عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
المسهر
عضو
رقم العضوية : 6648
تاريخ التسجيل : 31 - 03 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 14 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المسهر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
مطالب بوقف الاكتتابات الجديدة لانعدام الثقة ونقص السيولة في سوق الأسهم المحلية

كُتب : [ 07 - 05 - 2006 ]

--------------------------------------------------------------------------------

أكد الدكتور عبدالعزيز الزوم المتحدث الرسمي باسم هيئة السوق المالية، أن موعد طرح أسهم الشركة المشغلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية للاكتتاب العام سيتحدد رسمياً عقب حصول الشركة على التراخيص النظامية والسجل التجاري من وزارة التجارة والصناعة، في إشارة منه إلى عدم صحة الأنباء التي أكدت تحديد موعد الطرح في الثالث عشر من الشهر الجاري .
وكانت أنباء غير رسمية عن قرب طرح أسهم شركة إعمار كي اس ايه المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية للاكتتاب العام،قد تسببّت في تصاعد حدة مخاوف المستثمرين من التأثيرات السلبية التي ستطال سوق الأسهم المحلية جراء توقيت هذا الطرح خاصة وأن السوق يعاني من أزمة ثقة منذ نحو شهرين.

وشدد خبراء اقتصاديون ومستثمرون، على ضرورة وقف الاكتتابات الجديدة خاصة تلك الشركات التي لاتزال في مراحل التأسيس ولا تملك مشروعات فعلية، لافتين إلى أن المرحلة الحالية تتطلب إعادة الثقة للمتعاملين في سوق الأسهم وإعلان أسباب ما حدث وتوقيع العقوبة على الذين تسببوا في الخسائر الفادحة.

وتتزامن مخاوف المستثمرين مع مخاوف مشابهة لشركات أجلت طرح أسهمها للاكتتاب العام، في خطوة منها لمنع حدوث ظاهرة جديدة في السوق السعودي تتمثل في عدم تغطية الاكتتاب أو اللجوء للتمديد، وذلك بسبب وجود مؤشرات عدم ثقة في السوق ولنقص السيولة لدى المستثمرين نتيجة للانهيارات التي أصابت سوق الأسهم المحلية.

وأكد خبراء اقتصاديون، أن طرح أسهم الشركات الحديثة والتي لا توجد لديها أي منتجات أو تاريخ استثماري معروف يعتبر من الأخطاء التي قد تلقي بظلال سلبية على سوق الأسهم، لافتين إلى ضرورة عدم طرح أسهم أي شركات حديثة إلا بعد سنوات عدة تكون فيها هذه الشركات قد استطاعت تأسيس قاعدتها الاستثمارية وممارسة أنشطتها الفعلية التي تثبت أنها تحقق أرباحاً مجزية.

في هذا السياق، أكد ل«الرياض» الدكتور عبدالعزيز الزوم المتحدث الرسمي باسم هيئة السوق المالية، أن مجلس إدارة هيئة السوق المالية هو المخوّل بقرار وقف الاكتتابات الجديدة، مبيناً أن الهيئة لو اتخذت مثل هذا القرار فإنها ستخاطب الشركات المعنية لإخطارها بتأجيل ووقف الاكتتاب في هذا الوقت، دون أن يكشف فعلياً أي توجه للهيئة في هذا الخصوص.

من جهته، قال ل«الرياض» الدكتور عبدالرحمن الزامل عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي، إن طرح أسهم الشركات حديثة التأسيس للاكتتاب العام في السوق السعودي من شأنه الضرر بالسوق المالي، مشدداً على ضرورة تأجيل طرح أسهم الشركات الجديدة لحين انتهائها من تأسيس البنية التحتية لمشاريعها وبدء نشاطاتها الاستثمارية بشكل فعلي .

وطالب الدكتور الزامل هيئة السوق المالية بإعادة النظر في سياسة الاكتتابات الجديدة، واصفاً توجه الهيئة نحو طرح أسهم الشركات غير المنتجة بالخطأ الفادح الذي يمكن أن يخلق أوضاعاً غير صحية لمستقبل سوق الأسهم السعودية.

وشدد الزامل على ضرورة عدم التسرع في طرح أسهم الشركة المشغلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية للاكتتاب العام في الوقت الراهن، موضحاً أن طرح أسهم الشركة قبل أن تبدأ أعمالها الفعلية وتؤسس بنيتها التحتية وتتضح مشاريعها الاستثمارية سيترك الباب مفتوحاً أمام شركات عقارية أخرى ترغب في طرح أسهمها للاكتتاب العام دون التأكد من جدواها الاستثمارية وغياب مشاريعها الفعلية، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات سلبية على سوق الأسهم المحلية .

وأكد الدكتور الزامل ضرورة إعطاء المؤسسين للشركة المشغلة لمدينة الملك عبدالله فرصة لتطوير مشروعهم ومن ثم طرح أسهم الشركة للجمهور، مبيناً أن البدء في عملية الطرح حالياً سيخلق ضغوطاً على هيئة سوق المال من أجل استثناء كل الشركات العقارية الأخرى لأن تُعامل معاملة الشركة المشغلة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية .

ودعا الزامل الجهات العليا في البلاد إلى عدم إعطاء أو منح استثناءات لأي شركة جديدة دون غيرها من الشركات الأخرى حتى يؤثر ذلك على القواعد العامة لهيئة السوق المالية.

وأعتبر أن طرح أسهم الشركات القائمة والمنتجة وذات المشاريع القائمة من شأنه أن يدعم السوق ويمنح المستثمرين فرصاً جديدة للدخول في شركات ذات جدوى اقتصادية، مطالباً هيئة السوق المالية بإجراء دراسات جدية لعملية طرح اسهم الشركات الجديدة للاكتتاب العام، وتأجيل عمليات الطرح تلك حتى تتمكن هذه الشركات من تأسيس مشاريعها واستثماراتها على أرض الواقع.

إلى ذلك، دعا متعاملون إلى ضرورة التريث في الإصدارات الجديدة ودراسة السوق بشكل جيد قبل الشروع في طرح اي إصدار جديد، متوقعين عدم تغطية أي اكتتابات قادمة لقلة السيولة وعدم وجود الرغبة من قبل المستثمرين للاكتتاب في الشركات الجديدة.

ولفت وليد الشدوخي أحد المستثمرين في سوق الأسهم، إلى ان الجو النفسي العام حاليا لدى المستثمرين غير ملائم لطرح اسهم جديدة وذلك بسبب التدهور الكبير الذي شهدته الاسهم المحلية خلال الفترة الماضية، والذي ادى إلى تكبد شريحة كبيرة من المساهمين خسائر غير مسبوقة .

وأضاف أن طرح اسهم جديدة في هذا الوقت أمر غير مناسب، مشيراً إلى انه طالما ان السوق ضعيف حاليا فانه أصبح من الصعب نجاح الإصدارات الجديدة إلا إذا تمت دراسة وضع السوق جيدا وحجم السيولة فيه وحجم الطلب ومعنويات المستثمرين لأن كل هذه العوامل يجب ان توضع في الاعتبار عند طرح اسهم اي شركة جديدة خصوصا الشركات ذات رأس المال الكبير التي تحتاج لسيولة كبيرة من كبار وصغار المستثمرين،داعياً القائمين على تأسيس الشركات الجديدة إلى تأجيل إصدارها حتى يتعافى السوق ويصبح بامكانه استيعاب أية اصدارات جديدة.

ويرى خالد العلي، أهمية عدم السماح بإصدارات جديدة إلا بعد التأكد من نجاحها وتغطيتها بالكامل ومراعاة التوقيت الجيد والمناسب والعمل من قبل لجنة المؤسسين لأي شركة على اختيار الموعد المناسب لطرح الاكتتاب..

وتوقع العلي فشل الشركات الجديدة التي ستطرح خلال الفترة القليلة المقبلة في تغطية الاكتتاب بأسهمها بسبب أن عملية الطرح تأتي في وقت تنعدم فيه حالياً السيولة لدى المستثمرين الذين يعانون من آثار الخسائر التي تعرضوا لها خلال الفترة الحالية.

جريدة الرياض 7-5-2006


:darkbardo
رد مع اقتباس