[متواجد لسبيع]

عزيزي خيال الغلبا لاتعصب ونحن نفخر بفروسيتة وشجاعتة
وجميع أفعالة ولاكن نعلم أنة عدو لله ونعلم أن هذة الغلطة من عزة
النفس التي شام بها من جهلة وعنادة وجزاة الله بماعمل

أشجع وأفرس وسيد بني عامر هو ابن الطفيل حتى ولو كان كافرا ً

(( كان عمرو بن معد يكرب الزبيدي يقول كنت أجوب الجزيرة العربية
لا أخاف إلا من أبيضين وأسودين أما الأبيضان فربيعة بن زيد المكدم
وعامر بن الطفيل وأما أسوداها فعنترة والسليك بن السلكة.))

طبعا ً عمر المقصود به هو إبن ملك اليمن حينذاك الذي أتى
عنترة بن شداد بأختة لكي تمسك خطام ناقتها عبلة تعجيزا ً لعنترة في أخذ
عبلة وأتى بها فارس العرب وقاتل ابوها معد ومن بعدها وغلبة واصبحا
حليفين لبعض حتى انهما غزوا مع بعض في إحدى الغزوات
من ما قرأت في كتاب عنترة بن شداد العبسي

وعمر بن معد لحق الإسلام وعاصر امير المؤمنين عمر بن الخطاب
وجرت بينهما قصة البعض ممن يقرأ يعلمها :
حين سمع امير المؤمنين بسيف ابن معد ويقال لة الصقال الذي
يضرب الشجرة بضربة واحدة واذا بها نصفين واتى بة عمر بن الخطاب
وقال اعطني السيف اجرب وضرب عمر وضرب ومن ثلاث ضربات
قطع عمر الشجرة وهو ممن يعرف بقوتة وشجاعتة في بني قريش
فقال امير المؤمنين ابن الخطاب مال هذا السيف وضربة ( فيما المعنى )
فقال عمر بن معد يا امير المؤمنين أعطيتك السيف ولم اعطك الساعد


وهذة الفقرة تدل على قوة العرب قديما ً وابن معد استشهد
بعامر ابن الطفيل في شجاعتةوحظورة في الجاهليةحظور الشجاع والمقدام
حيث انة كان يهعاير عنترة الا ان غلبة عنترة
وتعاهدا بعدها ان يكونا حليفين
وهذا التوضيح يابن الغلبا بغض النظر عن اسلامة من عدمة إنتهى .