[ال حمدان]

	قابلتـــــها ياسعــــــــود من غيــــــــــــر ميعــــــــاد وبعـض الصــــدف اعـــظم من الــوعــد ووعـــــود قابلتـــــها من عقــــــــب مـــــــده وانا صــــــــــاد من شفتـــــــها كأن الفضــــــــــا كــــــــــله ورود حــــــاولت اكلمــــــــــــها ولكن ما فـــــــــــــــــاد خــــــايف عليــــــها من غـــلط كل مقـــــــــــرود والله لولا الخـــــــــــــــوف من كل نقـــــــــــــــــاد لاأظمــــــها ياسعــــــود والعــــــــــالم شهــــــود من شفتــــها يا سعود والشــــــــــوق يــــــــزداد عــــــــــرفتها من بين ميســـــــون ونجــــــــــود عـــــــرفتها من حسنــــها بنــــــت الأجــــــــــواد قـــــد ودلال وجســـم وعيــــــــــــون وخــــــدود عـــــــرفتها من ريحة الطيـــــــــب بأوكــــــــــاد متميــــــزه في ريــــحة الطيـــــب والعــــــــــــود جمــــــالها ســـــــــايد على كل الأسيــــــــــــــاد الله رفعــــــها فــــــــــوق عن كل منقــــــــــــود خــــــــــــدودها كأن الجمـــــــــــر فيه وقـــــــاد تسحــــر قلــــــــوب الناس بعيــــونها الســــــــود والشعـــــر من طــــــوله على المتــــــــــــــن وراد لو تنثـــــــره غــــــــطى الجســـــد كـــــــله وزود والى مشــــــت في مشيـــــها كبــــــر وعنـــــــاد ومن حقـــــــها مـــا دام فيها الحــــــــــــــــلا زود يا سعــــــــود شـــــوفي لأريش العيـــن ميــــــلاد في غيبـــــــــــته ميـــــــت ولقيـــــــــاه مــــولود يا سعــــــــود لو قضـيـــت عمــــــري تنشــــــــاد مثــــــله فلا والله بهالكـــــــــــون مـــــــوجـــــود لاعــــــاد يــــوم حـــــــــدني عنــه لاعـــــــــــــاد دنيــــــــــــاي دونه كلــــــها هــم وأنكــــــــــود وشعـــــــاد لو ضحيـــــت بالعمــــــروشعـــــــــاد لأجـــــله يهـــون الحــــــال والعمـــرياسعــــــــود رجلي لســــــــــوق شفتــــــــــها فيه تنقـــــــــاد سبـــــــحان ربي كيــــف تنقــــــاد له قـــــــــــــود يا سعود قـــــــربه كله اعيــــــــــاد بأعيــــــــــــاد وفي غيبــــــته كأني على الحـــــــزن محـــــدود وبحضـــــــــرته تحيا المشـــــــــاعر وتـــــــــــزداد وفي غيبـــــــته تـــــذبل وتصبـــــح بلا فـــــــــود يجيــــــــــــره الله من حســـــــــد كل حســـــــــاد هـــــذا زمـــــــان فيه حــاســـــــــد ومحســـــــود ولعل ذاك اليـــــــوم ياسعــــــــــــود ينعــــــــــــاد والحاســــــــدين تمــــــــــوت بعيـــــونها عــــــود شعر // زهير بن مداوس ال حمدان الشمراني