عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 41 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : ألقـاب وعزاوي لشيـوخ وفرسان سبيع

كُتب : [ 04 - 04 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الألقاب والكنى عند العرب :

تفيض معاجم الأعلام والموسوعات ومصنفات الأسماء ، بالإضافة إلى كتب التاريخ والسير بآلاف الألقاب والكنى سواء تلك التي يختارها أهلها بعناية فائقة متوسمين فيها خلالاً حميدة أو لتأصيل قيمة معنوية تحظى بتقدير لديهم ، وأحيانًا تتحدر إلى الإنسان كنية من صفة جسدية يتميز بها فيتوارى خلفها اسمه من قبيل الطويل أو القصير أو البصير ، أو تعلق به صفة من مهنته التي يزاولها مثل : الحداد أو الوراق أو الحلاق أو الدباغ ، وهذه موجودة عند كثير من الشعوب ومنذ أقدم الأزمان . كما يرتدي الإنسان اسم مكان نشأته نسبة أو لقبًا فيغلب على كنيته المتحدرة له من أجداده مثل : الحموي والبغدادي والمعري والحلي وغيرها أو اسم قومه مثل : العربي ، الفارسي ، الكردي . ومن الظريف أن في العراق وغيرها أسرًا توارت أسماؤها الأصلية ليحل مكانها اسم كتاب اشتهر به أو مهنة أحد أفراد تلك الأسر مثل " كاشف الغطاء " و " بحر العلوم " و " الجواهري " و " الفرائضي ". كما أن للأحداث التاريخية الكبيرة وللشخصيات التي تسهم في صنع تلك الأحداث دورًا في انتشار أسماء أولئك القادة مثل اسم فيصل ، وجمال ، ياسر ، وأسامة ، وشكري ، وصلاح ، أيضًا تنشأ أسماء إبان العمل السري لحركات سياسية حيث ينتشر ما يعرف بالأسماء الحركية تجنبًا للملاحقة ولضرورة يفرضها العمل السري ، فحركة التحرير الفلسطينية تطالعنا بأسماء حركية مثل أبو نضال ، أبو مازن ، أبو عمار ، وتغلب الأسماء الحركية فتمحوا الكنية الأصلية حتى عندما تنتفي ضرورة العمل السري ، كما علق لينين اسم نهر صغير على اسم أسرته إليانوف وكذلك ستالين . ومن الأسماء والكنى التي ظهرت مع ظهور التنظيمات الإسلامية الحديثة هو ما يكتنى به اتباع هذه الحركة وهي مستلهمة من التراث الإسلامي مثل : أبو قتادة وأبو حمزة ، وأبو حذيفة . مثلما انتشر في العصر العباسي ألقاب مثل : المستنصر بالله والمعتصم بالله وغيرها . ومؤخرًا نشر في الصحف : أن القضاة في مصر قد اشتكوا من فوضى الألقاب وطالبوا بإلغاء لقب " المستشار " الذي يحمله بعضهم بعد شيوع هذا اللقب وميل بعضهم إلى إطلاقه على نفسه من دون سند علمي أو وظيفي . كمستشار هندسي وآخر مالي وثالث في العقارات . وعلى الرغم من أن مصر لم تعد تعرف بشكل رسمي أيَّ نوع من الألقاب الاجتماعية التي سادت زمنًا طويلاً مثل لقب " بك " أو " أفندي " إلا أنه حلت مكانها ألقاب يميل بعضهم إلى إطلاقها على نفسه من باب إضفاء أهمية على شخصه مثل لقب " مستشار "(1). ويحضرني بهذه المناسبة أن الأستاذ / عبدالكريم الجهيمان قصَّ علينا قصة أحد رجال الملك / عبدالعزيز وهو حمد العيسى أمير ينبع في الخمسينيات الهجرية ، فقد وردت إليه برقية من الملك عبدالعزيز بأن أبا الاقتصاد المصري " طلعت حرب " سيصل في الباخرة إلى ميناء ينبع في طريقه لزيارة المملكة فعليه استقباله والترحيب به فذهب إليه الأمير مستقبلاً في الميناء وكان وقتها يدعى بمصر كبار القوم بلقب " باشا " فسلم عليه الأمير مرحبًا " أهلاً بسعادة الأفندي " فغضب منه على اعتبار أن هذه إهانة وتقليل من قيمته ، وعندما هم بمغادرة الميناء دعاه ليصحبه بسيارته ففتح له باب السيارة الأمامي أي بجوار السائق فرفض طلعت حرب ذلك قائلاً : " إن هذا المكان لا يليق إلا بالأمير ، إذ كان وقتها الطبقة الاجتمــاعــية ( البرجوازية ) في مـصــر لا يركبون إلى جوار السائق بل في المرتبة الخلفية وما زالوا .. ". ومن الأسماء المنتشرة في الجزيرة العربية الأسماء المصغرة مثل : عزيز ، كريم ، عبيِّد إما للتمليح أو قد يكون خشية من الحسد . أما في مصر فيحدث عكس ذلك مثل محمدين ، حسنين . ولنعد إلى بعض الكتب التي تناولت هذا الموضوع وبالذات جذورها التاريخية . يقول بشار بكور في مقدمة كتابه ( ألقاب الشعراء ) : " فإن للألقاب عند العرب قصة طويلة في جاهليتهم وإسلامهم ، فقد كانوا بها مستهترين ، يطلقونها لأدنى مناسبة وأيسر ملابسة ، سواء أفادت أصحابها مدحًا أو ذمًا ، رفعة أو ضعة ، تشريفًا أو تعريفًا " . على أن القرآن الكريم حينما نهى عن التنابز بالألقاب في قوله تعالى : { ولا تنــابــزوا بالألقــاب } لـم يحرم إطلاقها أو التنادي بها ، إنما الذي حرمه هو التنابز بها على قصد الذم أو التعيير ، أو أن يدعو الإنسان أخاه بما لا يحب ، على ما ذهب إليه جمهرة المفسرين . إن من الألقاب الحميدة التي أباحها الإسلام وأقرها الصديق والفاروق وهما لقبان لصحابيين جليلين ، ومن هنا فإن هناك من العلماء والأدباء من غلبت عليهم ألقابهم ، مثل : الشعبي والأعرج والأعمش والأخفش ، والكسائي والجاحظ وغيرهم . وفي ( المنجد ) في اللغة والأعلام ، لُقِّبَ فلان بكذا : جعله لقبًا له . لاقبه : سابَّه بالألقاب ، تلقب بكذا : صار له لقبًا ، تلاقب القوم : تسابوا بالألقاب . اللقب جمعها ألقاب : اسم يسَّمى به الإنسان سوى اسمه الأول ويُشعر بمدح أو ذم باعتبار معناه الأصلي . وفي الموسوعة العربية العالمية ، اللقب أصله في اللغة النبز ، أي ذكر عيوب الشخص وما يحب أن يستره ، عن نفسه ، وقد ورد هذا المعنى في القرآن في قوله تعالى : { ولا تلمزوا أنفسكم ، ولا تنابزوا بالألقاب } [الحجرات : 11]، إلا أن الغالب على اللقب أنه يستخدم للدلالة على المدح أو الذم ، وقد كثر استخدامه في المدح ، وبهذا يكون كالنعت ، لذا يجب تأخيره عن الاسم الملقب به ، فيجب أن تقول : هارون الرشيد ومسيلمة الكذاب . كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلق على بعض الصحابة ألقابًا اختارها لهم ، ولكن شيوع اللقب لانتشاره بدأ بكثرة خلال العصر العباسي وما تلاه من عصور ، وأول من تلقب من بني العباس ، السفاح ، ويظن الكثيرون أن لقب السفاح صفة ذم ، والصحيح أنه صفة مدح ، فقد ورد هذا اللفظ في خطبته في أهل الكوفة حين قال :" استعدوا فأنا السفاح المبيح ، والتأثر المبيد ". ومن بعده صارت الألقاب الشخصية من مراسيم الخلافة العباسية مثل : المنصور والمهدي والمأمون .. إلخ وبازدياد النفوذ الفارسي في العصر العباسي ، استدعت الحاجة تنظيم استخدام الألقاب عقب ظهور الكثير من الألقاب الجديدة ، وفي ذلك العصر أضيفت إلى ألقاب التشريف زيادات مختلفة ، فنجد الألقاب المضافة إلى الدولة مثل : سيف الدولة وعضد الدولة وأمين الدولة ، وكذلك المضافة إلى الملة والدين مثل : عز الدين وبهاء الدين وسيف الدين وجمال الدين ... واستمر هذا التقليد في عصر الدولة الفاطمية . ولما تولى الأيوبيون مقاليد الأمور ظهرت ألقاب جديدة اقتضتها الفوضى التي سادت في أنظمة الألقاب ، بالإضافة إلى ظروف الحرب الصليبية ، كذا ظهرت الألقاب التربوية والجهادية مثل العبد الفقير إلى رحمة مولاه ، ومنصف المظلومين ، والمجاهد في سبيل الله ، وأمير المجاهدين ، وحامي الثغور ... ويمكن ذكر أربعة أنواع مهمة من الألقاب التي مرت منذ ظهور التلقيب هي : ألقاب النسبة والألقاب الوظيفية ، والألقاب الفخرية ، وألقاب الكناية المكانية . أما بالنسبة للكنى فقد ورد في " المنجد " : كنى يكني كناية بالشيء عن كذا : ذكره ليدل به على غيره . مثلاً تقول " زيد كثير الرماد " كناية عن كرمه ... وكُنية وكنِية وكنَّى تكنيةُ زيدًا أبا فلانٍ وكناه أو كنَّاهُ بأبي فلانٍ : سمَّاه به . أكنى إكناه زيدًا أبا فلان : سماه به تكنَّى تكنيًا بكذا : تسمى به ... الكُنية والكِنية والكُنوة والكِنوة جمعها كِنى وكُنى : اسم يُعلق على الشخص تعظيمًا له أو علامة عليه ، العَلم المصَّدر بلفظ الأب أو الابن أو الأم أو البنت . أما " الموسوعة العربية العالمية " فتعرف الكنية بقولها : الكنية في اللغة العربية أحد أقسام العلم الثلاثة : الاسم واللقب والكنية . فهي إذن علم مركب تركيبًا إضافيًا بشرط أن يصدَّر بواحدة من الكلمات الآتية : أب ، أم ، ابن ، بنت ، أخ ، وزاد بعضهم أخت وعم وعمة وخال وخالة ، مثل أخت العرب ، أخت هارون وقد اشتهر تصدير الكنية بأب وأم ، أما ما عدا ذلك فهو قليل ولم يمنع أحد استخدامه .. والغرض من التكني ، يعود الغرض من اتخاذ الكنية وإطلاقها إلى واحد من عدة أسباب :

1- للتوقير والتعظيم ، مثل أبي النور ، أبي الكرم .
2- للتفاؤل ، كان يكنى الرجل ولده بكنية حسنة تيمنًا ، وإلى ذلك أشار الزمخشري بقوله : " الكنى بالمنى "، ومن أمثلة ذلك : أبي الفتح ، أبي الخير ،.
3- التكنية باسم الابن الأكبر .
4- لتقوم الكنية مقام الاسم كأبي بكر الصديق .
5- لظاهرة متصلة بصاحبها ، مثل أبي راس ، أبي شامة ، أبي هريرة .
6- للسخرية ، مثل : أبي جهل .
7- بمثابة اسم مستعار مثل : أبي نظارة ، وقد تكنى بهذه الكنية كل من يعقوب صنوع ، صحافي لبناني ، ونبيل عصمت ، صحافي مصري . ولا تقتصر الكنى على أعلام الأشخاص في العربية ، بل تعدتها إلى :

1- أسماء الأماكن ، مثل : أم الحمام وأم المصريين وأم القيوين وأم القرى وأبوقير وأبو سنبل .
2- أعلام الأجناس من الحيوانات المشهورة مثل : أبي الحارث للأسد ، أبي الحصين للثعلب أبي الأخطل للفرس المنتفخ البطن ، وأم عامر للضبع وللمقبرة ، وأم عريط للعقرب .
3- وبعض المعاني ، مثل : أم صبور للداهية ، وأم قشعم للموت ، وأم الحرب للراية وأم الرمح للواء . وأم جابر للخبر ، وأم عبيد للصحراء وأم ليلى للخير ( ... ) وكانت ثمة آداب مقررة لقواعد استعمال الكنى ، من ذلك ألا يتكنى المكتوب عنه إلى نظيره أو من هو فوقه ، بل يذكر اسمه ليس إلا ، وعليه إن ذكر كنيته أن يكتبها بغير ألف لتجري مجرى الاسم ذلك إن كانت أشهر من اسمه واسم أبيه .

من أشهر الكنى وأصحابها :

لقد كانت للرسول - صلى الله عليه وسلم - كنيتان : أبو القاسم وأبو إبراهيم ، وقد نهى عن التكنــية بكنيـــته فقد قـــال - صلى الله عليه وسلم -: « تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي »، وممن غلبت كنيته على اسمه أبوبكر الصديق - رضي الله عنه -: عبدالله بن عثمان بن أبي قحافة ، وأبو عبيدة بن الجراح : عامر بن عبدالله ، وأبو الدرداء عويمر بن عامر ، وابن كثير وأبو ذر الغفاري ، وأبوهريرة ، وأم ســلمة ، وأبو حنيفة ، وأم عطية الأنصارية ، وابن قتيبة ، وأبوســــــعيد الخـــدري ، وأم كلثـــوم ، وأم حبيبة . أما من حيث ترتيب الاسم والكنية واللقب إذا اجتمعت فيكون كالتالي :

إذا اجتمع الاسم واللقب يقدم الاسم مثل هارون الرشيد ، ويجوز أحيانًا أن يقدم اللقب إذا كان أشهر من الاسم ، مثل المسيح عيسى بن مريم ، أما الاسم والكنية فلا ترتيب بينهما ، فتقول أبا الطيب أحمد ، وأحمد أبو الطيب ، كما تقول أيضًا أبا الطيب المتنبي ، والمتنبي أبو الطيب . وفي " لسان العرب " وفي الحديث : إن للرؤيا كُنى ولها أسماء فكنوها بكُناها واعتبروها بأسمائها ، والكنية على ثلاثة أوجه : أحدها أن يُكنى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره مثل أن يقال في الفرج طيب اسم ، والثاني أن يُكنى الرجل باسم توقيرًا وتعظيمًا ، والثالث أن تقوم الكُنية مقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأبي لهب اسمه عبدالعزى عرف بكنيته فسماه الله بها ( ... ) والكناية : أن تتكلم بشيء وتريد غيره . وعرفت " الموسوعة العربية الميسرة " الكُنى بقولها:.. والأصل فيه التعظيم ، فيكنى الرجل بابنه الأكبر الذي يؤدي الشعائر الجنائزية له عند موته ... وكان المولود يكنى بعد مولده أحيانًا للتفاؤل بطول العمر وإنجاب الأبناء ، وكان من لا ولد له يُكنى أيضًا ، وقد تؤخذ الكنية من ظواهر متصلة بصاحبها .. إلخ . ومن الكنى النجدية أبا بطيـن :- لقب لجد أسرة معروفه من عائذ . وأبا الحصين :- لقب لمحمد بن علي بن حدجة العجمي . وأبا الحكي :- لقب لرجل أسمه " ربيعه " من الجدعه من الفدعان من عنزة . وأبا الخساير :- لقب لرجل كريم يدعى " عمـــر " من البجايده من عنزة من أخوال معشي الذيب الشمري . وأبا الخلف :- لقب لمبارك الغضوري من ولد سليمان من عنزة لكونه لا يأخذ إلا بالناقة ( الخلفه ) أي المرضعة . وأبا الخيــل :- لقب لجد أسرة ( ابا الخيل ) المعروفة ببريده ومنهم المهنا من المصاليخ من عنزه . وأيضا لقب لجد أسره ( أبا الخيل ) من الجبلان من مطيــــر . أبا الروس :- لقب للشيخ / سلطان بن هندي بن حميد . لأنه كان لا يضرب خصمه في الحرب الا على رأسه ولقب لشيخ القرينية . أبا الشوارب :- لقب للأمام ( سعود الكبير بن عبدالعزيز بن محمد توفي سنه 1229هـ . ثالث أئمة الدوله السعودية الاولى لأنه كان إذا رأى شوارب أحد رعيته زائدة أمره بقصها وجعلها على السنة الحنيفة . أبا الشيوخ :- لقب للشيخ / خلف الأذن الشعلان من الروله من عنزه لانه كان يبحث في المعارك عن شيوخ القبائل فيقتلهم . وقد قتل تسعه من الشيوخ . وأبا الضلعان :- لقب لأبن منصور من آل ريس من الوهبة من تميم . كان قد أقام مع رفيقه المكسور في احد الضلعان . وأبا العلقات :-لقب للشاعر / دغيم العليان الشمري من سكان بلده لمستجدة توفي عـام 1378هـ .وأبا المساجد :- لقب للشيخ / محمد بن حسن الخاطر من آل بو عينين لاهتمامه بتشييد المساجد . أبرص رجل :- لقب للشيخ / جعثم المهيد من الفدعان من عنزة . وقد أحتق رجله حين وطأ النار لأصفائها حتى لا يحرج ضيوفه في تناول الطعام والنار مشتعله . وإبن دعيجا :- لقب للشيخ / خلف بن دعيجا الشراري نسبه إلى امه التي كانت تحمل الاسم هذا . وإبن الذيب :- لقب للشيخ / محمد بن راشد العجمي . وإبن الغربة :- لقب للشاعر الفارس / محمد بن مهلهل الشعلان . الذي جلا عن قبيلته الوله لدم كان عليه . وابن قرمله :- لقب للشيخ / هادي بن غانم القحطاني نسبه لأمه ( قرمله ) . وابن معمر :- لقب لفوزان بن حميد امير عنيزه . قتل سنه 1115هـ . وأبو الايتام :- لقب لعبدالعزيز بن سليمان بن محمد العريفي من أهل حائل . كان رحيما يربي الايتام في بيته ويفضلهم في العنايه حتى على ابنائه . وأبو حنيك :- لقب للسياسي البريطاني جلوب باشا . أطلقه عليه البدو لكونه أصيب اثناء الحرب العالميه الاولى قبل مجيئه للمنطقه بطلقه في فكه . وايضا لقب لرجل من بني خالد . وأبو حوطتين :- لقب لمحمد السالم الربيعان . من بني عمرو من تميم القاطنين في جبل شمر . كان معروفا بالكرم والشجاعة . وعاصر طلال الرشيد . وأبو حياصه :- لقب لجد عشيره " الحياصات " الاردنيه . وأسمه ( عيد ) وكان يترك طرف عمامته مدلى ولعلهم يسمون هذا الطرف " الحياصه " . وأبو خشــــم :- لقب للأمير / سعود بن عبدالعزيز الرشيد وذلك لبروز أنفه . وأبو خوذه :- لقب للشيخ / عبدالكريم بن صفوق الجرباء . لكرمه الشديد فكان لا يسأله احد شيئا الا قال للسائل ( خوذه ) . وأبو رأس :- لقب لجد عشيرة أردنية كانو يسمون بالخزاعلة . وكان هذا الجد يدعى ( خليل بن ابراهيم ) . وأبو رجلين :- لقب لمناع من قاده الدوله السعودية الاولى . وأبو الريش :- لقب لعبدالخالق اليعيش من شيوخ المصاليخ . كان حاكما لمنطقه عجلون في عهد السطان مراد الرابع . وحصلت له مشكلة مع إدارة الولاية فاتجه الى الاستانه وقابل السطان الذي أعجب فيه ومنحه وساما وهو عباره عن ريشتين من الذهب توضع على العمامه . وأبو ريشه :- لقب لبعض أمراء آل فضل من أمراء طئ . وأبو ســاق :- لقب للشيخ / جابر بن حسين بن مانع شيخ شمل آل فاطمة من يام . وجاءه هذا اللقب من الملك عبدالعزيز لورم طبيعي في قدمه . وأبو شاربين :- لقب لجدعان جد آل يعيش شيوخ المصاليخ من عنزة نظرا لكثافه شاربيه . وأبو صرعه :- لقب للشيخ / راشد بن مغامس احد شيوخ المنتفق . وأبو ضلعين :- لقب للشيخ / هايس المجلاد من شيوخ الدهامشه من عنزة . وأبو الطرقي :- لقب للشيخ / مدلول بن العاصي بن فرحان باشا الجربا لكرمه حيث أقسم الا يمر الطرقي ( المسافر ) أمام بيته الا ويجلس ويأكل به . وقد أقام بيته في ملتقى للطرق لإلزام الضيوف بالنزول عليه ، وكان إذا رأى قافلة قادمة من بعيد تلقاها بالسيف وأجبرها على النزول في ضيافته . وابو طيخان :- لقب للشيخ / نقا بن قاعد بن مثال أبو هليبه الديحاني من شيوخ الدياحين من مطير ، وذلك لكرمه الزائد و " الطيخ " هو المبالغة في كل شيء . وأبو عمر :- كنية صارت لقبا بديلا للاسم وهي كنيه الشيخ / محمد بن فيصل بن وطبان الدويش شيخ قبيلة مطي المتوفي سنه 1263هـ . وأبو عنزة :- لقب لأحد آل طيــــار من عنزة قيل أنه الشيخ / عبدالعزيز بن محمد الطيار الذي شارفت قبائل عنزة في زمنه على الهلاك جوعا فنصب قدرا وصار يطعمهم حتى استحق هذا اللقب . وأبو عنقا :- لقب لأسرة من المهاشير من بني خالد وبرز منهم عدد من الشعراء العروفين امثال احمد ابو عنقا ومهنا بن حسين ابو عنقا . وأبو غربة :- لقب لعشيرة الحسينات التابعة لعشيرة عبادة ( وهم غير حسينات الظفير ) وذلك لسكنهم على ضفاف نهر تكثر على جوانبه أشجار الغرب . وأبو محزمين :- لقب للفارس / حمد بن عمير آل جلال القباني . وأبو الفهود :- لقب للشهيد / فهد الاحمد الصباح وهو أول كويتي التحق بسلك الفدائيين . وأبو قريحة :- لقب للشيخ / ثويني بن عبدالله الشبيب . وأبو قمقم :- لقب للشيخ / طاهر بن فرج الله من عشائر الحلاف وكان مجلسه في النجف مفتوحا ليلا ونهارا والقمقم من انواع دلال القهـــــوة . وأبو ميازين :- لقب لناصر اللحيدان لانه كان يقدم لضيوفه صحنين في كل يد واحد كأنهما كفتا ميزان . وأبو نقطة :- لقب لاحد أجداد محمد بن عامر المتحمي من رؤساء قبائل رفيدة هو وأخوه عبدالوهاب إلى الدرعيه لطلب العلم في عهد الدولة السعودية الاولى . والأجذم :- لقب لشبيب الزعبي جد المجاذمه أحد بطون قبيلة زعب من سليم . وأحمر العينين :- لقب للشريف أبراهيم بن كبش بن منصور الحسيني كان والده امير المدينة المنورة وكنه نزح عنها بعد وفاته سنه 828 هـ ولقب أبراهيم بأحمر العينيين للحمرة الزائدة في عينيه . واخوان باشة :- عزوة آل إبراهيم من عشائر بني مالك أحد بنطون المنتفق . واخوان بتلا :- عزوة آل هذال شيوخ عنزة . وأهل البلها :- عزوة آل فاير شيوخ بني صخر . وأخوان ثنيا :- عزوة الطيار من ولد علي من عنزة . واخوان جوزاء :- عزوة مطلق الجرباء وقال ولده مسلط المحشوش يخاطبة قائلا :-

اشكي لخو جوزاء ستار الرعابيب
= الحــر عن دار المذلة ينــزي

وهي أيضا عزوة آل مجلاد شيوخ الدهامشة من عنزة . وعزوة الدوشان شيوخ قبيلة مطيــر . وأخوان حسنا :- عزوة آل فرم شيوخ بني علي من قبيلة حــرب . وأخوان ذيبة :- عزوة السردية من عشائر الاردن . وأخو رثعا :- عزوة الامير / عبدالعزيز بن متعب بن رشيد . وأخو رفعة :- عزوة الفارس فهران الصديد الشمري وعناه العوني بقوله :-

وأنخ فهران أخو رفعه ورمح له
= لي التقى بالملاقا كف قضابه

وأخوان زرقا :- عزوة الدنادشه من بدو الشام . وأخوان سعده :- عزوة التغالبة أمراء ربيعه أحدى قبائل العراق الكبـرى . وأخوان سملى :- عزوة آل ابا ذراع شيوخ الصمدة من الظفير وهي ايضا العزوة العامه للصمده .وأخو شاهه :- عزوة الهادي بن العاصي الجربا . قال عن أبوه راثياً :-

ياصقـــرة زبيتهـــــــــــا
= من عقب اخو شاهه فساد

وأخو شرعا :- عزوة الفارس الشيخ / تركي بن حميد العتيبي . قال الشاعر

ملفاك أخو شرعا زبون المخلاه
= سلم عليه وفسر العلم تفسيـــر

وأخوان صبحا :- عزوة القواسم من الظفير . وأخوان شيخة :- عزوة آل فرهود شيوخ بني زريج . وأخو صلفــة :- عزوة الشيخ / ضاري بن برغش بن طواله شيخ عشيرة الاسلم قتل سنه 1339 هـ وعناه العوني بقولة :-

وأنخ ضاري والاسلم قل تجي كلــه
= أخو صلفة الى منه كلح نابه.

ابن مشيط :- شيخ قبيلة شهران وبأسمه تسميت المحافظة المعروفة بالمملكة ولقب " مشيط " لانه كان يمشط مناطقة من الاعداء . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس