عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 34 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: يا معاشر النسابة

كُتب : [ 24 - 09 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

عدد الآباء في عمود النسب :-

كتب أحد الإخوة قائلا : هناك من اتخذ من عدد أفراد المسلسلة النسبية معياراً للحكم بصحة السلسلة أو خطئها، فيقدر لكل قرن عددا خاصاً من الأفراد ثم يعين عدد القرون علي ضوئها فإن طابقت المدة الحاصلة من العدد مع الزمن الفاصل بين الجد الأعلي والمنسوب حكم بالصحة قال / ابن خلدون : ( إذا كنت قد استربت فى عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الآباء، فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقط غلط عددهم بزيادة واحد فى عمود النسب، وإن زاد بمثله فقط سقط واحد وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك ) (1) والحق أن هذا معيار غالبى لا مطلق تابع لنوع الأشخاص وأعمارهم وتناسلهم فإن القرن يمكن أن يكون ظرفاً لست حلقات من سلسلة الآباء كما يمكن أن يكون ظرفا لحلقتين، فلو فرضنا أن الرجل تزوج بعد البلوغ مباشرة وأنجب ثم الابن أنجب بعد البلوغ وهكذا لحصلت فى كل ست عشرة سنة حلقة من النسب، ولهذا نري فى بعض الأعمدة خمسة آباء فى القرن بينما نري فى غيرها شخصين فقط أو ثلاثة، وعليه فلا يمكن التعويل عليه كمعيار واقعى للحكم بصحة نسبة أو خطئها نعم إذا كان العدد فى كل قرن خارج عن ظرفيته فلا يبقي شك فى خطأ العدد، كأن ينهى أحد فى زماننا نسبه إلى / على بن أبى طالب بمئة ظهر أو ينهيه بأربعة أظهر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ تاريخ ابن خلدون : ج : 1 ص : 171 ـ 172 .



رد مع اقتباس