الرياض/ نسيج: دخل دوري المحترفين السعودي مرحلة الحسم، وتتنافس فرقه اليوم عبر ست مواجهات حاسمة، هي مواجهات الجولة العشرين، وسيكون لنتائجها التأثير الكبير على وضع الفرق في القمة والوسط والقاع، وربما يعلن البطل بنهاية هذه الجولة.
فعلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، يظهر لقاء المتعة والإثارة، عندما يستضيف الوحدة الاتحاد والكل يترقب هذا اللقاء لما له من أهمية من ناحية الدوري ومن ناحية التنافس التاريخي بين الفريقين الراغبين في حسم أمورهما في الدوري.
الوحدة يخوض اللقاء وهو في المركز السابع برصيد 23 نقطة، ويريد أن يحافظ على حظوظه الضئيلة في المنافسة على مركز يؤهله آسيويا، وإن لم يتمكن من ذلك فعلى أقل تقدير حفظ حقوقه في التأهل إلى مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وفي الجانب الآخر يأتي الاتحاد إلى اللقاء وهو متصدر الفرق برصيد 49 نقطة ويملك فارق نقطتين عن منافسه الوحيد على اللقب الهلال، بعد أن أنهى مهمة نجران في الجولة السابقة بفوز حافظ به على الصدارة.
ويتمنى عشاق العميد أن تحسم الأمور بلقاء هذا المساء وأن تكون هذه الجولة هي من تتوجهم باللقب قبل اللقاء الأخير أمام الهلال، ويكون ذلك بفوز الاتحاد وتعثر الهلال.
وفي لقاء لا يقل أهمية عن سابقه بل مرتبط به ونتيجته هي من تحسم الأمور يتواجه على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الهلال والاتفاق، والفريقان لن يرضيا بغير النقاط الثلاث برغم طموحهما المختلف ولكنهما يشتركان في أهمية نتيجة اللقاء بالنسبة لهما.
الهلال صاحب الوصافة برصيد 47 نقطة والمتأخر عن المتصدر الاتحاد بفارق نقطتين، سيعمل على أن يبقي الفارق على ما هو عليه إن لم يتمكن من استعادة الصدارة فيما لو تعثر الاتحاد وهذا ما يتمناه الهلاليون.
وبدوره يأتي الاتفاق إلى اللقاء وهو في المركز السادس برصيد 28 نقطة ويريد أن يبقي على آماله وحظوظه في التأهل إلى الدوري الآسيوي.
أما اللقاء الأقوى والأبرز فسيشهده إستاد الملك فهد الدولي بالرياض ويجمع الشباب بالنصر الفريقين الباحثين عن موقع ضمن الفرق المتأهلة آسيوياً، وهو اللقاء الذي يأتي على ذكرى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ويبحث من خلاله كل فريق عن تجاوز الآخر وجعل موقفه أفضل من منافسه في مسألة التأهل آسيوياً .
الشباب يخوض اللقاء وهو صاحب المركز الرابع برصيد 32 نقطة ويريد أن يحافظ على وجوده في هذا المركز على أقل تقدير، إن لم يتمكن من استعادة المركز الثالث الذي فقده مؤخرا.
فيما النصر يبقى في المركز الخامس برصيد 31 نقطة ويهدف النصر إلى الحفاظ على حظوظه وآماله في خطف مركز يؤهله آسيويا.
وعلى إستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة يلتقي الأهلي والرائد في لقاء مهم للفريقين اللذين يبحثان عن نقاطه الهامة بالنسبة لكل منهما فكل فريق منهما له طموحه وله هدفه المنشود ونقاط هذا اللقاء ستجعل موقف الظافر بها جيدا نحو تحقيق هدفه.
فالأهلي صاحب المركز الثالث برصيد 33 نقطة وهو الذي حقق انتصارات مهمة في الفترة الأخيرة دفعت به إلى مركزه الحالي، ويريد أن يحافظ على هذا المركز، أما الرائد فقد حقق فوزا مهما في الجولة الماضية على حساب أبها مما جعله في موقف جيد في المركز العاشر برصيد 15 نقطة ويريد أن يبقي على فارق الثلاث نقاط الذي يفصله عن أبها.
فيما يتقابل على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بأبها أبها والحزم وكل منهما يريد أن يحظى بنتيجة اللقاء، حيث يدخل أبها اللقاء وهو في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير برصيد 12 نقطة، وفي الجهة المقابلة يخوض الحزم المواجهة وهو المركز الثامن برصيد21 نقطة، ويريد المحافظة على هذا المركز الذي سيؤهله إلى مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وفي آخر اللقاءات والذي سيقام على ملعب نادي الأخدود بنجران يتواجه نجران والوطني في موقعة صعبة وهامة لكل منهما، فنجران تاسع الترتيب برصيد18 نقطة، يريد أن يتمكن من تحسين موقعه وإن لم يتمكن فيحافظ على حظوظه في المنافسة على مقعد يؤهل إلى كأس الأبطال كما يخشى أن يتعثر ويضع نفسه في موقف محرج قد يقحمه في دوامة الصراع في المؤخرة، أما الوطني فهو صاحب المركز الثاني عشر والأخير برصيد 11 نقطة وكان قد خرج بنقطة أمام الشباب في الجولة الماضية ويأمل في أن يتمكن من تحقيق ثلاث نقاط تعطيه أمالاً جديدة في البقاء.