عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
حزمي المجامعه
عضو نشط
رقم العضوية : 36071
تاريخ التسجيل : 14 - 04 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 59 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حزمي المجامعه is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
المقال الكامل لـ وجيهه الحويدر تتكلم فيه على المرأه السعودية !!

كُتب : [ 17 - 08 - 2009 ]

وجيهة الحويدر" في مقال تحريضي سافر في "واشنطن بوست":

القوامة نظام يستعبد المرأة والسعوديات يعشن وضعاً مهيناً يصعب على الأمريكيين تخيله






في استعداء سافر على المملكة , ونظامها السياسي والاجتماعي , وثوابتها الدينية وعاداتها وتقاليدها المتوارثة , شنت الكاتبة "وجيهة الحويدر" هجوما عنيفا على النظم السائدة في المملكة , وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة , وقالت" ان المرأة السعودية تعيش وضعا مهينا " وانه "يصعب على الأمريكيين تصوره" , ووصفت العباءة السوداء التي ترتديها جميع النساء في المملكة بـ"القبيحة" , ودعت السعوديات إلى التظاهر , وقيادة السيارات دون الحصول على إذن بذلك , وطالبت بدعم شركات صناعة السيارات بدعم المرأة السعودية .

جاء ذلك في مقال الكاتبة السعودية "وجيهه الحويدر" بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت فيه : إن المرأة في السعودية تعيش وضعاًً مهيناًً يصعب على الأمريكيين تخيله، وأن أمر القوامة على النساء هي جزء واحد من نظام أكبر يستعبد المرأة، فالمرأة غير مسموح لها بقيادة السيارة، وإن قادتها فمن غير المسموح لها الخروج دون إذن وليها، وغير مسموح لها بممارسة الرياضة، ويمكن للرجل أن يطلقها بمجرد النطق بالكلمة، أو حتى إرسال رسالة عبر الهاتف، وإن زواج الفتيات الصغيرات مازال قائماًً في السعودية، وإن تعدد الزوجات دمر الكثير من الأسر، إن المرأة السعودية رغم تعاستها تخشى التحدث والبوح.
جاء ذلك في مقال بعنوان "المرأة السعودية تستطيع قيادة السيارة، فقط دعوهن يفعلن" وقالت الحويدر: الكل يعرف أنه يتم إنكار حقوق المرأة في السعودية، وربما تظنون أننا نواجه نفس القدر الذي تواجهه كل النساء في الدول النامية، في الحقيقة نحن النساء نعيش "في السعودية" وضعاًً يصعب على معظم الأمريكيين تخيله.

وأضافت الحويدر: تعودت أن أقود سيارتي إلى الحدود السعودية البحرينية للسفر، وفي كل مرة يعيدونني طالبين مني إذن ولي أمري، ورغم امتلاكي لهذه الوثيقة لا أخرجها لأنه من المهين إخراجها، وقد تعبت من الإهانة لمجرد أنني امرأة، فقررت مغادرة السعودية دون إتباع القواعد، وطالبت النساء السعوديات بأن يفعلن نفس الشئ، وبعضهن بدأ يستجيب في الأسابيع الأخيرة.

وعن قوامة الرجال قالت: إن قواعد القوامة على النساء هي جزء واحد من نظام أكبر يستعبد النساء، فحتى مع الحصول على إذن الولي لا تستطيع المرأة قيادة السيارة إلا في المناطق الريفية المعزولة، حيث يقيم العمال الأجانب، صراحة لا يوجد في القرآن ما يمنع النساء من قيادة السيارة، أما سبب منعنا فهو أن المرأة إن قادت السيارة وبدأت تتنقل بنفسها ستقل سيطرة الرجل عليها، لذا فإنه في إحدى حملاتي من أجل حق المرأة في قيادة السيارة، قمت العام الماضي وفي اليوم العالمي للمرأة، ببث فيديو على قناة "يو تيوب" وأنا أقود السيارة، وشرحت أن السعوديات اللائي عشن في دول أخرى يمتلكن رخص قيادة ويمكنهن تعليم النساء قيادة السيارات.

وأضافت :" في أثناء زيارتي لولديّ في مدرسة داخلية بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، "أرسلتهما هناك لأنني لا أرغب أن ينموا على طريقة الرجل السعودي المعروفة" في أثناء تلك الزيارة قدت مظاهرة أمام وكالة بيع السيارات في "وود بريدج" وخاطبت مصنعي السيارات الأمريكيين أن المرأة السعودية يمكنها قيادة السيارة, والكثيرات منهن قادرات على شراء السيارات، وعلى مصنعي السيارات الأمريكيين أن يدعمونا في معركتنا للحصول على حق القيادة.

وانتقدت الحويدر العباءة قائلة: لا تستطيع المرأة السعودية الخروج من منزلها دون ارتداء تلك العباءة السوداء القبيحة فوق ملابسها، فلكم أن تتخيلوا المرأة مرتدية هذا العباءة في درجة حرارة "100 فهرنهايت" , وفي عام 2006 قدت مظاهرة بمفردي ، حيث تحركت سيراًً على القدمين على الجسر الواصل بين السعودية والبحرين وأنا أرتدي اللون "البمبي"، بدأت من البحرين وحين دخلت السعودية رفعت لافتة كتب عليها "أعط النساء حقوقهن"، وقبض على وبعد يوم من التحقيق لم يفرج عني إلا عندما حضر أخي ليخرجني كولي أمري.

وعن علاقة المرأة بالرياضة قالت أيضاًً: غير مسموح للمرأة السعودية بممارسة الرياضة، وكيف تمارسها وهي ترتدي العباءة؟، أذكر في صغري أنني كنت أحب ركوب الدراجات وكانت أمي تسمح لي بهذا، رغم أنه محرم على معظم الفتيات، خشية فقدانهن لعذريتهن، وعندما كنت في السابعة من عمري علمت المعلمة أنني كنت ألعب الكرة مع الصبية، فما كان منها إلا أن ربطت قدمي وقامت بضربي بالعصا.

وتقول عن الطلاق: تستطيع المرأة السعودية الحصول على الطلاق بعد إجراءات قانونية مجهدة في المحاكم الدينية، بينما يستطيع الرجل أن يطلق المرأة بمجرد أن يقول لها "أنت طالق" ثلاث مرات، بل إن أحد القضاة أيد طلاق امرأة عبر رسالة على هاتفها النقال.

كما تناولت زواج الصغيرات فقالت: يمكن للرجل في السعودية الزواج من فتيات في سن السابعة والثامنة، وقد قدت حملات للدفاع عن فتاة في الثامنة تزوجها رجل خمسيني، فقمت ببث فيديو على "يو تيوب" يعارض زواج الأطفال، تعلن فيه الفتيات الصغيرات والمراهقات رفضهن لزواج الصغيرات، وقد نجح الفيديو الذي حظي بتغطية جيدة في إنهاء هذه الزيجة وحصلت الفتاة على حريتها.
ومنذ عدة أشهر أعلن وزير العدل السعودي عن خطط لمنع زواج الصغيرات لكن شيئاًً لم يحدث، فمنذ أيام تزوج رجل سبعيني فتاة في التاسعة من عمرها في مدينة جدة، لقد باع الأب ابنته مقابل 4 ألاف دولار.

وعن تعدد الزوجات قالت: يمكن للرجل السعودي أن يتزوج حتى أربع زوجات، لكن تعدد الزوجات دمر الكثير من الأسر، وفي حملاتي ضد تعدد الزوجات أحس أنني أحارب من أجل أمي، التي تزوجها أبي وطلق زوجته قائلاًً لها أنها زوجته المفضلة، وبعدها بسنوات تزوج بأخرى، فلم تعد أمي زوجته المفضلة.

وعن تجربتها الزوجية قالت الحويدر: لقد كنت أسعد حظاًً من كثيرات، فقد تزوجت عن حب ولا أزال أكن لزوجي السابق حباًً لكننا لم نعد نعيش معاًً، والذي حدث أنه وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بدأت الحكومة السعودية في منح هامش حرية، وفي هذا الوقت دعيت من قبل صحيفتي "الوطن" و"عرب نيوز" لكتابة عمود أسبوعي، فعرفني الناس وبدأ زوجي يشكو أنني لا أمنحه الوقت الكافي، فتزوج زوجة ثانية وطلبت الطلاق، ولم تدم حياة الأضواء سوى عام واحد بعدها منعني الرقباء السعوديون من الكتابة، لم تخاطبني السلطات بهذا المنع مباشرة، لكن محرري الصحف بدؤوا يرفضون أعمالي.

وتقارن الحويدر بينها ونساء أخريات فتقول: هناك سعوديات كثيرات حياتهن أتعس من حياتي، وضربت أمثلة بامرأة تدعى فاطمة العزاز، التي تزوجت عن حب لكن أخوتها غير الأشقاء رأوا أن زوجها غير مناسب اجتماعيا، فقاموا بتطليقها في المحاكم الدينية، و"جميلة" التي تزوجت ولم ترى زوجها إلا ليلة الزفاف لتكتشف أنه غير متزن عقلياًً، لقد كنت أرغب في إعداد فيديو عن شهادات مثل هؤلاء النساء لكنه لم ينجح، فمعظم هؤلاء النساء يخشين الحديث.

وتختتم الحويدر مقالها قائلة: لماذا أنا مختلفة؟ لا أدري، ربما لأنني كنت مهمشة إلى حد ما، وربما لأن أمي غير باقي الأمهات سمحت لي بلعب الكرة مع الصبية، وربما لأن عملي بشركة نفط تستخدم الكثير من الأجانب جعلني أحس بهامش حرية، وربما لأنني درست في الولايات المتحدة حيث المرأة تعامل كبشر لا كشئ مملوك".


~

~

المصدر
صحيفة سبق الألكترونية


رد مع اقتباس