عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
كعام العايله
عضو
رقم العضوية : 1061
تاريخ التسجيل : 01 - 04 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 13 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : كعام العايله is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : هزيمة(الاشراف على يد الدواسر)القصه الحقيقيه

كُتب : [ 20 - 04 - 2004 ]

هلا بالأخ سعد بن شايع
في البداية أحب أقولك إن هذه السالفة لا تغني من أمجاد الدواسر وقحطان والقبائل الأخرى فلديهم ما يكفيهم ويزيد وكل القبائل بحقها.

ثانياً : نشر واحد والغريب أنه(سبيعي) في منتديات العجمان نفس مقالك بالضبط لا أدري هل نسخته منه أو نسخه منك وأكاد أجزم أنك هو نفسه ذاك الشخص ولا أدري هل أنت (سعد السبيعي) اللي في منتدى مطير.... المهم:

أحب أشكرك على حبك على البحث عن الحقيقة واتاحة لنا الفرصة في سبيل التأكيد السالفة وأظن أن الأخ القارئ الواعي سوف يكتشف بكل سهولة صاحب الحجة الأقوى.

بما أنك رددت يا بوشايع بنفس نص ذالك الشخص ،وفسوف أعليك بنفس المقال الذي رددت عليه فيه:
:
أولاً بخصوص مقالك:
(السالفه هذي لقبيلة قحطان وبني هاجر) :

سبق وتناقشنا مع الأخوان من قحطان وبني هاجر(ولا أظنك قحطانيا وكنت أتمنى ) ان هذه القصيدة في الدواسر وقد عرضنا عليهم الأدلة التالية:

1-ورود القصة والقصيدة في كتاب (تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق) للشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد البسام المتوفي عام1927.

2-كتاب الملحمة الزايدية(لأمير محمد السديري)حيث وردت القصة ،ويعلق عليها الأمير في قصيدته:

وش حل بالأشراف (غالب )و(راجح)=أقفو كما صيدٍ حدته إضراه
اقفو على قب تخافق مع الوطا=تنازا بطوعاتٍ الرقاب حذاه
من ولب عطبين السهوم آل زايد=لهم صانع السيف الصقيل حناه
حناه وارهف شذرته يوم كمّله=وعطاه لمن هم بالحروب عداه
حيث انهم يروون حده من العدا=بإيمانهم روس الفهود عشاه
الى عدى فيهم حريبٍ وزارهم=يعدلون بحدود السيوف صغاه
و(جريس) ما طاله من الظيم طايل=أسود الشرا عمن يبيه حجاه
أسود الشرا بالضيق تنجي دخيلهم=ويروون من دم الرقاب ضباه
فكوه ثم أغنوه يوم انه التجا=وجه بن بدران يزيد ضياه
تجمل مع (جريس اليماني) وعزه=الزايدي يوم الدخيل عداه
يشهد لعامر ما مضى من فعايله=يوم إن غالب بالجموع نصاه
يبي دخيل البيت ما خاف خالقه=دخيلٍ عطبين السهوم ارماه
وأقفا ذليل يتبع السير بالسرا=وحرب عنا له بالفؤاد شكاه
اقفا مثل ما جا وهو يشكي العما=أقفا من الذله يجر قفاه
عيبٍ على مثله ليا هد ينثتي=تبدل من عقب الهدير إرغاه

تلاحظ أخي العزيز تصوير القصة في القصيدة وورد اسم (راجح) صاحب القصيدة (وغالب) وهو الشريف ،و(جريس) الدخيل.

3- أظنك سمعت بالشاعر الكبير محمد ابن لعبون الذي إذ يقول في بيت من إحدى قصايده رداً على الشاعر عبدالله بن ربيعه(راجع ديوان ابن لعبون).

حنا هل الوادي وحنا المناعير=وحنا ودينا جارنا من جداره
يشهد لنا (جريس اليماني بتفخير)=يومٍ عن هل الدين محدٍ أجاره

أخي: أرجو تحري الدقة في مثل هاذي الأمور وعندما تكتب شيء ياليت يكون مدعم بالأدلة وليس فقط بالكلام لأن الكلام سهل ،وأتمنى انك تتخلى من اسلوبك الهجومي ،وأحب أقولك انك بنسبك السالفة لقحطان(ومدري ليه الدافع) تنقض كلام ابن عمك خالد القريشي في كتابه(سبيع الغلبا) عندما ذكر القصيدة بأنها عن معركة جرت لسبيع مع الشريف ويذكر منها بيتاً فيه:

لحقت بسبعان على الهوش ضارين=وياما وطوا منا على صحصح القاع

وللدواسر و سبيع وقحطان وبني هاجر من الأمجاد ما تغنيهم عن هاذه(ونحمد الله على نعمة الإسلام)
أما بخصوص قولك:

(ويقصد في البيتين الاخيرين قول حسان بن ثابت القحطاني رضي الله عنه الصحابي الجليل وشاعر الرسول في قصيدة المشهوره:

نحن بنو قحطان وهـود جدنـاواجدادنا مثل الجبـال الزحلّـي

قحطان وان مست سروج خيلهاتهتز مصر والعراق الأسفلـي

فا والله لو ضربنـا بسيوفنـافلا يبقـى مكبـر ولا مهللّـي )

فلا أعرف ما تقصد بالضبط فإن كنت تقصد أن حسان بن ثابت من قحطان أبناء مذحج (وينتمي اليهم قبيلة قحطان الحالية)أم تقصد بالقحطاني بأنه من قحطان الشعبة الكبيره من شعب العرب التي تنمي اليها الكثير من القبائل مثل حميّر والأزد وغيرها ،وحسان من ثابت من الخزرج من الأزد من أبناء عمرو بن عامر يقول حسان:

بنت آل معاذ أنني رجل = من معشر لهم في المجد بنيان
أما سألت فأنا معشر نُجبُ = الأزد نسبتنا والماء غسان

ويقول أيضاً:
وفي أبناء عمرو بن عامر قال حسان بن ثابت :

يمانيون تدعونا سبأ فنجيبها = إلى الجوهر المكنون خير الجواهر
ونحن ملوك الناس من عهد تبع = إذ الملك في أبناء عمرو بن عام

وللعلم فإن قسم آل زايد من الدواسر يرجعون للأزد من ذرية عمرو بن عامر.


والأبيات التي ذكرتها أنت تعود لقصيدة قالها حسان في مدح الغساسنة ملوك الشام أبناء عمومته والتي يقول في مطلعها:

لله در عصابة نادمتهم=يوما بجلق في الزمان الاول
(راجع ديوان حسان بن ثابت


(بخصوص سالفة ابن برهوم)

والله ما خبرنا أمير أو شيخ من الدواسر اسمه ابن برهوم!!!!!وشيوخ القبيلة وفرسانها على الأقل معروفة لدى عموم قبيلته.

هنا أقولك مثل مقالة أخونا (الراعي) (آفة التاريخ رواته)



أما بخصوص قولك(واما السالفه الثانيه لم اسمع انها لقبيلة الدواسر

فهي لقبيلة زعب مزبنه قصيرها

تطرقت بالحديث عن بنت غافل ،ودخلت بموضوع آخر واخلطت الحابل بالنابل ،حربنا مع الشريف قامت بسبب أن الدواسر زبنوا (ابن مطرف) وقصيدة الشريف وقصيدة ابن مطرف مكملة لبعضها وتأتي كلها بعد المعركة ،ولا أدري لماذا فصلت السالفة ربما لأنك لم تفهم السالفة ولم تقرأ موضوع إبن غياث جيداً أرجوا منك يا بو شايع أن تقرأ بروية وبهدوء وعدم انفعال ففي النهاية لست قحطانياً والسالفة ليست لك فتنفعل هكذا.
وأظنك نسيت أنها أم سباع الذي من ذريته فخيذة آل بو سباع من قبيلة المساعره من الدواسر،وأن زوجها ابن شيخ المساعره،وأنت لم تكمل القصة والمفروض انك ذكرتها لأمانه التاريخية ولذلك سوف أكملها:

حيث انه بعد احدى المعارك التي وقعت ليلاً تاهت بنت امير القوم على جمل لها،وأصبحت بأرض نائيه عن مرابع حيّها،وظنت ان الحرب قد أتت على قومها على آخرهم،فأخذت تهيم في الفلاة ،وذات يوم بينما كانت تستظل بشجره كبيرة مر بها ركب من قبيلة الدواسر،ورأوها بأعلى الشجره فدعوها للنزول فنزلت بعد أن أخذت عليهم عهداً بأن لا يمسوها بسوء،وعودوا للأهلهم بها،ولما وصلوا ورآها ابن أميرهم أعجب بها وتزوجها رغم معارضة أهله حيث اعتقدوا انها بدون أصل حيث انها لم تفصح عن نسبها،ثم أنجبت منه ولداً سماه(سباع).
ومضت السنوات وشب سباع ،وصار يخرج للصيد والقنص مع عيال عمه،فمروا في أحد رحلاتهم بمكان حرب زعب،فرأى حذاء الخيول ومكان قدور كبيره وغير هذا.
فلما عاد أخذ يصف لأمه ما يراه وهي جالسه بين النساء فانهمرت دموعها فرأت النساء ذلك ,اخبرن والد زوجها،وكان زوجها غائباً عن الحي ،فعمد الشيخ وكان ذا حكمة إلى حيلة فملأ كيس دقيق وطلب منها أن تطحنه هذه الليلة ،وكان قصده أن تهيض الرحى ما بها ،ثم اختبأ قريباً منها ،فظلت طوال الليل تطحن وتغني هذه القصيدة المبكية والتي تروي كل الأحداث التي جرت وتفصح عن نيبها العريق،وتقول في بدايات القصيدة:
تهيضت يا سباع لدارٍ ذكرتها=وما عاد منها إلا المواري حيودها
سباع أمك تبكي بعين ودمعها=من عينها يخفي مذاري خدودها
ولكن وقود النار بأقصى ضميرها=هاض الغرام وبيح الله سدودها
ولكن حجر العين فيها مليلة=ولكن ينهش موقها من برودها
دمعٍ يشادي قربةٍ شوشليه=بعيد معشاها زعوجٍ قعودها
زعبيةٍ يا عم ماني همية=ما ني من اللي هافيات جدودها
أنا من زعب وزعبٍ إليا وجههوا=على الخيل عجلاتٍ سريعٍ ردودها


إلى آخر القصيدة،،،
(راجع شاعرات من البادية لعبدالله بن مرداس –الجزء الأول)


ففي النهاية ليس للسالفة هذه علاقة بسالفتنا وان كنت قد قلت ذلك فهذا تحليلك الشخصي(الذي نحترمه) .

هذه وأرجوا منك يا بو شايع أن لا تعقد الأمور وتطول السالفه واذا عندك أدلة من( وثائق معروفه) فأت بها ،ونحن نتقبل كل وجهات النظر بصدر رحب ، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)وتحية لصبيان سبيع اللي استضافونا في ديوانهم.

تقبل تحياتي
أخوك
كعام العايله


رد مع اقتباس