عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
910
عضو نشط
رقم العضوية : 3685
تاريخ التسجيل : 30 - 07 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 33 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : 910 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الشهوة المجردة دون التفكير.........موضوع مهم جدا

كُتب : [ 22 - 08 - 2008 ]

قد يقوم البعض منا ‏بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير ‏المتعقل لعواقبها ومن ذلك ما يقوم به المعاكس للنساء

لذا نقول له :

دعنا نقف معك ‏قليلا ونلقي الضوء على ما تقوم به


1 ‏ـ إن الفتاة التي ‏تعاكسها هي من أفراد ‏مجتمعك ‏ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاء لشهوتك وكان من المفترض وأنت ‏ابن ‏الإسلام ‏أن تسهم في إصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد



2 - إن ‏الفتاة ‏التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة أو أنك قد فعلت ‏إنما هي في ‏المستقبل ‏إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك أو لأحد من المسلمين ‏وكذلك الفتاة ‏التي ‏عاكسها ‏غيرك وساهم في إفسادها ‏قد يبتليك الله ‏بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى : ( ‏الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) (النور:26)



3 ‏ـ إن فساد النساء يعني ‏فساد المجتمع ‏وقد يبدأ ‏من شخصك أو مما تساهم في تنشيطه وينتهي في المستقبل مع قريباتك ومن ‏أفسدتها ‏اليوم أنت أو غيرك قد تكون صديقة لزوجتك أو أختك أو قريبتك ويقمن ‏بإفسادها ‏ودلالتها ‏على طريق الغواية .. فهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك وقد حذر نبيك من مغبة ‏الأمر فقال ‏صلى الله عليه وسلم : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني ‏إسرائيل كانت في النساء ) [ رواه مسلم ] .



4 - إن كانت الفتاة ترضى ‏أن ترتبط ‏معك في ‏علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم ‏؟

ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول ‏لاعتدائك ؟! بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنا علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم ‏اكتشفت ذلك فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك: هي التي دعتني لذلك لتغفر له ‏خطيئته ؟ وأسوق لك حديث الشاب الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : ‏ائذن لي في الزنا فقال صلى الله عليه وسلم :

( أتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك ‏لخالتك )

وكان يقول : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك فقال صلى الله عليه ‏وسلم : ( ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم أو كما قال صلى الله ‏عليه وسلم ) [ رواه أحمد عن أبي أمامه ] .



5 - لو خيرت بين الموت أو ‏أن يهتك ‏عرضك ماذا ‏تختار ‏؟

إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟! قال الرسول صلى ‏الله عليه وسلم : (من قتل دون أهله فهو شهيد ) [ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وهو ‏صحيح ] .



6 ‏ـ ما هو الشعور الذي ‏ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته وهتكت ‏محارمه ‏وأفسدت نسائه ‏؟



7 ‏ـ هل يكفيك من الفاحشة ‏أن تقوم بها مرة ـ مرتين ـ ‏ثلاث أم أن ‏الشيطان يريد لك الهلاك ‏؟ ‏فالأمر لا يتوقف وهو ‏مسلسل سقوط خطير في ‏دنياك ‏وآخرتك قال تعالى: ( ‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) (فاطر:6)



8 ‏ـ سمعت عن القول المأثور( ‏الجزاء ‏من جنس العمل )

فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل ‏التنفيس عن شهواتك ؟ ‏قد تقول : أتوب قبل أن ‏أتزوج أو أرزق بنتا ! ‏فأسألك : ‏هل تضمن أن ‏الله يقبل توبتك ولا يبتليك ‏؟! ‏قال تعالى ( ‏وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ ‏سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا … ) ‏(الشورى:40)

واعلم أن الذئاب كثير و لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم ‏وابنة خال .. فاحذر وانتبه



قال الشافعي رحمه الله :

عفوا تعف ‏نساؤكم في ‏المحرم *** وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم

إن الزنا ‏ديــــن ‏فإن ‏أقرضته *** ‏كان الوفاء بأهل ‏بيتك فاعـلم



9 ‏ـ إذا صنف الناس إلى ‏صنفين : ‏مصلحين ‏ومفسدين فأين تصنف نفسك ‏؟

وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى : (‏وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ) (لأعراف:56)



10 ‏ـ ما هو شعورك وأنت ‏تفعل ‏الفاحشة ‏بزانية يدخل عليك والداك وإخوانك وكل صديق يثق بك ويحبك وكل عدو يود أن ‏يشمت بك ثم ‏الناس كلهم ويرونك على هذه الحال بل ما هو موقفك وأنت بعيد عن أعينهم ‏في ‏مأمن لكن ‏عين الله تراك ‏؟ ‏وهل تذكرت وقوفك بين ‏يدي الله في أرض المحشر عندما ( ‏ينصب ‏لكل غادر ‏لواء فيقال : هذه غدرة فلان ) ‏كما جاء في الحديث الذي ‏رواه البخاري .



11 - إن كنت ذكيا وحاذقا ‏واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسلمين دون أن ‏يكتشف أمرك فما هو موقفك ‏من قول الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ ‏غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ ‏فِيهِ الْأَبْصَار ) ( ‏ابراهيم:42 )



12 ‏ـ هل ‏تظن أن ستر ‏الله عليك في هذا العمل كرامة ‏؟ ‏لا بل قد يكون استدراجا ‏لك لتموت على ‏هذا العمل ‏وتلاقي الله به ( ‏إن الله ليملي للظالم ‏حتى إذا أخذه لم يفلته ) ‏رواه ‏البخاري ‏ومسلم ‏، ) ‏ومن مات على شيء بعثه ‏الله عليه ( ‏السلسلة الصحيحة 1/ 282 .



13 ‏ـ ثم لنفترض أن الله ستر ‏عليك ، أفلا تستحي منه وتتوب ، وإلى متى وأنت ‏تفعل الذنوب ‏؟!



14 ‏ـ نهاية طريق حياتك ‏الموت ( ‏ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ ‏نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) ‏البقرة:281 ‏، ‏فهل تسـتطيع أن تشـذ عن الخلق وتغير هذا الطريق ‏؟! ‏إذا لماذا ‏لا ‏تسـتعـد ‏للموت وما بعده والقبر وظلمته والصراط وزلته !‏؟ !

واعلم أنك تموت وحدك ‏، ‏وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك



15 ‏ـ روى البخاري في صحيحة ‏أن رسول الله صلى ‏الله عليه ‏وسلم قال : ( ‏إنه أتاني الليلة آتيان ‏وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث ‏حتى قال : ‏فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ‏ونساء عراة ‏وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) ‏فلما ‏سأل عنهم ‏الملائكة قالوا ‏وأما الرجال والنساء ‏العراة الذين هم في مثل بناء ‏التنور ‏فإنهم الزناة و الزواني .

فهل تود أيها الشاب أن ‏تكون منهم ‏؟!



16 ‏ـ قد تقول لا أستطيع ‏الزواج لغلاء المهور فهل الحل الوقوع في الحرام ‏؟! ‏ثم إن سلوكك طريق ‏الحرام تواجهك فيه مصاعب وتسعى جادا لتذليلها بجهدك ومالك ‏وفكرك وأنت ‏مأزور غير مأجور فلماذا لا تكون لك هذه الهمة في طريق الحلال فتواجه ‏الصعوبات ، ‏وأنت مأجور لك الأجر وحسن المثوبة والذكر الحسن ‏؟ ‏قال صلى الله ‏عليه ‏وسلم( ‏ثلاث حق على الله عونهم ‏ـ ذكر منهم ـ الناكح يريد العفاف ) ‏أخرجه ‏الترمذي ‏والنسائي وحسنه الألباني .



فمـــاذا ‏تختـــــار ؟

أخي ‏المسلم … ‏قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة عن طريق الهاتف متزوجة ‏وفي لحظة ‏ضعف أو غياب وعي استرسلت معك في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم ‏بدأت ‏بتهديدها .. ‏الخ

هل تعلم أنك بهذا العمل ‏قد ارتكبت جريمة شنعاء ‏؟!! ‏ليس في ‏حق المرأة ‏فقط بل وفي حق زوجها الذي أفسدت عليه زوجته والرسول صلى الله عليه وسلم ‏يقول ( ‏ليس منا من خبب ـ أفسد ـ ‏امرأة على زوجها ) ‏رواه أبو داود ، ثم ‏في حق ‏أطفالها إن ‏كان لديها أطفال فما ذنبهم أن يدنس عرضهم ويفرق بين أبويهم وقد يكون ‏ذلك ‏أيضا ‏سببا في ضياعهم وانحرافهم . والمسؤول عن ذلك كله ‏هو أنت ‏فما هو عذرك أمام ‏الله ‏؟

وختاما …

نتمنى ‏أن ‏لا ‏تكون ‏ممن قال الله فيهم‏ ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالإثم فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ و َلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) (البقرة:206)

ولكن عد ‏إلى الله واعلم أن التوبة تَجُب ما قبلها واسع إلى التوبة النصوح قبل أن توسد في ‏قبرك وتحصى عليك أعمالك .

قال تعالى ( ‏فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ‏ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ‏رَحِيمٌ ) ‏المائدة:39 ‏ وقال تعالى ( ‏قُلْ يَا ‏عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ‏اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ‏الرَّحِيمُ ) ‏الزمر:53

اغتنم شبابك قبل هرمك ‏وحياتك قبل موتك ‏واجعل

هذا الذكاء وهذه الفطنة لنفع الإسلام والمسلمين ورفع ‏شأن راية الدين .

ورزقنا جميعا العفاف والتقى



منقوول للفائدة


رد مع اقتباس