[احمد المنصور]

من أحمد المنصور
إلى جميع من يراه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميل جدا التفاعل الذي وجدته في هذا المنتدى خاصة من الأشخاص الذين لهم وزن في مرورهم وقد قمت بعمليه إحصاء سريعة وتحققت أن ما يقارب الخمس آلاف شخص مروا عليها وهذا شي طيب
يجعلني أتواصل معكم في هذه السلسلة
وموضوع اليوم عن(عزوة الغلباء)




غَلَبه يَغْلِـبُه غَلْباً وغَلَباً،
وغَلَبةً ومَغْلَباً ومَغْلَبةً؛
ورجل غُلُبَّة أَي يَغْلِبُ سَريعاً،
والـمُغَلَّبُ من الشعراءِ:
المحكوم له بالغلبة على قِرْنه،..
وشاعر مُغَلَّبٌ أَي كثيراً ما يُغْلَبُ؛
وغُلِّبَ الرجلُ، فهو غالِبٌ:
وتَغَلَّبَ على بلد يعني : استولى،
وإِذا قالوا: غُلِّبَ فلانٌ، فهو غالب.
والغَلَبُ: غِلَظُ العُنق وعِظَمُها؛
والأُنثى: غَلْباءُ؛ .
وقد يُسْتَعْمَل لللحيوان،
كقولهم: خيل غلباء
ولغير الحيوان حَديقةٌ غَلْباءُ
أَي عظيمةٌ مُتكاثفة مُلْتفَّة.
وفي التنزيل العزيز: وحَدائِقَ غُلْباً..
وهَضْبةٌ غَلْباءُ: عَظِـيمةٌ مُشْرِفة.
وقَبيلة غَلْباءُ: عَزيزةٌ ممتنعةٌ وتَغْلِبُ: أَبو قبيلة وهو تَغْلِبُ بنُ وائل
وكانت تَغْلِبُ تُسَمَّى الغَلْباءَ ،
وفي الوقت الحاضر
عرفت قبيلة سبيع بن عامر بالغلباء وانحصر فيها من بين سائر قبائل العرب.
والله اعلم