[معدي المرقاب]

كريستينا أغويليرا وطلباتها الخيالية
اذا اردت ان تلفت الانتباة لك وتكون نجم الغناء الاولي في العالم فلابد من تقديم هذي الطلبات اقتداء بالمغنية كريستينا أغويليرا ولكم طلباتها
1- ان تسير بموكب تحرسة الشرطة لأنة لاينبغي باي حال من الاحوال أن تتأخر سياراتها بسبب ازدحام حركة المرور أو تكدس السيارات
2- عشرات عبوات من المياة المعباة شريطة أن تكون درجة حرارة الماء كدرجة حرارة الغرفة
اما الطلبات الاخراى تتضمن التالي
قنينة صغيرة من فيتامينات فلنستونز مع فيتامين ( ج) إضافة اربع شمعات مع اعواد ثقاب جهاز العاب كمبيوتر من نوع محطة الألعاب بلاي ستيشن سوني عبوة صغيرة من حليب عضوي كامل الدسم يجب احضارة من متجر اغذية صحية وكبسولات إيشيناشيا ( معزز عشبي لجهاز المناعة ) لتر واحد من الحليب مع الفانيليا على أن لايحتوي على زيت الكانولا أو الشعير أو الشوفان أو الشعير المنبت بالنقع بالماء من اي نوع كان وتستمر القائمة على هذا المنوال .
ولكي تظهر كريستينا نجمة الغناء المسؤولة المهمومة بهموم البيئة والمهتمة بحمايتها فقد ادرجت في العقود التي تبرم معها ملاحظة تنص على التالي .
لاسباب تتعلق بحماية البيئة يمنع منعاً باتاً استخدام الاكواب أو الصحون أو الاواني البلاستيكية أو المصنوعة من مادة الاسترين الرغوية .
كما ورد في تقارير احد مديري اعمالها انهم يحضرون لها صناديق من الصحون والاكواب الزجاجية في الاستديو الذي يشهد تصوير أعمالها وذلك حتى يتسنى لها قذف تلك الصحون والاكواب بقوة على الجدر عندما تقفز في احدى نوبات غضبها .
اما افراد الحراسة الشخصية لها فقد دابو على تنظيف الحمامات واخلاء مواقع في المطاعم بحيث لاتلتقي بأي من الناس العاديين.
ومن بعض الاحداث الجديرة بالذكر :
زعقت ذات مرة في وجة نادل في غرب هوليوود وأمرتة بأن لاينضر في عينيها أثنا قيامها بتقديم طلباتها لة . وفي لوس انجلس طالبت بتنظيف الفناء المرصوف لاحد المطاعم وفصلة عن بقية أجزاء المطعم .
وفي تصرف لن يقوم بة توم كروز اطلاقا عند تناولة الطعام في هذا المطعم وفي فندق هيرميتاج في مونتا كارلو اثارت زوبعة في ردهات الفندق لان الجناح المخصص لها والذي يبلغ تكلفتة ( 1500 جنية استرليتي ) اي مايعادل 3000 دولار امريكي عن الليلة الواحدة يعد صغيراً في نضرها .
وفي اثنا التصوير لاحد المجلات طلبت كريستينا فترة راحة واستقبلت خلالها رساله استمرت لمدة ساعة كاملة ظل خلالها بقية أفراد الطاقم واقفين حولها امنتظرين فراغها .
وكمثال صارخ لصعوبة التعامل مع كريستينا وكيف يمكن أن تكون بعيدة عن حياة الناس العاديين وقفت امام موظفي الاستقبال في فندق ميرسو في نيويورك وازعجت الموظفين أيما ازعاج مطالبة بتشغيل لنظام التكييف برغم أن التيار الكهربائي كان مفصولاً عن المنطقة بأكملها وكان ذلك خلال حادثة انقطاع الكهرباء التي شهدتها مدينة نيويورك وهذا هو الطلب الوحيد الذي لم يتم تلبيتة لها فقد اضطرت لأن تترك منتظرة مع الناس ومتضجرة في جنح الظلام والرطوبة كشان غيرها من الناس ذالك اليوم .

بالنسبة لي انا سحبت نفسي من هذا المجال لعدم وجود من يلبي لي هذي الطلبات

تحياتي للجميع