السلام عليكم . طابت أيامكم ولياليكم .
التجارة الإلكترونية ثلاثة أقسام
1- B2G
2- B2B
3- B2C
أولا ً : B2G وهي تعني التجارة بين الحكومة و القطاع الخاص .
وهذه الخدمة يسمونها الحكومة الإلكترونية حيث أن الدولة تقدم خدماتها اكترونيا .
يمثل هذه الخدمة بشكلها الكامل خدمة " مقيم " حيث تستطيع الشركات منح مكفوليها تأشيرات خروج وعودة بشكل اكتروني وأشبه بتسديد فاتورة .
مميزاتها :
* تعمل بشكل متواصل 24 ساعة .
*تسهل على طالب الخدمة الوصول لها بدون عناء .
*تساهم في تقليل الزحام في الطرق .
ثانيا : B2B وهي تعني التجارة بين شركات القطاع الخاص . ( بزنس تو بزنس )
وهذه الخدمة يسمونها " التجارة الإلكترونية " حيث يكون طرفيها شركات أو مؤسسات رسمية .
و هي لا توجد حتى الآن ويمكن أن نسمي تداول الأسهم تجارة اكترونية B2B اذا كان كل الطرفين شركات في التداول .
ثالثاا : B2C وهي تعني التجارة بين الشركات و الأفراد ( بزنس تو كستمر )
ويسمونها ايضا تجارة أكترونية واذا وجدت مثلاً مكتبة العبيكان تبيع كتباً واشتريت منهم بواسطة بطاقتك الإلكتترونية فأنت تحقق هذا النوع من التجارة الإلكترونية .
واذا كنت تمتلك آلة وانكسر فيها شيء ولم تجد وكيل لها فانت ستجد القطعة وتشتريها من أنحاء العالم لتصل لك خلال اسبوع بالكثير .
واذا اردت شراء سيارة من أمريكا وشحنها لك فهذا ايسر ما يكون بـ B2C
هذه المقدمة .
والحماية لهذه المواقع يتطلب دفع مبالغ .......وكثير من الشركات لا يعرفون كيف يحمونها .
فهناك شركات مثل " فري ساين " مهمتها تشفير شهادات الإتصال بين الأجهزة .
نأتي لأختراقات البنتاقون أو القنواة الإعلامية هناك .
السبب بكل بساطة أن هناك استخبارات أو مهتمين يشترون ذمم التقنيين في تلك المنشآت للحصول على حق الولوج للنظام وأختراقه .
وليس شرطاً أن يعطيك يوزر أو باسوورد للدخول فهو يدلك على نطقة ضعف النظام وطريقة اختراقها .
ولو كنت تمتلك 50 مليون دولار مثلاً فانت تستطيع بواسطة استخبارات محترفة وتمتلك علاقات واسعة في هذا المجال أن توقف كثير من الأعمال في اي بلد .
وهذا ما نعانيه حقاً هنا حيث أن أغلب الأعمال المهمة يقوم بها أجانب .
و قد تم استحداث شركة علم لتقنية المعلومات لتقوم بكل أعمال الدولة المهمة و يشرف عليها رجال ثقات .
بينما البنوك تستعين بشركات لها سمعة عالمية لصيانة نظامها و تطويره .
كتبه : خالد الشماسي