عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 18 - 05 - 2007 ]

ربيع بن فاضل العريني :-

مات ابوه وعمره عشرون سنة وكان حسن السيرة والسلوك تزوج من جوزاء ابنة عبدالله بن عارض الشمري ولزم مكان ابيه في تدبير امور العائلة الكبيرة واشتهر بالدين والورع ورجاحة العقل ولكن هيهات بقول الشاعر :-

لن يخلوا المرء من ضد ولو
= حاول العزلة على راس جبل

فقد ظهر له عدوا لا يعرفه هو رئيس عشائر وادي حريملاء زيد بن مسعود الخالدي الذي دبر له مكيدة أودت بحياته حيث ارسل لربيع فتاة جميلة لعوب وامرها ان تتحرش به فذهبت اليه في مزرعته واخذت تتحرش به وتلاعبه واسرع شيخ العشائر الى اخ الفتاة وكان علجا عنيفا واخبره بان ربيعا استمال اخته اليه في المزرعة ويريد بها شرا فوثب الاخ وقصد المزرعة وشاهد اخته واقفة امام ربيع ولما احست بقدوم شقيقها صرخت حسب الخطة التي رسمها لها المذكور فاقترب الاخ وشهر سبيفه وقتل ربيع ثم ان العرينات هجموا على الخوالد في قرية القصب وحريملاء يريدون قتل زيد بن مسعود فوقع بين الفريقين مذبحة كبيرة وتمكن قاتل ربيع من الهرب فتدخل زعيم الدروع بوادي حنيفة واوقف القتال وكان لربيع ولد صغير اسمه موسى وزوجة حاملا نذرت ان تسمي وليدها المقبل على اسم ابيه ان كان ذكرا فربيع وان كانت انثى ربيعة ومن غرائب الصدف ولدت غلامين توامين فاحتارت الام بالاسمين واجتمعت العائلة وعرضوا اسماء كثيرة تختار مايناسبها للغلامين فرفضت واصرت على تسميتهما بربيع وفاء بنذرها وقال خال الغلامين وكان حكيما عاقلا اذا كان الغلامين خارج المنزل واردت احدهما فماذا تقولين فقالت اقول ياربيع فقال سيئتيان اليك جميعا فكلهما يحمل هذا الاسم ثم قال وان اردتيهما معا فماذا قالت اقول ياربيعان بفتح الراء وكسر الباء فابتسم الخال وقال هذا هو الحل احدهما يسمى ربيعان والاخر يبقى على اسمه ربيع فاستحسنت الام هذه التسمية من اخيها واقتنعت بها وهناك رواية اخرى اخذتها من الشيخ عبدالعزيز العكاسي الاحسائي ان جده لامه سليمان بن محمد بن عامر السبيعي العريني يذكر ان ربيع وربيع وفدا مع خالهما خالد بن عتيق الى حاكم البحرين في ذلك الوقت وعلى مايذكر في حدود القرن الخامس وكان الحاكم يدعى حمدان القرمطي وانه سال خالد عن اسم الغلامين فقال ربيع وربيع فتعجب الحاكم من ترادف الاسمين وقال لكاتبه اكتب لديك ربيعان ولكني ارجح الرواية الاولى حيث وجدت ذلك في المخطوطة وقراته بنفسي وتوفي ربيع وهو في الثامنة من عمره وبقي ربيعان .

ربيعان بن ربيع العريني :-

بقي ربيعان مع شقيقه موسى الذي يكبره بسنتين ولما بلغ تزوج ولما لم يرزق بذرية تزوج بثانية وثالثة ورابعة رغبة في النسل ولكن الله سبحانه اراد ان يجعله عقيما لايولد له وقد اشتهر ربيعان بالرجولة والشجاعى والطيب والكرم ومات وعمره واحد وخمسون سنة وليس له عقب وهذا سبب اخماد ذكره واغفال اسمه في التاريخ .

موسى بن ربيع بن فاضل العريني :-

هو شقيق ربيع وربيعان كان شجاعا مقداما وفارسا مغوارا تزوج من وضحى ابنة حميد بن جوال التميمي وكان مولعا بالقنص وصيد الطيور وله حصان يمتطيه ويتدرب عليه اساليب القتال وفنون المبارزة حتى اصبح من امهر رجال عصره واقدرهم على التحكم في الهجوم ومراوغة الخصم والقضاء عليه عند اللزوم قال لرجل من قومه هل هناك اشجع مني فقال الرجل نعم هناك عبيد بن وهيب الشمري وكان عبيد هذا فارس قومه ومن اقوى الرجال واعنفهم في القتال وكان يقيم مع عشيرته قرب وادي رغبة فسار موسى الى حي عبيد متنكرا ودخل في ضيافته وكل منهما لايعرف صاحبه وذات يوم قال عبيد لجلسائه اترون اشجع مني فقال احدهم نعم هناك موسى بن ربيع العريني وراح يمدح موسى ويعدد مواقفه البطولية فغضب عبيد ولطم الرجل على وجهه وكان موسى جالسا يسمع مادار بينهما من حديث ثم وثب عبيد واسرج جواده وحمل سيفه ورمحه وقبل ان يركب ساله موسى عن وجهته فقال بحنق وغرور الى بطل داحس والغبراء الى موسى العريني لاقتاده ذليلا الى هنا واصك به راس هذا الجبان فقال موسى هل لي بمرافقتك لادلك عليه فاني اعرف حيه وداره فاومى اليه ان اركب فركب موسى جواده وانطلق مع عبيد وفي احدى الشعاب ترجلا وجلسا للراحة فقال موسى لعبيد لماذا تريد قتال موسى فقال لايمكن وجود اسدين في شعيب واحد فاما ان يظهر علي واما ان اظهر عليه فقال موسى انه شجاع مثلك ولن يسمح لك ان تعتدي عليه قال عبي دع عنك الهراء ولابد لي من مبارزته اما ان اصرعه واما ان يصرعني فقال موسى فقال موسى مادمت مصرا على رايك فدعنا نتبارز لاوريك مناقبه وصولاته وجولاته فاني اعرف الناس به وباساليب هجماته في القتال لتكون على حذر منه فراى عبيد ان ذلك من صالحه فوافق وركبا كل منهما جواده فتصاولا وتجاولا ساعة ثم ان موسى هجم على عبيد واقتلعه من سرجه ورماه ارضا فوثب عبيد وركب جواده فتصاولا وتقارعا بالسيوف ساعة وكان موسى يتمتع بقوة خارقة وفن نادر في المبارزة فاستطرد عبيد وخاتله ثم هجم عليه وانزله عن جواده ونزل معه بخفة ومهارة الى الارض وشهر سبيفه وقال قف ياعبيد مكانك والا قتلتك فلما راى عبيد ان الامر ليس بيده وانه مغلوب امام فارس غالب لايستهان به رمى بسلاحه ورفع يديه مستسلما فابتسم موسى واقبل الى عبيد وضمه الى صدره وقال هاانت رايت مني بعض اساليب موسى في المبارزة فماذا تقول ياعبيد فقال لابد ان موسى هذا من المردة والشياطين قال موسى كلا ياعبيد انه رجل من الانس وهاهو امامك انا موسى بن ربيع العريني ضيفك البارحة فدهش عبيد وصار ينظر الى موسى نظرة اعجاب وتقدير وقال وهو مطرق براسه احقا ما تقول قال موسى نعم فتصفاحا وتعانقا وتعاهدا على الاخوة والصداقة ما داما على قيد الحياة ثم ودع كل منهما صاحبه وقفل راجعا الى حيه توفي موسى بعد ان كبر سنه ووهن عظمه وله سبع بنات وولدا واحدا هو :-

خالد بن موسى العريني :-

مات أبوه وعمره اثنتا عشرة سنة وعاش بين اخواله في العطار ولما بلغ الواحدة والعشرين تزوج من رقية خاله سالم بن عتيق بن جبران الثوري وكان يملك من عزة النفس وعلو الهمة ورجاحة العقل ماجعله يحتل مكانة رفيعة بين الناس فابتنى المساجد وحفر الابار واجرى المياه للمسافرين وانشاء مدرسة لتعليم ابناء القرية القراءة والكتابة وتدريس القران واصول الدين وهي اول مدرسة اقيمت في ذلك العهد واطلق عليها اسم المدرسة الخالدية نسبة لاسمه ولما بلغ الستين من العمر اصيب بمرض الزمه الفراش بضعة اشهر ثم مات وله من الولد ثلاثة سبيع وعمير وفارس فتوفي سبيع وعمره سبع سنواتواما عمير فسافر من العطار الى العيينة لزيارة ابنته المتزوجة هناك ومات في العيينة وله ولد اسمه مسعود بقي بجانب امه في العطار حتى مات وله ولدين عمير وسويلم فانتقل سويلم الى رغبة وهو جد ال سويلم في كل من الرياض والقصيم وانتقل عمير الى القصيم وهو جد ال عمير في كل من القصيم والاحساء والرياض .

فارس بن خالد بن موسى :-

هو شقيق سبيع وعمير وافته المنية وهو في طريق عودته من مكة ودفن في مكان اسمه اثلة وله رميح وعيسى وحميد وموسى ومهيزع وهؤلاء هم جدود ال فارس في كل من الرياض والاحساء وال رميح وهم غير رميح عنزة في كل من الرياض وحريملاء والقصيم وال عيسى وهم غير عيسى تميم وباهلة في كل من الرياض والوشم ومنهم الشيخ عثمان بن علي بن عيسى قاضي سدير المتوفى 1258هجرية ومنهم ال مهيزع في كل من الرياض والوشم الذين منهم الشيخ بن مهيزع في الرياض والذين منهم عبدالله بن سليمان بن جار الله الملقب العقدة في الدلم وهو من ال حميد ومن رميح المذكور الشيخ احمد بن رميح العريني المتوفى سنة 1163هجريه في الغاط .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 01 - 11 - 2009 الساعة 15:10
رد مع اقتباس