عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
فلاح الشمعولي
عضو نشط
رقم العضوية : 15450
تاريخ التسجيل : 26 - 08 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فلاح الشمعولي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post من قصص الشجاعة لقبيلة سبيع الغلباء

كُتب : [ 30 - 03 - 2009 ]

وقد جرهذه القصة على الشيخ وليد بن شويه من العرينات من شيوخ سبيع

كان غازياً هو وجماعته

وقت المغازي والسلب والنهب والفوضى ومثل هذه القصة لانوردها الالناخذ منها عبرة ونقارن بين ذلك الوقت

ونرى كيف يستحل القوي حلال الضعيف ووقتنا الحالى الذي ساد فيه الامن والامان والرخاء.

وليد هذا وجماعته اغاروا على اباعر قوم من المعادين لهم واخذوها ومنهزموا بها منكفين راجعين .

فماكان من أهل الإبل إلا إن يركبوا خيلهم وطلبوهم فلما رأوا أنهم سيدركونهم قال الشيخ وليد تطبيحه يابني عمر أي دعو واحدا ينهزم بلابل ونحن ننزل ونفادي بأنفسنا والنصر والتوفيق من الله سبحانه وكثيراً ماغلب القليلون الكثيرون فدا ئما الواحد يغلب العشرة والعشرة يغلبون العشرين إذا الله أراد ذالك يكون هذا الواحد شهم ومتدرب على الضرب بالسيوف والرماح .

فيلتحمون عن قرب بعضهم من بعض قبل إن تظهر البندقية

ويروي الرواه ان الشيخ عفاس بن محياء من شيوخ وفرسان عتيبة لما ظهرت البندقية قال ضاعت الشجاعة لانهم كانوا يتطاردون

على ظهور الخيل و يقرب بعضهم من بعض . فمثلاً تجد شخصاً جبان معه بندق ومختفي في غار اوفي شجرة ويمر به اكبر فارس فيرميه ويموت ولايعتبرون هذه شجاعة فالشجاعة عندما يجى ء خصمه على وضح النقا وجها لوجه وينبهه ويقول له لقدوصلت اليك اوساتيك في اليوم الفلاني فخذ حذرك ودليل ذلك عاداتهم التي يمشون عليها ان المريض ماياخذونه والشايب الذي لايقدرعلى الدفاع عن نفسه ماياخذونه والمراة او الصغير ماياخذونه ولا ياخذون الا اناس اقوياء مثلهم.

نعود الى القصة التي بداناها عندما قال الشيخ وليد تطبيحه فطبحوا وهزموا اهل الابل وزان الوضع لشاعرهم

فهد بن مخشوش لانه كان معهم فقال ابيات طويله منها.





ياعين عنزالمهات اللى على الضيحة

ماشفتنا يوم حوض الموت كاربنا

لحقوا هل البل وقال وليد تطبيحه

طعنا جوابه واعرينا ركايبنا

كل ابلج باللقى كثرت تماديحه

لا من حضر هية بالفعل تعجبنا

لعيون من يتجر العطار في ريحه

نفخر الى زعزعو بالندب شايبنا (1)

راع الفرس لاوله يقدم على الطيحه

والخيل من ضربنا عيت تقاربنا


رد مع اقتباس