أخوي/
أبو سلطان
أشكرك جزيل الشكر على إهتمامك بتاريخ قبيلتك سبيع ومجدها العريق وإن دل هذا إنما يدل على طيب أصلك ومحبة
قبيلتك وهذا ليس غريب على كل رجل شهم غيور مثلك وشرواك وهذه المعركة معروفة من المعارك المشهورة قادها إبن
ثاني ومن حالفه من القبائل القحطانية الموالية له مثل قبائل يام وآل مرة وقحطان وقد يكون معهم من القبائل الأخرى
أعيان وإتجه بهم إلى سبيع أهل رنية وبعد ما قطع أسفل وادي بيشة مقبل على جبل سلي وعريق الوزران شاهدوه
سبور سبيع فأبلغوا قبيلتهم وتصدوا لهم الزكور من سبيع لأنهم هم اللي في الواجهة وبقيادة الشيخ/ محمد بن ضاري
بن مشهاب وردوهم على عقابهم لم يوصلون رنية ولم يأخذون الحلال وقتل من قتل بين الطرفين وأصيب من أصيب
و الإنتصار حليف سبيع.
قيل فيها من القصائد لاكن لم يحفظ منها سوى قصيدة الشاعر/ ناصر بن بويتل الفراعنة سبيع علماً أن الشاعر ذكر
قتلت الفارس/ وريك بن راقي الروبة سبيع ولكن قتلت رويك هي في المعارك التي دارت بين بن هادي وبن ضاري قبل.
ولكن من الطبيعي أن يذكره لأن المعركة التي نتكلم عنها فيها من قحطان قوم مع بن ثاني فمن الطبيعي أن يقول
شاعرنا هذا القول.
سألتني يا أبو سلطان من هم الزكور التي عليهم المعركة؟؟
الجواب/ هم الزكور أهل رنية كلهم.
أما الفخذين الموجودة في الخرمة وهم/ القريشات وبني ثور.
لم يذكر لي أنهم شاركوا ماعاد الذين منهم في رنية بسبب أن الوقت ضيق وأنهوه بني عمهم بسرعة ولو طولت المعركة
شاركوا وشاركوا بني عمهم سبيع الآخرين لكنها إنتهت في فترة وجيزة.......
(القصائد موجودة في الطرح السابق مع قصيدة الهاجري في وريك في المعركة السابقة) والقصيد هو الدليل.
المنتبه