الموضوع: معركة الصريف
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
مسلط 22
وسام التميز
رقم العضوية : 8443
تاريخ التسجيل : 02 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,834 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مسلط 22 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الشاعر العريني يرد على العزي بن عيد بعد الصريف

كُتب : [ 08 - 10 - 2006 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على قصيدة شاعر الكويت / حمود بن ناصر البدر السابقة الشاعر / سليمان بن جمهور العدواني راع الزبير رحمه الله حيث قال :

جنح الدجى جاشي به الفكر حارا
محتار مدري كيف تندار الاقدار

عفت الكرى و مضاجعي للعذارا
لكن يطعن ثومة القلب مسمار

قبل البشير امحيسنن مع نهارا
و الربع قسمين بهم بارد و حار

احد يقول الحكم ياناس دارا
لابن صباح اللي ولى بر و بحار

واحد نذر و احد حلف بالجوارا
ما صار مثله بالجزيرة و الاقطار

واحد صعد بالمدح راس المنارا
لمبارك لولا الحيا يا ملا طار

اندار مدحه مع خماله خسارا
اصبح و ظنه مابلغ عشر معشار

الحمد للي دبر امره وسارا
المطلع عالم خفيات الاسرار

ينصر و يدمر و الكسر و الجبارا
بيد الولى قهار دمار الاعمار

و اخلاف ذا ياراكبين البكارا
عيرات من ذروات حصات الاوبار

خمس و خمس عيونهن كالشرارا
ما فوقهن غير السفايف و الاكوار

سمحات الادمي نابيات الفقارا
عوص النضا من نسل ذروات عتار

خمص الخواصر ما نشن بالحوارا
محنونيات مثل الاقواس ضمار

من جال دار خيار ما بالديارا
اهل الزبير اكرام و اجواد و اخيار

ما ينوجد نمام فيهم و صارا
بخس العدو اللي لهم سار زوار

اولاد نجد بالفخر و الممارا
بالطيب و الا بالردى مالهم كار

ياركب سيروهن نهار المجارا
على عيونن لوذوهن بالاكوار

من الحزم عقب العزم سيروا يسارا
و خلوا حسن بصري يمين عن الدار

يا ركب هيا الحذار الحذارا
اليوم او يوم تقيمون خطار

ارخوا لهن الخطم ليل و نهارا
حتى تجون حمود بالدار محتار

اقروه مني بالتحيه وقارا
ما جاء ليل اوسطع نور الانوار

وخذوا له الخاطر و قولوا مجارا
ماجور يامكسور من غير جبار

من عقب قيلك ما عليك المدارا
كيف انت مع ربعك على ضفة النار

يا حمود من قبلك بقيله تجارا
يمدح و يقدح و الفعل ما بعد صار

جورك و مكرك يابن ناصر اكبارا
اخطيت ياعمي البصيره بالافكار

هالكيف تبني لك من الكذب دارا
و تشيد المبنى على درب الاخطار

لاعاد مال الملتجي به قرارا
لارحم ابو من دك باجدارها احجار

مبنى بنيته صار ساسه هيارا
سوس على الشاطي شفى جرف وانهار

الكذب به شؤم و لؤم و عارا
تقول حنا من صواريم سنجار

اعيال الحرار مثل اباها حرارا
و جميع طير لا يغرك و لو طار

ان كنت واعي انتبه لا توارا
هيهات مالدرهم يشابه لدينار

المدح ما يطول ايدينن قصارا
ايضا و لا يقصر طولين الاشبار

تمدح مبارك ياعشير السكارا
قبل الفعل له كار مع ذا و تعبار

وحنا لمدحة مانقوله جهارا
الا بفعل يابو ناصر و بتار

ما صار مثل الضيغمي لاتوارا
اقفى على عين المعادي بالادبار

لا بد له من دورة و افترارا
مراكب تفتر و اعيون و اسبار

ويلا ارجفت معها السبايا و سارا
يشبه هتاتيك الهواجر و الانصار

حالوا و لا زالوا اجالوا حذارا
هدوا و لا ردوا لك الله عن الحار

هذا فعل سكان حايل قفارا
ظنك بهم ما كملوا دشن الاكوار

من لابة ما يلبسون الوزارا
و لا جمعوهم من حساوي و بحار

من ولبهم دور قوي المثارا
خلوه يرغي عقب ما كان هدار

من قبل ما يكنى بامير الامارا
و الناس بامره بالبراري و الابحار

و اليوم دخلوا المناور نصارا
اللي براسه طاح من زود و اسطار

اللي خلا وجهك سواد وسمارا
حيثك خبير و داري مير مكار

هالكيف لاسرار المغيب اتجارا
ياحمود ليه ابناك ما هو بمسخار

لاعاد مالك بالعلوم انتظارا
و اللي اخذته من مخثار الاخبار

تخوض ببحور تلاطم غزارا
بامر الولي تندار باقبال و ادبار

يضع و يرفع ثم يسمع و يارا
و يبرم دواليب بالاقدار تندار

بالغيب لك رجم بليا انتظارا
حكمت ربعك بالحكايا و الاشعار

الحكم ما هو بالمنى و الممارا
ايضا و لا بالطهبله تاخذ ادبار

ياليت لو ماسك السانك هجارا
ما كان صار من الشعر مثل ما صار

ياحمود سرتم من بلدكم بطارا
و زمتكم انفسكم لحكم وتعبار

و ثرتوا و صرتوا بالتماني امارا
و طابت لكم قطع الفيافي و الاقفار

يقوم به مغصوب واحد مكارا
ما بين بحري و الحضر و اهل الاهوار

قوم باهلها يابن ناصر تجارا
و قبل الملاقى تحسب القوم من الدار

غرتكم المده ليال و نهارا
حتى انتهت مدات انفاس و اعمار

يوم انت بالتنهات ترعى خضارا
و امربع تقطف زماليق و ازهار

الحر خطو النوب يخطي الحبارا
والضين ترتع دام سرحان ما شار

ياحمود وين جنانك اللي تجارا
ظنك بها تغذى شجرها و الاثمار

اصبح و ماها غاير ثم غارا
قبل المسا غارات و شبت بها النار

تقول ما يطري علينا انحدارا
تبون حايل مع قفار لكم دار

خاب الرجا فيكم و صرتوا اسارى
هب الولام و داركم دور زوار

بين الصريف و بين هاك الزبارا
حقت و لا بقت لكم عين ديار

جاكم بلاكم من هواكم و صارا
نهاركم ليل و ضاعن الافكار

يوم شرير به ضرام و شرار
هب الهوى باهل السناعيس و اندار

ناضوا و لا جاضوا و خاضوا حسارا
ساروا و لا باروا مخافه من العار

سلوا ولووا في سيوف النصارى
مع صنع ابن باني للارقاب بتار

قوم على قب عبيد و حرارا
باكبودهم حرد و بقلوبهم نار

قوم لاخو نوره بليل و نهارا
ياطون ما ياطا شخانيب سنجار

قوم تفت بكيدهم و الممارا
حريبهم يشرب قراطيع الامرار

قوم لها يوم تبيع العمارا
من ولب ضرب اسيوفهم تشتعل نار

قوم تراها من طنايا سدارا
على الحكم عيت بالاملح و بالحار

قوم لها بقلوب اعداها وقارا
ان ذكر حربهم عند حلو الكرى طار

قوم بها زوم بنهار المثارا
يشفي غليله من قبيله اذا سار

قوم ربوا بالحرب ماهم تجارا
ماله حذى دشن الميارك و الاكوار

قوم لها عز و نصر تبارا
لعل عزه بالجزيره و الاقطار

قوم لها مني سلام و وقارا
جميعهم ما بين كهال و اصغار


الطـيـب لا تسـتغربه مـن هـل الطيـب = اللـي لـهم في منهج الـطـيـب خـبـره
أوسع على الأجواد من فيضة شعيب = وأضـوق على الأنذال من خرم الإبره
والأمثال قـالـت كل طـيـر ٍ لـه لـعـيـب = يـدرع بـمـا يـدرع ويشبــر بـشبــره



[ مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف ]

التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 01 - 03 - 2008 الساعة 22:15
رد مع اقتباس