا في معركة حنين : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ؟ وجزكم الله خيرا .

الجواب اعلم - بارك الله فيك - أنه لا يمكن أن يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء ويكون متعارضاً ومتناقضاً ، فيبقى دور طالب العلم هو في التوفيق بين ما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - بأحد الأوجه المعروفة عند أهل العلم في التوفيق بين النصوص التي ظاهرها التعارض ، وحينما أقول : صح ، فهذا يعني أننا يجب أن نتأكد من صحة ما يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ ليس كل ما يروى عنه صحيحاً - كما هو معلوم -. وفيما يتصل بسؤالك فيقال : أما الحديثان اللذان ذكرتهما فهما صحيحان - مع التنبيه إلى أن زيادة " ولا فخر " ليست في صحيح مسلم ، وكذلك ما يتعلق بالنهي عن التفاخر بالأحساب ، فهو يكاد يصل إلى حد التواتر ، فيبقى الجمع بين ما ذكرته فيقال : الجمع بين هذه النصوص بأحد الأوجه التالية :

الوجه الأول : أن الذي ورد ذمه في النصوص هو ما كان على سبيل التفاخر ، والتنقص للآخرين ، وهذا ممتنع في حقه - صلى الله عليه وسلم -، وعليه فإذا خلا الإخبار من هذا السبب فلا حرج فيه ، قال شيخ الإسلام - في ( المنهاج 7/256 ) : " إن التفضيل إذا كان على وجه الغض من المفضول في النقص له نهي عن ذلك ، كما نهى عن تفضيله على موسى ، وكما قال لمن قال : يا خير البرية ، قال : " ذاك إبراهيم "، وصح قوله : " أنا سيد ولد آدم ، ولا فخر " انتهى ، وسيأتي مزيد إيضاح لذلك في كلام ابن القيم بعد قليل .

الوجه الثاني : أن قوله - صلى الله عليه وسلم -:- " أنا النبي لا كذب " كان في غزوة حنين ، وفي مقام حرب ، وهو مقام يحتاج إلى إظهار القوة البدنية والقلبية ، ومن ذلك الفخر على العدو - وهو جائز حينها - وعلى هذا توجه كلمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المقام ، وينظر في هذا ( منهاج السنة 8/77-78 ) للإمام ابن تيمية ففيه بحث لطيف . يقول النووي - رحمه الله - في ( شرحه على صحيح مسلم 12/120 ) : " ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - :- " أنا النبي لا كذب " أي : أنا النبي حقاً فلا أفر ، ولا أزول ، وفي هذا دليل على جواز قول الإنسان في الحرب : أنا فلان ، وأنا ابن فلان ، ومثله قول سلمة رضي الله عنه : أنا ابن الأكوع ، وقول علي - رضي الله عنه - :- أنا الذي سمتني أمي حيدره ، وأشباه ذلك ، وقد صرح بجوازه علماء السلف ، وفيه حديث صحيح ، قالوا : وإنما يكره قول ذلك على وجه الافتخار كفعل الجاهلية والله أعلم " انتهى كلامه .

الوجه الثالث : أن هذا الكلام منه - صلى الله عليه وسلم - خرج منه مخرج التحدث بنعمة الله تعالى ، ولا مدخل فيه للفخر ، وقد أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يتحدث بنعمته عليه ، فقال :- " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " ( الضحى: 11 ). قال النووي في ( شرحه على صحيح مسلم 15/37 ) [ وينظر : 15/121 ] : " وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " أنا سيد ولد آدم " لم يقله فخراً ، بل صرح بنفي الفخر في غير مسلم ، في الحديث المشهور : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر "، وإنما قاله لوجهين : أحدهما : امتثال قوله تعالى :- " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ "، والثاني : ..." سيأتي ذكره قريباً في موضعه . وقال العلامة ابن القيم في ( تحفة المودود 126 ) – في جوابه عن حديث عبدالله بن الشخير الذي قال فيه :- انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا ، فقال : " السيد الله ! " قلنا : وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً ، فقال : " قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان "، ولا ينافي هذا قوله :- " أنا سيد ولد آدم " فإن هذا إخبار منه عما أعطاه الله من سيادة النوع الإنساني ، وفضله وشرفه عليهم " انتهى . الوجه الرابع : ما ذكره النووي في الوجه الثاني في جوابه الآنف الذكر عن حديث " أنا سيد ولد آدم ولا فخر "، وهو : " أنه من البيان الذي يجب عليه تبليغه إلى أمته ؛ ليعرفوه ويعتقدوه ، ويعملوا بمقتضاه ، ويوقروه أي يعظموه صلى الله عليه وسلم بما تقتضي مرتبته كما أمرهم الله تعالى ". وقال ابن القيم في ( المدارج 3/86 ) :- " وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم :- " أنا سيد ولد آدم ، ولا فخر ! "، فكيف أخبر بفضل الله ومنته عليه ! وأخبر أن ذلك لم يصدر منه افتخاراً به على من دونه ، ولكن إظهاراً لنعمة الله عليه وإعلاماً للأمة بقدر إمامهم ومتبوعهم عند الله ، وعلو منزلته لديه ؛ لتعرف الأمة نعمة الله عليه وعليهم ، ويشبه هذا قول يوسف الصديق للعزيز :- " اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " ( يوسف : من الآية 55 )، فإخباره عن نفسه بذلك ؛ لما كان متضمناً لمصلحة تعود على العزيز ، وعلى الأمة ، وعلى نفسه كان حسناً ، إذ لم يقصد به الفخر عليهم ، فمصدر الكلمة ، والحامل عليها يحسنها ويهجنها ، وصورته واحدة " انتهى . وقال ابن عبد البر في ( التمهيد 20/39 ) مقرراً جواز مدح الرجل لنفسه ، ونفيه عن نفسه ما يعيبه بالحق الذي هو فيه ، إذا دفعت إلى ذلك ضرورة ، أو معنى يوجب ذلك قال رحمه الله :- " ومثل هذا كثير في السنن ، وعن علماء السلف لا ينكر ذلك إلا من لا علم له بآثار من مضى "، وينظر : تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة : (116)، والله أعلم .

لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى :

من / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، إلى حضرة الأخ المكرم ( ب . أ . ح . هـ ) سلمه الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : اطلعت على كتابك الموجه إلى : ( أ . م . خ )، المتضمن أمره بسؤال أهل العلم عن حكم تزوج الإنسان بامرأة من غير قبيلته ... إلخ .

وقد طلب مني المذكور بواسطة ( أ . ح . ب ) الإجابة عن هذا السؤال ، ولما أوجب الله من بيان الحق ونشر العلم رأيت الإجابة عن ذلك، فأقول : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، أما بعد : فقد أجمع علماء الإسلام على جواز زواج الرجل من امرأة من غير قبيلته - إذا اتحد الدين - وأجمعوا أيضاً على جواز نكاح المسلم للمحصنة من أهل الكتاب – ولو كانت من غير العرب .

والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة ، وعمل سلف الأمة كثيرة، منها : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ).

فأوضح الله في هذه الآية الكريمة لعباده ، أنه لا ميزة لأحد على أحد ولا فضل لأحد على أحد عند الله سبحانه إلا بالتقوى ، فأكرم الناس عند الله أتقاهم ، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ فقال : ( أتقاهم ).

فدلت الآية المذكورة والحديث المذكور : على أن القبائل فيما بينها متكافئة ، وأنه يجوز للقرشي والهاشمي أن ينكحا من تميم وقحطان وغيرهما من القبائل ، وهكذا عكس ذلك ، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو أفضل بني هاشم زينب بنت جحش ، وهي من بني أسد بن خزيمة ، وليست قرشية ، وتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وحفصة بنت عمر ، وجويرية بنت الحارث ، وسودة بنت زمعة ، وأم سلمة ، وعائشة ، وهن لسن من بني هاشم ، وتزوج عليه الصلاة والسلام صفية بنت حيي ، وهي من بني إسرائيل .

وتزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو من بني عدي ، وهي من بني هاشم ، وتزوج عثمان رضي الله عنه رقية وأم كلثوم ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من بني أمية ، وهما ابنتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بني هاشم .

والوقائع في هذا الباب كثيرة جداً ، وكلها تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يكونوا يبالون بأمر النسب إذا استقام أمر الدين .

ومما يدل على ذلك - أيضاً - أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج أسامة بن زيد فاطمة بنت قيس ، وهي قرشية وأسامة مولى من بني كلب ، وهكذا أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، زوج ابنة أخيه الوليد على مولاه سالم ، وهي قرشية وسالم مولى . وهكذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه زوج أخته الأشعث بن قيس ، وهو تيمي قرشي والأشعث كندي يمني من قحطان ، وهكذا عبدالرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه زوج أخته بلال بن رباح المؤذن ، وهي زهرية قرشيه وبلال من الحبش . وهذا كله يدل طالب العلم على جواز نكاح الإنسان من غير قبيلته إذا استقام الدين وفيما ذكرناه من الأدلة والوقائع كفاية إن شاء الله .

وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في الدين ، والتمسك بشريعة سيد المرسلين ، والسير على سيرته وسيرة أصحابه المرضيين ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله على عبده ورسوله محمد ، وآله وصحبه وسلم . وهذه إجابة الشيخ / عبد العزيز بن باز . عليه رحمة الله ورضوانه حول معنى كلمة خضيري وبعض مؤلفي الأنساب مثل الشيخ / حمد الحقيل ، والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وغيرهم إتكؤا على قاعدة عنصرية حاربها الإسلام وتم بموجبها استبعاد قطاع عريض من الأسر العربية العريقة من كتبهم وهذه القاعدة : هي عدم ذكر نسب أي أسرة أخذت بقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءكم من ترضون دينه ، وخلقه فزوجوه . وقد ثبتت أنساب لعدد كبير من الأسر التي لم يذكروها كما أصلوا من نص الأئمة على رقهم بسبب التزاوج وتلك إذا قسمة ضيزا . ولما سئل سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بسؤال ما معنى قولهم قبيلي وخضيري ؟ أجاب قائلا : هذه مسألة جزئية ، وهي معروفة بين الناس . القبيلي هو : الذي له قبيلة معروفة ينتمي إليها كقحطاني وسبيعي وتميمي وقرشي وهاشمي وما أشبه ذلك ، هذا يسمى قبيلي ؛ لأنه ينتمي إلى قبيلة ، ويقال قَبَلي على القاعدة ، مثل أن يقال حنفي ورَبَعي وما أشبه ذلك نسبة إلى القبيلة التي ينتمي إليها . والخضيري في عرف الناس في نجد خاصة - ولا أعرفها إلا في نجد - هو الذي ليس له قبيلة معروفة ينتمي إليها ، أي : ليس معروفا بأنه قحطاني أو تميمي أو قرشي لكنه عربي ولسانه عربي ومن العرب وعاش بينهم ولو كانت جماعته معروفة . والمولى في عرف العرب هو : الذي أصله عبد مملوك ثم أعتق ، والعجم هم : الذين لا ينتسبون للعرب يقال : عجمي ، فهم من أصول عجمية وليسوا من أصول عربية ، هؤلاء يقال لهم أعاجم . والحكم في دين الله أنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى سواء سمي قبليا أو خضيريا أو مولى أو أعجميا كلهم على حد سواء ، لا فضل لهذا على هذا ، ولا هذا على هذا إلا بالتقوى ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى ) ، وكما قال الله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) الحجرات/13 . لكن من عادة العرب قديما أنهم يزوجون بناتهم للقبائل التي يعرفونها ويقف بعضهم عن تزوج من ليس من قبيلة يعرفها ، وهذا باقٍ في الناس ، وقد يتسامح بعضهم ، يزوّج الخضيري والمولى والعجمي ، كما جرى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي عليه الصلاة والسلام زوَّج أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو مولاه وعتيقه زوَّجه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وهي قرشية ، وكذلك أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وهو من قريش زوَّج مولاه سالماً بنت أخيه الوليد بن عتبة ، ولم يبال لكونه مولىً عتيقاً . وهذا جاء في الصحابة رضي الله عنهم وبعدهم كثير ، ولكن الناس بعد ذلك خصوصا في نجد وفي بعض الأماكن الأخرى قد يقفون عن هذا ويتشددون فيه على حسب ما ورثوه عن آباء وأسلاف ، وربما خاف بعضهم من إيذاء بعض قبيلته إذا قالوا له : لم زوجت فلاناً ؟ هذا قد يفضي إلى الإخلال بقبيلتنا وتختلط الأنساب وتضيع إلى غير ذلك ، قد يعتذرون ببعض الأعذار التي لها وجهها في بعض الأحيان ولا يضر هذا ، وأمره سهل . المهم اختيار من يصلح للمصاهرة لدينه وخلقه ، فإذا حصل هذا فهو الذي ينبغي سواء كان عربيا أو عجميا أو مولى أو خضيريا أو غير ذلك ، هذا هو الأساس ، وإذا رغب بعض الناس أن لا يزوج إلا من قبيلته فلا نعلم حرجا في ذلك ، والله ولي التوفيق ". انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " (5/146، 147) . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]

التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 17 - 10 - 2008 الساعة 21:42
رد مع اقتباس