عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
سمير الحبوري
عضو
رقم العضوية : 4924
تاريخ التسجيل : 30 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سمير الحبوري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الشيخ عثمان الخميس يهزم عالم الشيعة عصام العماد 1

كُتب : [ 03 - 12 - 2005 ]

لكننا نأسف إنه جاء أناس وأنكروا وقالوا: لا تجتمع النبوة والوصية [الخلافة]* في بيت واحد, وقالوا: لا يجتمع كذلك الملك والنبوة في بيت واحد في آل محمد, لكن الله سبحانه وتعالى رد على الذين أنكروا الملك أو النبوة في إبراهيم أو في آل إبراهيم فقال فمنهم من آمن به، الضمير يعود إلى إبراهيم وإلى آل إبراهيم, عندما ننظر إلى سياق الآية (فمنهم من آمن به, ومنهم من صد عنه), منهم من آمن بالملك العظيم أو النبوة لإبراهيم أو لآل إبراهيم ومنهم من صد عن الملك العظيم أو النبوة لإبراهيم أو لآل إبراهيم, ثم قال الله: (وكفى بجهنم سعيراً) أي أن من أنكر أن يكون لإبراهيم أو لآل إبراهيم الملك العظيم أو النبوة, فسوف يكون مصيره (وكفى بجهنم سعيراً), ونجد النبي الأكرم جعل الهداية بأهل البيت, وقال: >لن يفترقا حتى يردا علي الحوض< فمن لم يكن مع أهل البيت, فلن يهتدي إلى الحق، فهذا أوضحته, وأعتقد إنه مر من وقتي كثير وأريد أن أسمع شيئاً من سماحة الشيخ عثمان الخميس, ثم أنا سأجيب كل سؤال أجيبه, ولكن أنا أتألم كثيراً, لماذا أنا وظيفتي أن أجيب وأخي الشيخ عثمان لا يجيب عن أسئلتي, وقال في الجلسة الماضية: لن أجيب، هكذا قال لي في الجلسة الماضية, فأرجو من أخي الشيخ عثمان أن يكون منصفاً وأن لا يدع وقتي يمضي وهو وقته مر منه فقط خمس دقائق, بينما أنا الآن مر من وقتي سبعة عشر دقيقة، نريد أن تكون مناظرة وإلا أنا ألقي محاضرة يوم الثلاثاء, وأنت تلقي محاضرة *يوم الأربعاء وانتهى, تفضل معك المايك.

سماحة الشيخ عثمان:

بسم الله الرحمن الرحيم, الشيخ الدكتور عصام يقول: أنا أتكلم وأنت لا تتكلم, أنت تتكلم كلام (فاضي) دكتور عصام أدخل في الموضوع تتكلم كلام (فاضي) تخرج أنت عن الموضوع, وتتكلم بأي حديث بأي شيء، ثم تقول: تكلمت كثيراً, إذا كنت أنت لا تعرف, لا تحسن تتكلم أنا ما هو ذنبي؟ أنا أريد أن نتكلم في الموضوع أنت, تكلمت كثيراً وما استفدنا شيئاً, ومن ضمن كلامك، عفواً دكتور عصام يعني هل قول الله تبارك وتعالى: (أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله، وقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة، وآتيناهم ملكاً عظيماً) آتى الله آل إبراهيم ملكاً عظيماً ثم الله ـ جل وعلا ـ يقول: (فمنهم من آمن به ومنهم منه صد عنه) منهم من آمن به (الملك) دكتور عصام ومنهم, من صد عنه الملك.

دكتور عصام أنت تتلاعب بالقرآن, (وكفى بجهنم سعيراً) دكتور عصام لا تعبث بكتاب الله تبارك وتعالى هذا أمر.

الأمر الثاني: قلت: إنهم معروفون معدودون آل إبراهيم من هم آل إبراهيم المعروفون المعدودون؟ ما نعرفهم ولا نعرف عددهم بالتفصيل الذي ذكرته أنهم معروفون معدودون.

و قلنا لك: أين الدلالة من (آية المباهلة) على الإمامة والعصمة؟ إن كنت تستطيع خلال العشرين دقيقة التي تكلمتها أن تذكر ذلك, أن تتكلم عن الدلالة* على الإمامة والعصمة من (آية المباهلة) أما الحديث الذي ذكرته فلا شأن له بموضوعنا, أنت أضعت وقتك دكتور عصام, تفضل دكتور عصام.

سماحة الدكتور السيد عصام:

بسم الله الرحمن الرحيم, أنا تحدثت أربع جلسات أو خمس جلسات عن (آية المباهلة), وما زال عندي كلام كثير في (آية المباهلة) في جلسات أخرى, لكن أنا لم أسمع من الشيخ عثمان شيئاً إلى الآن عن (آية المباهلة), إذن أريد أن أسمع شيئاً، تفضل شيخ عثمان الخميس.

سماحة الشيخ عثمان:

شيخ دكتور عصام أنت الذي تستدل من (آية المباهلة) على الإمامة والعصمة، استدل من (آية المباهلة) على الإمامة والعصمة، كيف أنا أتكلم عنها، استدل أنت، نحن نقول: إنها تدل على فضلهم, أنت تقول: تدل على الإمامة والعصمة أين وجه الدلالة على الإمامة والعصمة؟ تفضل دكتور عصام.

سماحة الدكتور السيد عصام:

أنا أقول: إن مجموع الأدلة الواردة في آل البيت تدل على الإمامة وتدل على العصمة المريمية [يعني: السيدة مريم معصومة وليست نبية], لا العصمة الوهابية الملازمة للنبوة، عصمة مريم، مريم كانت معصومة ولم تكن نبية, أنا أقول بالعصمة المريمية، العصمة التي في رأسك أنا أكفِّر من يقول بها, فلذلك أنا أقول: مجموع الأدلة القرآنية* والحديثية الواردة في أهل البيت تدل على إمامتهم وعصمتهم, الآن أريد أن أسمع منك شيئاً, ما هي انتقاداتك على (آية المباهلة)؟ أنا تحدثت أربع جلسات في (آية المباهلة), تفضل معك المايك.

الشيخ عثمان:

دكتور عصام وهل سمعتني أنتقد آية من كتاب الله حتى تقول ما هي انتقاداتك على آية المباهلة؟ حاول أن تحسن الكلام دكتور عصام أين الدلالة على العصمة من (آية المباهلة)؟ الآن رجعت وقلت: الأدلة الواردة في آل البيت تدل على العصمة بمجموعها, إذن (آية المباهلة) لوحدها لا تدل على العصمة, ولا تدل على الإمامة هكذا فهمت أنا، هل فهمي صحيح؟

السيد عصام:

الشيخ عثمان أنت لا تريد أن تتكلم, لكن أنا أريد أن أقول لك: إن العصمة التي نقول بها, ليست لكل من هب ودب, ليست لخمسين مليوناً.

أولاً: يجب أن تسلم لي بأنّ أهل البيت معدودين ومحصورين, كما حصرهم النبي وكما بينهم النبي بأسمائهم, أما أن تطالبني بعصمة خمسين مليوناً, فأنا لا أقول ذلك, نحن نقول: ناس معينون, فإذا لم تسلم بالحصر فكيف تريدني أن أناقشك في العصمة, العصمة سنناقشها في الجلسات القادمة, الآن ليس وقتها، أنا أدري وأعرف كيف أعرض مذهبي بالطريقة التي أستطيع أن أوصل إليك مذهبي. أنت الآن تريد مني أن أقول بعصمة خمسين مليوناً وهذا لا يمكن.

سماحة الشيخ عثمان:

طيب شيخ دكتور عصام, هو يقول: لا تناقشني في دلالة العصمة نحن لا نناقش دلالة العصمة، نقول أثبت العصمة أولاً نحن لا نناقش في ثبوتها، هل العصمة ثابتة أو غير ثابتة هل (آية المباهلة) تدل على العصمة، هل (آية المباهلة) تدل على الإمامة، هذا سؤالي واضح جداً, فأما أن تقول: تدل، والدليل كيت وكيت وكيت, وإما أن تقول: لا تدل, ثم إذا كان كذلك فننتقل منها إلى دليل آخر يدل على العصمة والإمامة, وأظن أن الكلام واضح, تقول: إنك تريد عصمة خمسين مليوناً, أنا لا أقول بعصمة تسعة حتى أقول بعصمة خمسين مليوناً دكتور عصام, وأما قولك إنهم معدودون معروفون, أنا أريد المعدودين المعروفين من آل إبراهيم, تقول آل إبراهيم معدودون معروفون, نحن نريد آل إبراهيم المعدودين المعروفين، وحتى آل محمد المعدودين المعروفين، أريد ـ أيضاً ـ أسماءهم, هل نص عليهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، هل نص عليهم بأسمائهم؟ حتى تقول معروفون؟ تفضل شيخ دكتور عصام.

سماحة الدكتور السيد عصام:

بسم الله الرحمن الرحيم, يبدو أن أخي سماحة الشيخ عثمان يصر إصراراً شديداً, كما تحدث في الجلسة الماضية وقال لي: أنا أريد أن تتكلم يا شيخ عصام, وأنتم تذهبون, قال في الجلسة الماضية هكذا: تذهبوا تتعشون وارجعوا اسمعوني في آخر الوقت, وأنا لا أدري لماذا هذه الأساليب الملتوية؟ يعني دائماً كرر هذه الكلمة, إنه سيتكلم الشيخ عصام العماد في البداية وينتهي من وقته, ثم أنا أتكلم ويبقى لي الوقت في الأخير, وأنتم اذهبوا تعشوا وارجعوا, كما قال في الجلسة الماضية. فأنا لا أدري, هذه الأساليب ليست أساليب صحيحة, وأقول: لا مانع من ذلك, وسأتكلم بشيء مختصر, وكما وعدت أقول: إنه الشيخ عثمان الخميس للأسف الشديد في الجلسة الماضية تعامل مع (آية المباهلة) بشكل سلبي وبشكل سطحي, حيث قال: أنا باستطاعتي أن آتي بأهل بيتي وأدخلهم في الكساء, وأقول: اللهم هؤلاء أهلي، ماذا فيها، ثم ماذا،* وأنا باستطاعتي أن أباهل بأبنائي ماذا في المباهلة؟ وقال: اذهب وائتي بالأخت أمينة المغربية والشيخ الكوراني, وتعال باهلني بهم, فأنا أريد أن أقول: إن هذا الكلام في منتهى التهافت؛ لأن هذا الكلام يعني إهمال كتاب الله وإهمال سنة نبيه, ونحن [يعني: الاثني عشرية] لن نهتم بيوم المباهلة ولن نهتم بأهل الكساء الذين أخرجهم النبي معه لأجل المباهلة, لن نهتم بأهل الكساء, ولن نهتم بالإمام علي ولا بفاطمة ولا بالحسن والحسين ولا ببقية الاثني عشر من أئمة أهل البيت لن نهتم بهم، لو لم يكن الله ورسوله قد اهتم بهم, والله لو لم يأمرنا الله ورسوله في (حديث الثقلين) بالتمسك بالقرآن والسنة وبالتمسك بأهل البيت لكنا تركناهم ولم نتبعهم, إن اهتمامنا بـ (آية المباهلة) هو اهتمام بالقرآن الكريم واهتمام بالسنة* النبوية. إن الذين يقولون: لا تبحثوا ولا تحاوروا في (آية المباهلة), إنما ينهون عن الاهتمام بالكتاب والسنة وإن النهي عن الحوار في (آية المباهلة) أو (آية التطهير), والنظرة السطحية فيهما يدل دلالة كاملة على أن الإنسان ليس منصفاً في البحث, وأريد أن أبين أن الشيخ عثمان الخميس عندما تعامل مع (آية المباهلة) بهذه الصورة, ليس التعامل كان منه فحسب, بل للأسف الشديد الكثير من الذين مثل الشيخ عثمان الخميس يمرون بهذه الآية مرور الكرام, ولا يتعاملون مع الآية بشكل سليم, بل ينتظرون من الاثني عشرية أن يأتونا (بحديث المنزلة) ـ مثلاً ـ ثم يقولون لهم: هل (حديث المنزلة) هذا يدل على جميع ما تستدلون به من عقائدكم؟ وينسون أنه لو كان هنالك آية أو رواية تدل على جميع مقامات أهل البيت, لكان النبي اكتفى بـ (آية المباهلة) ولكان النبي اكتفى بـ (حديث المنزلة), ولكن أنا كما وعدت في البداية إني سأتحدث في جزء من وقتي عن (آية المباهلة), وجزء من وقتي ـ ووقتي قد شارف على الانتهاء ـ عن أثر الدولة الأموية في التعامل مع الآيات والروايات الواردة في أهل البيت.


رد مع اقتباس