عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
مسلط 22
وسام التميز
رقم العضوية : 8443
تاريخ التسجيل : 02 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,834 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مسلط 22 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رسالة إلى بوش مطية اليهود

كُتب : [ 20 - 08 - 2006 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى بوش من شاعر همه نصرت الإسلام والمسلمين نحسبه كذلك والله حسيبه ومن أشد أعداء الشعوبية الأنجلوأمريكية بثوبها الجديد الصديق المجاهد الشاعر الشاب / مصطفى الزائد اّل أبو ناصر من ذرية أويس الطويسة حفظ الله الشاعر المجاهد ووفقه لخيري الدنيا والاّخرة حيث قال معبرا عن ذلك :

مهلا علينا أيها المتطاول
= قد خاب فالك نحن من يتفاءل

كم كان قبلك مر تحت خيولنا
= إن لم تسر من فوقه تتصاهل

نقفور كلب الروم يذكر عزة
= شم الجبال أمامها تتضاءل

سار الرشيد إليه غير محاذر
= صولات من خلف الدجى يتصاول

قد ظن قبلك اّخرون بأن في
= ترف الخلافة عذر من يتنازل

فإزداد في قهر الفتاة تماديا
= فطغى الشجى في قلبها يتواصل

ندبت خليفتها ولم يك ميتا
= لكن خذلان البريئ مقاتل

فاستيقضت في الميت نخوة مسلم
= هيهات يدرك منتهاها عاقل

فسرى ببلق الموريات ملبيا
= وكذاك قائلنا دوما فاعل

في ضعفنا قد عاد عنا مسلما
= جيش التتار وقد سبته فصائل

عشنا بها ولها فكانت قوة
= تذكي العفاف إذا تحل نوازل

قيم لها نسعى وفيها نحتمي
= وبها نجالد خصمنا ونقاتل

فبأي سيف سوف تهزم ديننا
= بعفاف أم أب يتغافل

أم بالشذوذ وقد فشى بشبابكم
= أم بالبنات وجلهن فواعل

أم بالطفولة واغتصاب نقائها
= أم باللصوص وهم إليك قوافل

أم بالمرابين الذين تحكموا
= برقاب شعب فيه داء عاضل

من إيدزن ومخدرات أحرقت
= في داخل الإنسان ما هو فاضل

هذي حضارتكم وما تاريخكم
= بأجل منها حين يسأل سائل

أرض خلاء ليس فيها قوة
= تحمي وليس يحول عنها حائل

أغرت حثالات الشعوب فأمها
= ذو الفتك واللص الطريد السافل

صاروا بها شعبا بلا قيم ولا
= شيم ولا رحم فلم يتواصلوا

وتصارعوا ثم انتهوا وتعاهدوا
= فتخاونوا وتخادنوا فتناسلوا

فأتى البنون فهم حثالة أمة
= كانت حثالة غيرها فتطاولوا

مستنسخون من الفواحش أرضعت
= أجسادهم بالموبقات رذائل

في أرض أمريكا نموا وترفعت
= عن مثلهم في غير تلك مزابل

ها أنتم فيها وذا تاريخكم
= فبأي سيف يا خواء تنازل

نحن الأولى دسنا جدودك في الوغى
= ولعين جالوت خطاب فاصل

جئتم إلينا بالسلاح أعزة ف
= ي ظل أبطال حداهم باطل

حتى إذا حمي الوطيس غدوتم
= زاد الوحوش تناهبته مناصل

سرتم أسارى خانعين أذلة
= وأمامكم منكم تساق أيائل

سل أمهاتك كيف عدن حرائرا
= من سبي حطين وهن جوافل

قد كنت عبدا عندنا لو لم يجئ
= فيهن عفو من صلاح شامل

أسر الملوك سجية لملوكنا
= فأسال لويس فإن مثلك جاهل

دار ابن لقمان لدينا لم تزل
= فيها تعد لمعصميك سلاسل

إن البواسل بإنتظارك عندها
= قد أعقبتهم للحروب بواسل

لا يغررنك ضعفنا فالأسد إن
= شبعت فعن صيد الفرا تتكاسل

لكن إذا رام الغريم عرينها
= فهي القساور بالفراس عواجل

قسطنطنية قد عتت أسوارها
= عبر القرون فلم يطلها طائل

طرنا إليها في الفضاء كواسرا
= وكذاك جند الفاتحين تناضل

لم يعرف الطيران قبل محمد
= ولنحن في كل الفنون أوائل

كم من مفدى بات نذر سيوفنا
= كالهدي قربى تجتنيه عواسل

نحن الألى تركوا كليبر جثة
= وجراح غورو بالدماء تسايل

ما كنت بدعا بين أقران مضوا
= حملوا الصليب جهالة وتحاملوا

حقدا على الإسلام يشعل أنفسا
= عن طاعة الرحمن فيها شاغل

فغدت مقابرهم حدود بلادنا
= وسلاحهم إرثا غدا يتناقل

واليوم جئت تريد ما قد حاولوا
= تعسا لأمك فاتعظ يا غافل

ما كان صدام لكم هدفا ولا
= نفط ولا ليقام حكم عادل

لكنها حرب الصليب تجددت
= كي تفني الإسلام بل ستحاول

فحذار إنك لا تعادي أمة
= بل ربها وهنا هلاكك حاصل

أم كنت تحسب أننا بسيوفنا
= وبفكرنا يوم الجهاد نقاتل

قد خاب شعبك حين ظنك عاقلا
= ولكم سيضحك من ظنونك عاقل

إنا إذا داعي الجهاد دعا بنا
= قمنا نلبي الله لا نتثاقل

بالعدل والتقوى وبعد سلاحنا
= قدر إستطاعتنا ولا نتخاذل

فنصير جندا عنده وجنوده
= لهم الضمان وما لجندك كافل

ترمي الملائكة الكرام برمينا
= رعبا إلى مهج القلوب يناغل

هذا المجاهد قد زعمتم أنه
= ند لكم ظلما وكيف يعادل

من هب لله العزيز مجاهدا
= مع عابد الصلبان وهو يخاتل

شتان بينكما فهذا وزنه
= ملء الثرى منكم فلا تتطاولوا

إن المجاهد أمة وبأمتي
= مليون من أمثاله تتصاول

ترنوا لفتح الباب منكم فافعلوا
= لتضيئ في درب الجهاد مشاعل

إن كان وعد النصر منك كهانة
= فلنا بوعد الله وحي نازل

وله أيضا :

أقباط أم أنباط أم أغراب
= خسئ الأولى باعوا العراق وخابوا

لو أنهم عرب لهبوا نخوة
= أو مسلمون إذا إليه لثابوا

لكنهم صلب الدماء ودينهم
= دينارهم شبوا عليه وشابوا

ملكوا رقاب الخلق أجر عمالة
= هم في دناءة فحشها أقطاب

طرحوا شعارات تشع وكلهم
= فيما ينادي خادع كذاب

زرعوا العداوة والتنابذ بيننا
= هذا عميل وذلكم مرتاب

ربطوا الشعوب بأرضها واستاجروا
= أقلام من باعوا التراث وذابوا

كي يبعثوا تاريخ شعب غابر
= ما هم بأجداد ولا أحباب

أو يصنعوا تاريخ مجد زائف
= قد قطعت من دونه الأسباب

فتمزقت أمما بذلك أمتي
= لا الدين يجمعها ولا الأنساب

فغدى بفرعون يفاخر مسلم
= وبإرث روما يفخر الأعراب

وبقية الغازين باتوا وحدهم
= عربا وباقي أمتي أجناب

ونسوا النبي محمدا وماّثرا
= بالنور سطر سفرها الأصحاب

بشفاههم مسحوا نعال عدونا
= ليوقعوا عهدا به أوصاب

تغتال اّخر قطرة من نخوة
= بشعوبهم فكأنها أسلاب

وتذرعوا أن السياسة حكمة
= والشعب يعلم أنهم أذناب

ملؤوا السجون بمن أبوا أن تبتنى
= بديارنا لبني اليهود قباب

رفعوا لهم راياتهم بسمائنا
= فعلوا الذي لم تستطعه حراب

بين الأجانب كالعبيد أذلة
= وعلى منابر أمتي أرباب

من أين أبتدئ القصيد ومهجتي
= ضاقت وفي عينيكم لاح عتاب

أزجي الحنين إليك بحرا زاخرا
= ضاقت به الأضلاع وهي رحاب

يا شام أنت السيف في عصر هوت
= فيه الرماح وذلت الأنجاب

يا شام يا شمما ومجدا باقيا
= من اّل يعرب زانه الأحساب

يا مهد سيف الله يا ابنة خالد
= أنت الفتوة حين قومك شابوا

تاريخك المجد الذي لا ينطفي
= قبس به إلا وجاء شهاب

متواليات العز فيك تتابعت
= لم ترض إلا والعداة غضاب

في يوم بدر كان مولد أمتي
= وبوقعة اليرموك كان شباب

أنت المداد لكل ريشة شاعر
= ولكل رمح قام أنت كعاب

بغداد كانت من بنيك ومثلها
= كانت بلاد في البلاد عجاب

فلئن رمتك سهام أعداء الهدى
= فالأسد قد ترمى غداة تهاب

فتمسكي ببنيك إنك حرة
= لا تسلم الأبناء حين تصاب

ما أسلمت أبناءها لعدوهم
= إلا التي فيها تعاب تعاب

عهدي بسيفك كل حين مصلتا
= والأسد تزأر والخيول عراب

ما أغمدت أو دجنت أو هجنت
= فهي الأصيلة ما لها أضراب

لله ليثك حين صاح مجلجلا
= لو كان يحيي الميتين خطاب

يا قوم قوموا وافهموا وتدبروا
= سمعوا ولما تسمع الألباب

ما بين متكئ واّخر حالم
= حضروا ولكن القلوب غياب

ليس الذي تغلي الهموم بصدره
= حزنا إذا مس الشقيق مصاب

مثل الذي لم تسم همة نفسه
= إلا لشيئ يشتهى فيصاب

يا شام أنت كما عهدتك معقل
= للمخلصين إذا دعوت أجابوا

وعرين كل غضفر متوثب
= نذر عليه دم العدو خضاب

ترنوا إليك عيون اّساد الشرى
= من كل صوب والمنون رغاب

فامضي شاّم فلست وحدك في الوغى
= فالله ثان إن صحابك غابوا

فلوائك المعقود قد عقدت به
= اّمال شعب طار منه صواب

شعب يحاصره ذووه عن الفدا
= يبكي لفرط بكائه المحراب

نادوا على الزعماء حتى لوحوا
= بالسوط والقيد الثقيل فهابوا

أسد خوادر في وجوه شعوبهم
وأمام أعداء الشعوب كلاب

ما ضر لو تركوا الشعوب لنخوة
= في كل قلب جمرها لهاب

لكنهم قبضوا لذلك أجرة
= يا ويلهم إما يقام حساب

لن يرحم الشعب الغضوب متاجرا
= بمواقف عزت بها الأغراب

يبكون قدسا باعها أجدادهم
= واليوم هم لجدودهم نواب

قبضوا فلحم المسلمين طعامهم
= ودماء أطفال العراق شراب

لن يفلحوا والله إن لحومنا
= داء لاّكلها غدا وعذاب

من يستحب طول الحياة ومن يهن
= سهل الهوان عليه فهو تراب

والشعب ليس له البراءة فهو
= في صمت الهوان كأنه عراب

من نام هذا اليوم عن بغداده
= فغدا سيوقظه الغزى الغلاب

بقذائف حول السرير تهزه
= ولكم تهان وتستذل رقاب

إن خربت بغداد كم من دولة
= سينالها بعد العراق خراب

إنا كجسم واحد إن أعطبوا
= عضوا يكن من بعده إعطاب

فلترفعي شام اللواء فإنهم
= يتنابحون وإن خلت أسباب

فالإعتداء بعرفهم شرعية
= ودفاعنا عن حقنا إرهاب

إن الختام لنا فلا تتراجعي
= سيشب منك لهيبه الوثاب

فدعي سواك فإنما هي عصفة
= تصفو وأنت لمن أناب ماّب

لا يفلح المرء الذليل بأرضه
= كي ترتجى منه الغداة صعاب

منقول بتصرف مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


الطـيـب لا تسـتغربه مـن هـل الطيـب = اللـي لـهم في منهج الـطـيـب خـبـره
أوسع على الأجواد من فيضة شعيب = وأضـوق على الأنذال من خرم الإبره
والأمثال قـالـت كل طـيـر ٍ لـه لـعـيـب = يـدرع بـمـا يـدرع ويشبــر بـشبــره



[ مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف ]

التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 01 - 10 - 2008 الساعة 17:10
رد مع اقتباس