عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post فوائد عامة عن الأنساب العدنانية لا غنى للباحث في الأنساب عنها

كُتب : [ 31 - 01 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي الهاشمي الأمين وعلى آله الميامين وزوجاته أمهات المسلمين وعلى الخلفاء الراشدين القرشيين وبقية صحابة سيد المرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلُّف لما لا نحسن، كما نعوذ بك من العُجب بما نُحسن فقد سبق أن تكلمنا عن الضوابط المهمة في علم الأنساب وكانت في ستين ضابطا ولقيت بحمد الله وفضله رواجا كثيرا لدى كثير من الباحثين والمهتمين في علم الأنساب ومواقع الأنساب وإكمالا لهذا الموضوع أحببت أن أتكلم بشيء من التوسع عن الأنساب العدنانية وبيان بعض فروعها وقبائلها وبطونها وبيان الأحاديث التي تناولت الأنساب العدنانية وتخريجها تخريجا حديثيا مختصرا وهو جهد المقل وعمل المقصر الذي يحاول أن يقرب هذا العلم لدى طلابه والله الموفق :-

قال ابن رجب الحنبلي ( ت 795 ) : ( المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه )

وقيل أيضـًا : ( السعيد من عُدّت غلطاته وما اشتدت سقطاته )

قال أبو عبدالله ( أحمد بن حنبل ت 241 ) : ما رأيت أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد ( القطان ) ولقد أخطا في أحاديث ثم قال أبو عبدالله : ومن يعرى من الخطا والتصحيف ؟!

قال ابن عبد البر ( ت 463 ) : مالك بن أنس حافظ الدنيا والغلط لا يسلم منه أحد .

مقدمة في طرق التأليف والتصنيف :-

قال أبو محمد بن حزم ( ت 456 ) : ( وإنما ذكرنا التآليف المستحقة الذكر والتي تدخل تحت الأقسام السبعة التي لا يؤلّف عاقل إلاّ في أحدها وهي : إما شيء لم يسبق إليه يخترعه، أو شيء ناقص يتمّه، أو شيء مستغلق يشرحه، أو شيء طويل يختصره دون أن يخلّ بشيءٍ من معانيه، أو شيء متفرّق يجمعه، أو شيء مختلط يرتّبه، أو شيء أخطأ مؤلّفه يصلحه )

قال الجاحظ ( ت 250 ) : ينبغي لمن كتب كتابا ألا يكتبه إلا على أن الناس كلهم له أعداء وكلهم عالم بالأمور وكلهم متفرغ له .

قال يحيى بن خالد البرمكي ( ت 190 ) : ( ثلاثة أشياء تدلّ على عقول أربابها : الهدية، والكتاب، والرسول )

قال الخطيب البغدادي ( 463 ) : ( من صنّف فقد جعل عقلَه على طبق يعرضه للناس )

قال ابن المقفّع ( ت 144 ) : ( مَن وضع كتابـًا فقد استُهدِف فإن أجاد فقد استُشرِف، وإن أساء فقد استُقذِف )

قال يعقوب الأديب : كم من كتاب قد تصفحته ... وقلت في نفسي صححته ... ثم إذا طالعته ثانيا ... رأيت تصحيفا فأصلحته .

وأخيرًا : أسأل كلّ من وقف على هذا الكتاب المسامحة عما فيه من التقصير، وإصلاح ما فيه من الغلط بعد التحرير؛ وسبب الغلط في الغالب النسيان، وقد جُبل عليه كل إنسان .

وأقول كما قال الحريري ( ت 515 ) :-

وإن تجد عيبـًا فَسُدَّ الخللا
= فجلَّ من لا عيب فيه وعلا

أسباب كتابة هذا البحث :-

1- رغبتي في خدمة نسب النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا البحث .
2 ـ بيان منزلة المضريين أجداد النبي صلى الله عليه وسلم عند بني قومهم .
3 ـ قلّة مَن كتب عن هذا العلم من حيث التوثيق والتحقيق والتدقيق .
4 ـ الرد على بعض الأخطاء التي وقعت عند بعض النسابين والمؤرخين .
5- إيراد الأحاديث التي تبين مدى معرفة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بأنساب بني قومه .
6- تخريج بعض الأحاديث الواردة في الأنساب بشيء من الاختصار .
7- تقريب هذا العلم وتبسيطه لدى العامة وطلاب العلم .
8- معرفة الأنساب المتفقة والمفترقة .

طريقتي في هذا البحث :-

1 ـ اعتمدت في هذا البحث على المصادر الأصليّة؛ فلا أرجعُ إلى كتب المعاصرين إلاّ عند الضرورة القصوى . وخاصة في الأنساب المعاصرة .

2 ـ عزوتُ كلّ قولٍ لقائله، ونسبتُه إلى ناقله أداءً لشكر نعمته، وبراءة من دركه وعهدته .

3 ـ المصادر التي اعتمدت عليها هي كتب الحديث، والرجال، والتاريخ، والأنساب، فكلّ هذه المصادر رجعتُ إليها ـ والحمد لله ـ

4- أصدر أحيانا كلامي بقولي قال أبو حاتم الشريف أو قال الشريف للتوضيح والتمييز بين كلام المؤلف وكلام غيره ولا أقصد به غير ذلك !!

5- لا أتوسع في تخريج الأحاديث وإنما أذكر من خرجه وأكتفي بالصحييحن أو أحدهما إن وجدته عندهما وإن لم أجده عندهما أذهب إلى غيرهما من كتب السنة وقد أتوسع إن لزم الأمر .

أقسام هذا البحث :-

وقسمت هذا البحث إلى مقدمة و عدة مباحث وخاتمة :-

المبحث الأول : القبائل العدنانية .

من المعلوم أن القبائل العربية تنقسم إلى عدنانية وقحطانية قال أبو عمر ( ت 463 ) : لا خلاف بين أهل العلم بالنسب أن العرب كلها يجمعها جذمان والجذم الأصل فأحدهما عدنان والآخر قحطان فإلى هذين الجذمين ينتهي كل عربي في الأرض ولا يخلو أحد من العرب من أن ينتمي إلى أحدهما ولا بد أن يقال عدناني أو قحطاني .

قال ابن حجر ( ت 852 ) في الفتح : عَدْنَان بِوَزْنِ فَعْلَان مِنْ الْعَدْن تَقُول عَدَنَ أَقَامَ، وَقَدْ رَوَى أَبُو جَعْفَر بْن حَبِيب فِي تَارِيخه " الْمُحَبَّر " مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس قَالَ : " كَانَ عَدْنَان وَمَعَدّ وَرَبِيعَة وَمُضَر وَخُزَيْمَة وَأَسَد عَلَى مِلَّة إِبْرَاهِيم، فَلَا تَذْكُرُوهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ " وَرَوَى الزُّبَيْر بْن بَكَّار مِنْ وَجْه آخَر مَرْفُوعًا " لَا تَسُبُّوا مُضَر وَلَا رَبِيعَة فَإِنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ " وَلَهُ شَاهِد عِنْد اِبْن حَبِيب مِنْ مُرْسَل سَعِيد بْن الْمُسَيِّب . فتح الباري قال الشريف : وهو حديث ضعيف كما سيأتينا .

وقد وردت أحاديث في التوقف عن عد الأنساب بعد عدنان من ذلك : ما رواه هشام الكلبي قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول كذب النسابون قال الله عز وجل : { وقرونا بين ذلك كثيرا }

قال ابن عباس لو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه لعلمه . أخرجه ابن سعد في الطبقات وخليفة في الطبقات وابن عساكر في تاريخ دمشق وهذا الحديث ضعيف جدا بل موضوع وفي إسناده هشام الكلبي ووالده محمد بن السائب وهما متروكان في الحديث قويان في الأنساب وحكم عليه بالوضع الألباني في السلسلة الضعيفة ( 1/ 228 ) وقد تكلمت عن هشام الكلبي في بحثي السابق بعنوان ضوابط مهمة في علم الأنساب .

وأصح منه ما روي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ { وعادا وثمودا والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله } كذب النسابون .

قال الشريف / ناجي الهجاري : وهذا إسناده جيد إن سلمنا من تدليس أبي إسحاق السبيعي ولي بحث مفصل عن حال أبي إسحاق السبيعي عند علماء الجرح والتعديل يسر الله نشره .

قال ابن عبدالبر : ومعنى هذا عندنا على غير ما ذهبوا إليه وإنما المعنى فيها والله أعلم تكذيب من ادعى إحصاء بني آدم فإنه لا يحصيهم إلا الذي خلقهم فإنه هو الذي أحصاهم وحده لا شريك له والله أعلم وأما أنساب العرب فإن أهل العلم بأيامها وأنسابها قد وعوا وحفظوا جماهيرها وأمهات قبائلها واختلفوا في بعض فروع ذلك وسترى في كتابنا هذا ما أجمعوا عليه وكثيرا مما اختلفوا فيه إن شاء الله والذي عليه أئمة هذا الشأن في نسب عدنان قالوا عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن .

وفي فيض القدير قال : ( كذب النسابون ) قال في الكشاف : يعني أنهم يدعون علم الأنساب وقد نفى الله علمها عن العباد ( قال الله تعالى : { وقرونا بين ذلك كثيرا } ) يعني هم من الكثرة بحيث لا يعلم عددهم إلا الله قال ابن دحية : أجمع العلماء والإجماع حجة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا انتسب لا يجاوز عدنان .

وفي نهاية الأرب : بنو عدنان - قبيلة من ولد اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام، وهما بنو عدنان المنسوب إليه العرب العدنانية من قريش وكنانة ومن في معناهم، وقد اختلف في نسبهم إلى ابراهيم عليه السلام اختلاف كثير، لكن قد تقدم في الكلام على عمود النسب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون، ثم تلا قوله تعالى : " وقرونا بين ذلك كثيراً " وقال السهيلي : وقد اتفق الناس من بعد هذه المدة بين عدنان واسماعيل على ما يتخيل معه أن يكون بينهما أربعة آباء أو خمسة أو عشرة إذ المدة أطول من ذلك كله بكثير، قال الزهري : كان لعدنان ستة أولاد :-

1) معد وهو الذي على عمود النسب،
2) وعبل واسمه الديب،
3) وعدن وبه سميت عدن من اليمن،
4) وأد،
5) وأبي الضحاك،
6) والعني، وأمهم مهدد .

قال هشام بن الكلبي ( ت 204 ) وهو من جديس، وقيل من طسم، وقيل التواسم من ولد لفشان بن ابراهيم . قال في العبر : وجميع الموجودين من ولد اسماعيل عليه السلام من بنيه . قال : ومواطن بني عدنان مختصة بنجد وكلها بادية رحالة، إلا قريشا بمكة ونجد . قال السهيلي : ولا يشارك بني عدنان من العرب في أرض نجد أحد من القحطانية إلا طي من كهلان، فيما بين جبلي سلمى وأجا، ثم افترق بنو عدنان في تهامة الحجاز، ثم في العراق والجزيرة، ثم تفرقوا بعد الإسلام في الأقطار .

وفي أنساب الأشراف : وولد عدنان : معد - وبه كان يكنى - والديث، وأبي، والعي . وهو الثبت . وبعضهم يقول : العي، وعدين درج . هؤلاء الثلاثة، وأمهم مهدد بنت اللهم بن جلحب، من جديس . وقال بعضهم : هي من طسم . والأول أثبت .

فولد الديث بن عدنان : عك . ويقال : إنه عك بن عدنان نفسه . ويعضهم يقول : عك بن عدنان بن عبدالله بن الأزد بن الغوث . وبعض الناس يقول : عك بن عدثان بن عبدالله بن الأزد . وذلك تصحيف؛ ليس في الأزد عدثان " مضموم العين تعجم بثلاث " إلا عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد، وهو أبو دوس .

وولد معد بن عدنان : نزار بن معد، وبه كان يكنى، ويقال إنه يكنى أبا حيدة، وبعضهم يقول إنه كان يكنى أبا قضاعة - وقنص بن معد، وقناصة، وسنام . والعرف، وعوف، وشك، وحيدان، وحيدة، وعبيد الرماح - في بني كنانة بن خزيمة - وجنيد في عك، وجنادة، والقحم . وأمهم معانة بنت جشم بن جلهة بن عمرو بن جرهم . وبعضهم يقول جلهمة . والأول أثبت . وقال بعضهم : اسمها عنة بنت جوشن بن جرهم . وقال ابن مزروع : اسمها ناعمة . والأول قول ابن الكلبي . وقال هشام بن محمد : يقال إن معانة كانت عند مالك بن عمرو بن مرة بن مالك بن عمرو، ثم خلف عليها بعده معد بن عدنان فجاءت معها بقضاعة بن مالك بن حمير . فكان يقال له قضاعة بن معد . فولدت . قال : ويقال إن معانة كانت بدياً عند معد، فولدت له قضاعة، ثم خلف عليها مالك بن عمرو، وتبنى قضاعة فنسب إليه، وأن قضاعة كان يسمى عمرا . فلما تقضع عن قومه، أي بعد، سمى قضاعة . والله أعلم . وقال هشام . كان عمرو بن مرة الجهني أول من ألحق قضاعة باليمن . فقال بعض البلويين :-

أيا إخوتي لا ترغبوا عن أبيكم
= ولا تهلكوا في لجة لجها عمرو

قال ابن حزم في الجمهرة : جميع العرب يرجعون إلى ولد ثلاث رجال : وهم عدنان، وقحطان، وقضاعة . فعدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذلك، إلا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جهلت جملة . وتكلم في ذلك قوم بما لا يصح؛ فلم نتعرض لذكر ما لا يقين فيه؛ وأما كل من تناسل من ولد إسماعيل - عليه السلام - فقد غبروا ودثروا، ولا نعرف أحد منهم على أديم الأرض أصلاً، حاشا ما ذكرنا من أن بني عدنان من ولده فقط . وأما قحطان، فمختلف فيه من ولد من هو ؟ فقوم قالوا : هو من ولد إسماعيل - عليه السلام - . وهذا باطل بلا شك، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل، لما خص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة . وإذا كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل . وإذ بنو العنبر من ولد إسماعيل، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة .

وقد قيل إن قحطان من ولد سام بن نوح؛ والله أعلم ؛ وقيل : من ولد هود عليه السلام؛ وهذا باطل أيضاً بيقين قول الله تعالى : " وإلى عاد أخاهم هوداً " وقال تعالى : " وأما عاد فأهلكوا بريحٍ صرصر عاتيةٍ . سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية . فهل ترى لهم من باقية ". وهود، عليه السلام، من عاد، ولا ترى باقية لعاد . والذي في التوراة من أنه قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ، عليه السلام فقد بينا في كتابنا الموسوم بالفصل يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه، وأنها مصنوعة مولدةٌ، ليست التي أنزل الله تعالى على موسى - عليه السلام - البتة .

وأما قضاعة فمختلف فيه : فقوم يقولون : هو قضاعة بن معد بن عدنان، وقوم يقولون : هو قضاعة بن مالك بن حمير؛ فالله أعلم .

وقال أيضا : ولد عدنان : معد بن عدنان : وعك بن عدنان، قيل : اسمه الحارث، وقد قيل : عك بن الديث " بالدال غير منقوط، والثاء التي عليها ثلاث نقط " ابن عدنان .

فولد معد بن عدنان : نزار بن معد، وإياد بن معد؛ وقنص بن معد . وقد قيل إن ملوك الحيرة من المناذرة وآلهم من ولد قنص، والله أعلم؛ وقيل وعبيد الرماح بن معد؛ ذكر أنهم دخلوا في بني مالك بن كنانة، والله أعلم . والضحاك بن معد؛ هو الذي أغار على بني إسرائيل في أربعين فارساً من تهامة . وللبحث تتمة . منقول من بحث الشريف / ناجي الهجاري وفقه الله وحفظه مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 30 - 08 - 2009 الساعة 06:18
رد مع اقتباس