عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
مطلق35
عضو هـام
رقم العضوية : 12810
تاريخ التسجيل : 29 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مطلق35 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
اللحظه التي عاشها عباس ولم يعشها شارون

كُتب : [ 13 - 07 - 2008 ]

الكل يعلم مدى القضيه الفلسطينيه وعدالتها خصوصا عندما تكمن المطالبه بثالث الحرمين واولى القبلتين المسجد الاقصى مسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لكن انا هنا لا اريد الحديث عن القضيه الفلسطينيه انما اريد ان اتكلم عن شخصيات تصدرت الجموع الغفيره وارادت ان تكون في موقع المطالبه بحقوق الشعب الاسلامي قبل الفلسطيني والعربي وسوف ابداء مثلا بياسر عرفات الذي عاصرته فالرجل لا استطيع ان انكر حقه وفضله في الاصرار وجعل القضيه اولى اهتماماته واصبح رمزا لها لكنه في نفس الوقت لم يعلم جيدا ما معنى ان تكون رمزا لقضيه تطالب بها شعوب العالم الاسلامي كلها .اي انه واقصد هنا ياسر عرفات اتخذ له ثلاث سياسات خاطئه للمطالبه بحقوق الشعب الفلسطيني الاولى كانت لوي ذراع القوى العظمى عن طريق ارهاب الجميع باختطاف الطائرات وتفجير السفارات وارتهان المدنين مما جعل العالم ينظر للفلسطينين على انهم ثله من اللصوص يريدون اخافة العالم اجمع.. والثانيه كانت التسرع في اعلان الدوله الفلسطينيه بالجزائر الذي اراد من ذلك تنصيبه رئيسا لدولة فلسطين الغائبه. والثالثه كانت سياسة المحاور الذي اراد من خلالها التعويل على بعض القوى المحيطه كمصر عبد الناصر وعراق صدام الذي اصطف الى جانبه خلال احتلاله الغاشم لدولة الكويت وانكر ياسر عرفات فضل الكويت التي احتضنت منظمة التحرير التي يقودها ودعمتها وتنكر للسعوديه التي جندت كل طاقاتها لدعم القضيه الفلسطينيه ولا تزال رغم الحجود والانكار. ثم انتهى الامر بياسر عرفات مسموما محاصرا. وترك القضيه بايدي الشعوبيين امثال عباس الذي اراد ان يوضح للعالم اجمع بانه يختلف عن سلفه . فاصر على ادخال حماس الى اللعبه السياسيه وهي التي لم مستعده لذلك . وهنا اصبحت الفرصه سانحه لاسرائيل لا دخال الفلسطينين في دوامة الصراع على الحكم التي لم يعرفوها من قبل .وهنا استطاع شاروون ان يدخل الفلسطينين في مشكلة لا يستطيعون ان يخرجوا منها ابدا لكي تتفرغ اسرائيل للخطر الايراني القادم فانسحب شاروون من غزه وصفق الشعوبيين للحدث واعتبره المغفلين نصرا للعرب على اسرائيل ولم يعلموا ان اسرائيل ارادت بهذه الخطوه ان تقسم الفلسطينين الى دوليتين فاسرائيل تعلم مدى حجم حماس في غزه وتستطيع ان تكون ندا لفتح في الضفه الغربيه وتحقق ذلك الان ولكن الله عز الله وجل اراد ان يحرم شاروون من معايشة ذلك الحدث الذي خطط له ودخل في غيبوبه مزمنه .وترك عباس يعيش هذه اللحظه ولا يستطيع ان يجد لها حلا . والسبب ان عباس اراد ان يلبس عباءة عرفات ولكنه بدا كشكل كاريكاتير مضحك . واذا كان هناك من حل لورطة عباس فيجب عليه حل الدوله الفلسطينيه والغاء جميع مؤسساتها وتسليم عهدتها الى العالم الاسلامي ممثلا بمنظمة المؤتمر الاسلامي. وليعود عباس الى حيث اتى.


رد مع اقتباس