عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
((هجرة الطيري))
عضو فعال
رقم العضوية : 1205
تاريخ التسجيل : 19 - 05 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 161 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ((هجرة الطيري)) is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
هذا ما حدث لي في مجلس احد الاخوه .....

كُتب : [ 27 - 08 - 2004 ]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعيين اما بعد :-

فللاسف الشديد ان كثير من الشباب المغرر فيهم عندما نبين اقوال العلماء في بعض الاشخاص وتحذيرهم منهم ، يقولون هذه غيبه ؟؟

ولا يعرف ماهي الامور التي لاتكون فيها غيبه ، وايضا يحاول كثير من الذين غرر فيهم الذب عن رؤوسهم عندما نذكر اقوال العلماء فيهم ويقول لك :- ياخي اذكر محاسن موتاكم ؟؟

كنت قبل ايام في مجلس احد الاخوه ، ووجدت رجل يحدث فيهم وللاسف الشديد انه يقول (( انا سلفي )) ومتبع للعلماء كسماحة الوالد العلامة عبد العزيز بن باز وسماحة الوالد العلامة محمد ناصر الدين الالباني وسماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين رحمهم الله وغفر لهم

ولكن هذا الرجل اجده يثني وينافح عن اهل البدع والاهواء كسيد قطب وعبد الرحمن عبد الخالق وسلمان وسفر ومن هم على شاكلتهم ، ويتهجم على علماء المدينه الشيخ ربيع والشيخ محمد امان الجامي والشيخ عبيد الجابري ؟؟

قلت له بعد الكلمة التي القاها اخي الكريم ممكن سؤال ؟؟

قال :- تفضل

قلت له :- انا لن اتكلم فيمن اثنيت عليهم ولن اتكلم فيمن تهجمت عليهم ولكن اريد ان تقول لي مارايك في هؤلاء الثلاثه ؟؟


قال :- من ؟؟

قلت له :- بن باز والالباني والعثيمين ؟؟

قال :- هم مشايخنا وائمتنا وعلمائنا ويشهد الله انا نحبهم في الله ونجلهم ونقدرهم وناخذ من علمهم رحمهم الله وغفر لهم ..

قلت له :- ممتاز ..... وقلت لصاحب المجلس ممكن تاتي لنا بمسجل بارك الله فيك

قال :- نعم

استاذنتهم قليلا وذهب الى السياره وجلبت لهم معي ، اقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب ، واقوال العلماء في عبدالرحمن عبدالخالق ، ونسخه من فتوة الشيخ بن باز وهيئة كبار العلماء في خطر اشرطة سلمان وسفر وإيقافهم ، وايضا قول الشيخ بن عثيمين بعدم سماع اشرطة سلمان وسفر ، واخيرا ثناء العلماء على الشيخ ربيع ومحمد امان الجامي ومشايخة المدينه


وقلت لهذا الرجل والله الذي لا اله الا هو انني سوف اكون كالبغبغاء اردد اقوال هؤلاء الثلاثه الذين اثنيت عليهم وسوف اسمعك فقط اقوالهم ولن اسمعك اقوال العلماء الباقين

فاسمعته اقوال العلماء في سيد قطب ، وعبدالرحمن ، وسلمان ، وسفر ، وثنائهم على الشيخ ربيع واهل المدينه

ثم قلت له :- ما رايك ؟

والله ياخوان انه اخذته العزة بالاثم ، واخذ يكابر عن الحق ، واخذ يقول لعله اشكل على المشايخ لعلهم لايعلمون ولعلهم اخطؤا ؟؟


قلت له :- ياسبحان الله قبل قليل تقول علمائنا ومشايخنا والان تحاول ان تبرر لاصحاب البدع والاهواء ؟؟ اليس في هذه الاشرطه اقوال العلماء الذين اثنيت عليهم بن باز والعثيمين والالباني ؟؟ ياخي اتق الله عز وجل

ثم حاول ان يغير الموضوع واخذ يقول ان الشيخ ربيع تغير واخذ يغتاب ويطعن في العلماء والمشايخ ولا يذكر حسناتهم وانما يذكر فقط اخطائهم ؟؟

وهنا الشاهد اخواني في الله :-

تبين لي ان هذا الرجل يجهل ما هي الامور التي لا غيبة فيها ويجهل اقوال العلماء في مبداء الموازنات الذي يقول انهم علمائه ويحبهم ويجلهم ؟؟

وكان ردي عليه على ثلاثة اقسام :-


القسم الاول :- قلت له ان الشيخ ربيع لم يتكلم لوحده في هؤلاء الاشخاص بل تكلم فيهم الشيخ بن باز والالباني والعثيمين ؟؟ هل معنى ذلك انهم يغتابون هؤلاء الاشخاص المنحرفين عن الجادة السلفيه ؟؟


القسم الثاني :- قلت له ان التحذير من الاشخاص وبدعتهم ليس فيها غيبه فالنبي صلى الله عليه وسلم حذر من اشخاص باعينهم وحذر ايضا من رؤوس المنافقين :-

فعن زيد بن أرقم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: خرجنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد اللَّه بن أبي: لا تنفقوا على من عند رَسُول اللَّهِ حتى ينفضوا، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد اللَّه بن أبي فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا: كذب زيد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل اللَّه تعالى تصديقي {إذا جاءك المنافقون} (المنافقين 1) ثم دعاهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏

عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ. قال، قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث: هذان الرجلان كانا من المنافقين.‏


وقال الناظم :-

القـدح ليس بغيـبة في ستـة متـظـلم ومعرف ومحـذر

ومجـاهر فسقاً ومستفت ومن طلب إلاعانة في إزالـة منكر




القسم الثالث :- وهو مبداء الموازنات واتيت له بشرط فيه اقوال العلماء في مبداء الموازنات ولحسن الحظ اني وجدت رابط مفرغ فيه بعض من اقوال العلماء :-


قول سماحة الشيخ العلاَّمة / عبد العزيز ابن باز رحمه الله:

سُئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي: بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم، أم فقط مساوئهم ؟

فأجاب رحمه الله:

كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها، أما الطيب معروف، مقبول الطيب، لكن المقصود التحذير من أخطائهم، الجهمية.. المعتزلة.الرافضة. .. وما أشبه ذلك.فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق؛ يُبين، وإذا سأل السائل: ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السُنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك؛ يُبين، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم.


فسأله آخر: فيه أناس يوجبون الموازنة: أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟

فأجاب الشيخ رحمه الله: لا؛ ما هو بلازم، ما هو بلازم، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة؛ وجدت المراد التحذير، اقرأ في كتب البخاري " خلق أفعال العباد "، في كتاب الأدب في " الصحيح "، كتاب " السنة " لعبدالله ابن أحمد، كتاب " التوحيد " لابن خزيمة، " رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع ".. إلى غير ذلك. يوردونه للتحذير من باطلهم، ما هو المقصود تعديد محاسنهم.. المقصود التحذير من باطلهم، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر، إذا كانت بدعته تكفِّره؛ بطلت حسناته، وإذا كانت لا تكفره؛ فهو على خطر؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها، اهـ. وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف.




قول فضيلة الشيخ العلاَّمة / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط رقم ( 850) من سلسلة الهدى والنور, السؤال التالي:

السائل: الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة، من ذلك قولهم: لابد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لابد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات، هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر.

فأجاب الشيخ الألباني: التفصيل هو: وكل خير في اتباع من سلف، هل كان السلف يفعلون ذلك ؟



فقال السائل: هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً، فلان ثقة في الحديث، رافضي خبيث، يستدلون ببعض هذه المواضع، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب، متروك، خبيث ؟

فقال الشيخ الألباني: هذه طريقة المبتدعة، حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم وفقيه، فيقول عنه: سيئ الحفظ، هل يقول إنه مسلم، وإنه صالح، وإنه فقيه وإنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية... الله أكبر، الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جداً، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان.

من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم، إن كان داعية أو غير داعية؛ لازم ما يعمل محاضرة, ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها، الله أكبر، شيء عجيب والله، شيء عجيب.


فقال السائل: وبعض المواضع التي يستدلون بها مثلاً: من كلام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " أو في غيرها، تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون، مثل الحديث ؟

فقال الشيخ الألباني: هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر، أو أمر بمعروف يعني الرسول عندما يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره " هل تنكر المنكر على المنكر هذا، وتحكي إيش محاسنه ؟


فقال السائل: أو عندما قال: بئس الخطيب أنت، ولكنك تفعل وتفعل، ومن العجائب في هذا قالوا: ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها ؟فقال الشيخ الألباني: الله أكبر، هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، سبحان الله، أنا شايف في عندهم أشياء ما عندنا نحن، اهـ.

وقال أيضاً الشيخ الألباني في شريط " مَن حامل راية الجرح والتعديل في العصر الحاضر": ما يطرح اليوم في ساحة المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة ( الموازنة ) في نقد الرجال.

أنا أقول: النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد ترجمة تاريخية فهنا لا بد من ذكر ما يحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره ومن شره، أما إذا كان المقصود بترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال؛ بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة، ولكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو على خلق سيئ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئاً من ذلك عن هذا الرجل.. حين ذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم بـ( الموازنة )ذلك لأن المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة.

ومن درس السُنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو ( الموازنة ) لأننا نجد في عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يَذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العُجالة، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، ثم ذكر- الشيخ الألباني - قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " بئس أخو العشيرة " وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أما معاوية فرجل صعلوك، وأما أبو جهم فلا يضع العصا على عاتقه " و أنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات، ثم قال: ( ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول في ختام الجواب: إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة، السنة القولية والسنة العملية، ويخالفون منهج السلف الصالح، من أجل هذا رأينا أن ننتمي في فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى السلف الصالح، لم ؟ لا خلاف بين مُسلمَيْن فيما اعتقد أنهم أتقى وأورع وأعلم و.. الخ ممن جاؤوا من بعدهم.

الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم وهي من أدلة الخصلة الأولى ـ يقصد في الأمثلة التي ذكرها ـ (متظلم ) ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم) فإذا قال المظلوم فلان ظلمني، أفيقال له: اذكر له محاسنه يا أخي ؟ والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح في الساحة في هذا الزمان، وأنا في اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور، وقديماً قيل: ( حُب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارساً للكتاب ودارساً للسُنة ولسيرة السلف الصالح، هذه كتب أئمة الجرح والتعديل، حينما يُترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيئ الحفظ، لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها في ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبداً زاهداً صالحاً، وربما تجده فقيهاً من الفقهاء السبعة، لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان، ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولاً.

لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط في هذه المناقشات التي تجري بين الطائفتين: هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه، أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضي الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضاً إذا كان شروط التكفير متحققة في ذاك الإنسان، هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب.

وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه.

هذا هو جواب السؤال، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.



قول فضيلة الشيخ العلاَّمة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

قال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله في " لقاء الباب المفتوح "(61 ـ70) (ص153 ): "عندما نريد أن نقوِّم الشخص، فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ، لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذِّر من خطأ شخص, فنذكر الخطأ فقط، لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباً، فلكل مقام مقال."



ختام :- والله ياخوان انه رغم هذه الادله وهذه الحقائق واقوال العلماء الربانيون الذي يدعي انه يحبهم يجلهم اخذ يكابر عن الحق واخذ يماطل ويحاول ان يتهجم عليه بالكلام الساقط ؟؟

تعرفون ماذا قال ؟؟

قال :- اها انت من ربعهم انت جامي مدخلي ؟؟ لا تكون من ربع المباحث والجواسيس ؟؟

فقلت له :- ‏{‏وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً‏}‏ ‏ اتق الله واعلم ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال :- ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏ ).

فوالله الذي لااله الا هو اني لو لا اخشى ان يقال اني ادعي علم مافي الصدور وما في قلبك ، لقلت انك تعلم ان ماقلته وما اسمعتك هو الحق ولكن الكبر والهوى والعياذ بالله ولكن اقولها لك وللموجودين :- اللهم اني قد بلغت اللهم فشهد..


بعدها قمت من المجلس خوفا من الجدال العقيم وتطبيقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :- (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال ولو كان محقّاً )


نسال الله لهؤلاء الاشخاص الهدايه والرجوع للحق .........

اخوك في الله هجرة الطيري ...



التعديل الأخير تم بواسطة ((هجرة الطيري)) ; 27 - 08 - 2004 الساعة 01:36
رد مع اقتباس