[lion1430]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر

--------------------------------------------------------------------------------

سنه من السنوات غاروا غزوا من مطير على أبل العرينات وكانوا سبيع قطين على عد ( أبار )

وكانوا الفرسان غائبين ذلك اليوم ولا يوجد سوىثلاثه من بني عامر من فخذ العيادين وهم من

اشرس فرسان بني عامر (منصور القانوس ــ ناصر بن وسمي ــ وفراج بن قطيم )

وقد ركبوا هؤلا الفرسان وردوا الأبل وكسروا القوم الغازيه.

وقتل كلا" من القانوس وبن وسمي

وقصد ابن قطيم فراج يحدى

والله لا روي حربتي والزان ××× لعيون خلفاتن طفيح

أنا أحمد الله شوفت الذيدان ××× يومن موضي عندهن وتصيح.



وقصه أخرى



غزى القريفه من شيوخ ( بريه) مطير وقومه على سبيع ووجد عند الأبل غنيم بن قطنان من بني عامر

وقتلوه وعندما ركب فرسان سبيع أخذوا فرسان مطير يقطعون يدين وارجل غنيم بن قطنان ويرمونهم بها لعل

الذعر يدب في قلوبهم ومن فرسان سبيع الي يحضرني من ذكر الرواه علي الازمع وكان له موقف

بطولي ذلك اليوم فقد كان يفتك بفرسان مطير ومن الحضور علي الدويله وهو من فرسان بني

عامر المعروفين وفجاءه يقال انه صاح أبشر بعيبتهم أي (كبيرهم) ياعلي يقصد علي الازمع

واخذ يطرد القريفه حتى اخرجه من ساحة القتال ويقال انه لم يعود حتى امساه الليل

وعندما لحق به فارس لنجدته من مطير يريد قتلت الدويله عارضوه فرسان سبيع وقتلوه واتضح انه

اخو القريفه عقيد الغزو وقد قطعوا راسه وجعلوا من قرونه قلاده في رقبة احدى الركائب.

وكان فكاك الأبل على قتلت القريفه وهروب اخيه

وقد قالت الشاعره حجيره بنت الصييفي

خمة عشر من دايثين الملاحي ***** راحوا قضن لغنيم يوم المثاراه

نفداك ياللي فرشه يوم طاحي ***** بدهم الفرنجي والسيوف المغذاه

كله لعنى ذودن جلين وضاحي ***** نرعى بها الوسمي اليامن نثر ماه

ولكم مني التحيه

غزا الفارس المعروف / القريفة شيخ البدنا من واصل من بريه من قبيلة مطير العزيزة ومعه عدد كبير من فرسان مطير على سبيع الغلباء في الدهناء بالقرب من عرق الحمراني الحالي فلما وصلوا إلى ديار سبيع وجدوا إبل الشيخ / وبدان أبو اثنين في المرعى ومعها جنبها إلا أن مطير أخذوا الإبل وصاح الصايح وركبوا سبيع الخيل وكان في مقدمتهم الفارس المغوار المعروف / على الدويله من بني عامر وكانت فرسه فيها مرض يقال له أبو سليمان وكان توه كاويها عن هذا المرض ولما صاحت العرب ركبها وفي الحال نطح القريفة فلما وجد القريفة أن علي الدويلة لحق به هرب واستمر الديلة في المطاردة له ويقال : أنها انتهت المعركة والدويلة على طراده للقريفه ونعود إلى أرض المعركة فقام / غنيم بن قطنان من الضعفة من بني عامر وأردفه واحد من جماعته حتى وضعه في نحر مطير وكان عمره في ذلك الوقت صغير وهو معروف بشجاعته رغم صغر سنه ونزل وسط المعركة لوحدة معه سلاحه ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فمسكوا به مطير وقطعوه وهو حي وقاموا يرمون سبيع بقطع لحمه عندها صارت المعركة طراد ساقه ورجعت البل وتعاهدوا سبيع الموجودين بأخذ ثأر ابن عمهم بن قطنان الذي قطعوه مطير بعدما خسروا البل ولحقوا بهم وأبادوا مطير إبادة ما سلم منهم غير القليل والقريفه الذي لاذ بالفرار وقصيدة / حجيرة بنت الشيخ الصييفي تقول :-

خمسة عشر من دايثين الملاحي
= راحوا قضآ لغنيم يوم المثآراه

ونفداك ياللى فرشه يوم طاحـــــى
= اموسدة لا تأكل الأرض يمنــــــــاه

لحقوا على قب (ن) ذعرها الصياحـــى
= بصنع الفرنجى والسيوف المحناه

كله لعينا ذود (ن) جليل (ن) وضاحي
= نرعى بها الوسمي إليا من نثر ماه

علما أن حجيرة الصييفي هي زوجة الشيخ / ماجد بن ملفي أبو ثنين وبدان وقد قالت هذه الأبيات في مدح الموقف البطولي لمن وقفوا ضد الأمير / عبدالعزيز بن متعب بن عبدالله بن رشيد وجيشه لما أراد أن يأخذ إبل قبيلة سبيع الغلباء في روضة التنهاة ومنها :-

ركبوا هل العشوى ولا هم بذلان
= ونادى لهم من يم ربي منادي

والطرش عيوا به سلايل صنيتان
= فروخ الحرار ومقحمين الطراد

والقصيدة حسب ما سمعت أطول من ذلك وشكراً . منقول وتقبلوا تحياتي .