عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : = (( من أسماء خيل العرب وفرسانها )) =

كُتب : [ 11 - 01 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

= (( من مرابط خيل العرب )) =

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامه كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى حبر الأمة وترجمان القران الكريم الصحابي الجليل / عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما عن من كان قبلنا أن الله تعالى جمع الريح الجنوبية وقال لها إني خالق منك خلقا وخلق الخيل لذلك تسمى ( بنات الريح ) وخير اّدم عليه السلام بين البراق والفرس فاختار الفرس فقال تعالى : لقد اخترت عزك وعز ولدك ففي ظهرها عزا وفي بطنها كنزا كما روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو جمعت خيل العرب والعجم لسبقها الأشقر ذو الغرة محجل الثلاث مطلق اليمين والخيل نالت نصيبا وافرا من قصائد الفرسان بل الأعظم من ذلك نزلت سورة من سور القران الكريم تسمى العاديات وقد قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه :

عدمنا خيلنا ان لم تروها
= تثير النقع موعدها كداء

ومن عظم الفرس عند العرب أنهم كانوا يملكونها مثانى أو أكثر يعني أن يمتلك الفرس أكثر من رجل ولهم قواعد ثابته في ذلك تعارفوا عليه وعملوا بها وقد اقترنت الفرس بحياة العربي إقترانا وثيقا حتى أسكنها بيته من الشعر في سني البرد ولحفها مثل أولاده وأعطاها عليقها بيده إكرما لها وحرصا عليها وحلب لها من أعز نوقه فنشات بنهم علاقة حميمية أدت الى ولادة أدب للخيل مثل الحداء على صهواتها اعتزازا بالفعل والنفس والحداء من الأراجيز التي يقولها أحيانا غير الشعراء فبعض الفرسان ليسوا بشعراء ووجد من بينهم من يقول الحداء وهو فن قديم عند الإستعراض أو بعد النصر أو اثناء المعركة وقد شهر فيه أغلب فرسان العرب . وقد قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهي لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها في مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها شرا وبطر وبذخا ورياء للناس فذلك الذي هي عليه وزر . ومن أنواع الخيل العربية الأصيلة الكحيلة وسميت بالكحيلة لأن عينيها تبدو وكأنها مكحلة , وتسمى الفرس كحيلة والحصان كحيلان . ويضرب العرب المثل بها للدلالة على الأصالة وطيب النسب . فيقال : للمرأة الطيبة الأصيلة ( فلانة كحيلة ) وللرجل الطيب الأصيل ( فلان كحيلان ). وقد قال : الفارس الشهير / عبيد بن علي بن رشيد مادحا نفسه :

أنا ولد علي سلايل كحيلان
= ربي خلقني للسبايا وداعه

وجاء في كتب التاريخ اسم ( كحيلة العجوز ) ويعتبرها البعض الفرس الأم لهذه السلالة الأصيلة واختلف كثيرا في سبب التسمية بالعجوز . فهناك من قال أن صاحبها الأول الذي اصطادها وهي وحشية واّنسها كان كبيرا بالسن ومنهم من قال : إنها امرأه عجوز كبيرة بالسن اهتمت بفرس ابنها القتيل وسلمتها لولده عندما كبر ليأخذ بثأر أبيه . وقد فعل . فأطلق الإسم عليها من هذه المرأة . وهناك من يقول إنها فرس مريضة تركها العرب في مراحهم فأخذتها المرأة العجوز وعالجتها . فلما صحت وتعافت أصبحت من نجائب الخيل وسابقاتها . وهناك الكثير من الأمثال العربية التي تذكر الكحيلة وتثني عليها . ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( باع الكحيلة بعشى ليلة ) يضرب مثلا للشي المهم الثمين الذي يفرط به صاحبه من أجل حاجة تافهة وبسيطة . والخيل الهدب : جاء في اللغة : فرس هدب : طويل شعر الناصية . أي أنها سميت بهذا الإسم لكثرة وطول شعر الرأس ( القذلة ) بحيث ينسدل على رأسها وجبهتها ويغطي جانبي الرأس ( يغطي صوابر وسوالف الفرس ). والفرس منها تسمى هدباء والحصان أهدب أو هدبان . والخيل الحمدانيات : وهي نوع من كحيله العجوز . وسيمت بهذا الإسم نسبة الى صاحبها الأول وهو / حمدان السًمري القاسمي الظفيري . جاء في كتاب الخيل المؤلف سنه 1852 م , من قبل بعثه عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا في صفحه 138 و 139( أن الحمدانيات تعود لمربط غدير بن جويان بن حمدان السمري القاسمي الظفيري وإذا جاءت لقبيلة الظفير من القبائل الأخرى يأخذها عرافة ). وجاء في كتاب ( عقد الأجياد في الصافنات الجياد ) للأمير / محمد بن عبدالقادر الحسني الهاشمي الجزائري ( ومن الخيل المشهورة خيل مشائخ بني ظفير , وهذه الخيل لا يبيعها أربابها ولو بوزنها . وان حمدان السمري من الظفير ينسب له نوع من كحيلة العجوز ). وعائله السمري . عائلة ما زالت معروفة الى يومنا هذا من القواسم من الظفير . حلفا للصمدة وأصلهم من الضعفة من بني عامر من سبيع بن عامر الغلباء جدا . ويفتخرون بالخيل التى تنسب اليهم . والخيل الحمدانية تتميز بمواصفات خاصه تميزها عن بقيه الكحيلات لذلك نسبت إلى صاحبها الأول لتبين نوعها . والخيل الصقلاويات : نوع من الخيول الأصيلة تنسب الى كحيلة العجوز وقيل : هي مربط مستقل بذاته . وجاء في اللغه : فرس صقيل : فرس ضامر قليل اللحم وفرس مصقول : فرس مضمر قليل اللحم ( رشيق ). وصقال الفرس : صنعته وصيانته . وهناك من يقول : أنها سميت بهذا الاسم . لأن أم هذه الفرس كانت تصقل ( تضرب ) برجليها أي إنسان يقترب منها غير صاحبها الذي رباها وأهل بيته فهي تعرفهم . وهناك من يقول : إنها سميت بهذا الإسم لكون شعرها مصقول وفيه بريق ولمعان وهذا هو الأرجح والله أعلم . والأهم من هذا أن هذه السلالة لها ميزات خاصة تميزها عن غيرها . والخيل العبيات : وهي سلالة أصيلة من الخيول العربية ترجع بأصلها الى فرس قديمة تسمى بالعبية وهي فرس صغيرة الحجم رشيقة القوام سباقة بالكر والفر جميلة المنظر . تناسل منها كل فرس تسمى عبية وكل حصان يسمى عبيان . ويقال أن سبب تسميتها بالعبية يرجع الى أقدم هذه السلالة والتي سميت بالعبية نسبة الى عباءة فارسها . معد بن عدنان فيقال : عندما كانت هذه الفرس منطلقه بسرعة نزعت الريح عباءة فارسها من على ظهره ودفعتها الى مؤخرة الفرس , فاحست الفرس بسقوط العباءه فرفعت ذيلها وتلقفت العباءه وحافظت عليها من السقوط واستمرت رافعة ذيلها طول مدة شوطها . ولما انتهى الشوط أخذ الفارس عباءته من على ذيل فرسه فسميت بهذا الاسم . والخيل الربد : سلالة من الخيل العربية الأصيلة ترجع بأصلها إلى كحيله العجوز . وسميت بهذا الإسم لكون صاحبها الأول لحق وهو على ظهرها بنعامة وتمكن من اصطيادها ( أي النعامة ) فسميت بهذا الاسم . لأن العرب يطلقون على النعامة اسم ( الربداء ). والكل يعلم مقدار سرعه النعامة . وجاء في الأشعار :

أسد علي وفي الحروب نعامة
= ربداء تنفر من صفير الصافري

وعلى العموم فهذه الأنوع من الخيل العربية الأصيلة تتميز بصفات كثيرة من أهمها السرعه العالية . وقد جاء في كتاب الخيل العراب لـ قدري الارضروملي من أهل العراق أن مرابط الخيل الخيل الخمسة التي بحثوا عنها بعد سيل العرم صقلاوية جدران نسبه لرجل يقال له جدران وكحيلة لكحل في عينيها وصاحبها يلقب عجوز سميت كحيله العجوز وأم عرقوب وصاحبها شوية والثالثه شويمة لشامات فيها وصاحبها سياح وسميت شويمة سياح والخامسة عبية وسميت عبيه لحملها عباءة صاحبها معد بن عدنان وصاحبها الذي شهرت به شراك وشويمة فرعين شويمة سياح وشويمة كبيش . وكتاب الخيل العراب لايؤخذ ببعض ما جاء به وقد قرأت كتاب لبكتوت الرماح وهو أحد ساسة الخيل عند المماليك كتاب جميل في الخيل وعلاجها وأمراضها وتشبيتها . وكتاب لمستشرق لبناني يعيش في الغرب مفيد جدا . أما الكحيلة فسميت لكحل في عيونها والصقلاويه سميت لصقالة لونها وهناك فرق بين المربط والفروع والصقلاويات في نجد هي كروش الدهماء للضياغم فرس / عبيد بن رشيد التي يقول فيها للخديوي / عباس

يا بيه أنا لكروش لا أشري ولا أبيع
= قبلك طلبها فيصل وابن هادي

وكروش الحمراء فرس ابن حشيفان من شيوخ قحطان ويوجد من نسلها عند سبيع أهل الوديان أخذوها قلاعة من قحطان وكروش الشقراء كانت عند الرباعين شيوخ الروقة من عتيبة فأخذها / فيصل الدويش راع الدكيكة المشهورة بدكيكة فيصل لأنه دفن فيها وقد قال : فيها / فجحان الفراوي من شيوخ المريخات مطير :

مات الدويش وراح له عن بضايع
= شعاع والصمان وكروش والشرف

فشعاع هي زوجتة والصمان بلده والشرف ابله وكانت لإبن عريعر شيخ قبيلة بني خالد . والأعوج وهو لبني هلال بن عامر وقول : لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه يدل على ذلك

معاقلنا التي نأوي إليها
= بنات الأعوجية والسيوف

وقد ذكره النابغة الجعدي رضي الله عنه وحميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وفي كتاب الأقوال الكافية في الخيل ل/ علي بن داود بن يوسف بن عمر الرسولي الغسان تحقيق د / الجبوري في جامعة قطر ذكر للأعوج وزاد الراكب الذي أهداه سليمان عليه السلام للازد . والطويسة أحد فروع الكحيلة يقال : لها كحيلة الطويس أو سامرية طويسة . وقد قيل أن كروش أحد فروع الكحيلة على ما قرأت في الكتاب الآنف الذكر وقراءتي فيه بسيطة والكتاب من أجمل ما قرأت عن الخيل وكذلك كتاب ابن السائب الكلبي مؤسس علم نسب الخيل وكتاب حليه الفرسان وشعار الشجعان لـ علي بن عبدالرحمن بن هذيل . وأرى أن من قال أن قبيلة أرحب اليمانية هي أول من وضع العنان وأن زاد الراكب هو أصل خيل العرب متحيز لليمانيه ضد القيسية وقد ثبت في أخبار من قبلنا من علماء اليهود والنصارى بالقدس والتي اطلع عليها الفقيه الصحابي الجليل / عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد رويت عن ابن عباس رضي الله عنهما ومنها على سبيل المثال أن الله تعالى خلق الريح الجنوبية وقال لها اني خالق منك خلقا فخلق الفرس ولما علم اّدم الاسماء كلها خيره بين الفرس والبراق فاختار الفرس فقال الرب عز وجل لقد اخترت عزك وعز ولدك فان في ظهرها عز وفي بطنها كنزا فالخيل مستانسه من عهد اّدم عليه السلام . وقد قيل : أن اسماعيل عليه السلام أول من ركبها ولكن يناقضه ما سبق أما قول القائل ان كروش من الكحيلات فالراجح عندي أنها من الصقلاويات وهي أعز من الكحيلات لصفاء لونها اذا نظرت اليها تظن أنها عرقانة من شدة لمعانها ولهذا السبب سميت الصقلاوية وقد ألف بها الشيح / حمد الجاسر رحمه الله كتاب باسم الدهم الشهوانيات نسبة الى شهوان بن ضيغم ولم أطلع عليه وهي أكثر خيل نجد شهرة وقد خلدتها القصائد . وبعدها العبية ومنها الغلب واحدتها الغلباء خيل قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وبها سميت سبيع بخيالة الغلباء وأبعد ما وصلت أعراض اليمن نجران وحبونه وبلاد مذحج ولا صلة بينها وبين مأرب لأنها خيل الابل خيل الصحراء وقد مدحت من قبل الملوك بأنها خيل الصحاري والعطش ويكفي أن معد بن عدنان ورثها ابنه ربيعة جد عنزه فسموا ربيعة الفرس وورث الابل مضر فسميت مضر الحمراء وخيل العرب الخمس المشهورة هي الكحيلة والصقلاوية والمعناقية والأعوجية والعبية أما تسمية كحيلة العجوز فليس المربط الأصلي بل جزء منه اشتهر باسم العجوز وقد اشتهر مربط كحيلة الشنينه لمهنا الجبري لأنه أول من أغار في أحد معارك الدولة الجبرية فراّه الحاكم وكانت قربته شنة يابسة تذهب يمينا ويسارا فقال الحاكم وش كحيلة الشنينه التي أغارت فسميت من ذلك اليوم كحيلة الشنينه فكذلك العجوز هناك سبب لتسميتها ذكر سابقا أما الأصلي فهو الكحيلات بدون تخصيص والتخصيص للفروع وكذلك العبية سميت عبية لما تعلقت بها عباءة معد بن عدنان وتوجد عند القواسم من الظفير لأنهم من بني عامر وقد أتى بها الأدغم السبيعي من العراق فطلبه اياها الشيخ / فهيد الصييفي رحمهم الله فأعطاه إياها والمدنرة ليست مربطا مستقلا بل لون من جميع المرابط وتسمى من الخيل برشا مدنره التي بين لونين شعرة سوداء وأخرى بيضاء وفيها بقع بيضاء كالدنانير . وما نقل من كتب أنساب الخيل والمأخوذة عن مؤسس نسب الخيل ابن السائب الكلبي . الذي ذكر أن زاد الراكب هو أبو الجياد العربية وكان للأزد من أهل عمان قدموا الي سليمان عليه السلام . وانسل زاد الراكب خيل بني عامر الأعوج وسمي أعواج لإعوجاج صلبه بعدما ربط وهو صغير . وللعبية عدة فروع منها عبية السملي وعبية الحمدة وعبية جريس وغيرها . وكحيلة العجوز فهو ليس مربطا أصليا وانما نوع من الكحيلات معكوف الرقبة سمي بالعجوز وأكثر ما يوجد عند قبيلة عنزة في الشمال . وغالب الديناري من نسل الهيجس ابن زاد الراكب وسمي الهيجس الديناري وهو لبني وائل بن ربيعة واستطرقوا بني عامر الهيجس الديناري على سبل وأبو سبل فياض لبني جعدة بن عامر فنتج الأعوج لبني هلال بن عامر . وقال الجوهري : ان أعوج لبني هلال تنسب اليه الخيل الأعوجيات ويعد من أشهر فحول الجياد العربية وتروى الكثير عنه قيل لباهلة وقيل لسليم فصار لبني هلال . وقد قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول : خرجت علينا خيل مستطيرة النقع , كأن هواديها أعلام , واّذانها أطراف أقلام , وفرسانها أسود اّجام . وأخذ هذا المعنى الشاعر / عدي بن الرقاع فقال :

يخرجن من فرجات النقع دامية
= كأن اّذانها أطراف أقلام

ومستطيرة النقع الغبار الساطع , وهواديها أعناقها .

وذكر أعرابي فرسا وسرعته فقال : لما خرجت الخيل أقبل شيطانا في أشطان , فلما أرسلت لمع لمع البرق , فكان أقربها ( أي اقرب الخيل ) اليه الذي تقع عينه من بعد عليه .

وقال أعرابي في فرس الأعور السلمي :

مر كلمع البرق سام ناظره
يسبح أولاه ويطفو اّخره
فما يمس الأرض منه حافره

سئل أعرابي عن سوابق الخيل , فقال : الذي إذا مشى ردى , وإذا عدى دحا , وإذا استقبل أقعى وإذا استدبر جبّى , وإذا اعترض استوى . والرديان هو : أن يرجم الأرض رجما بين المشي الشديد والعدو . ودحا دحوا : أي رمى الفرس في سيره بيديه لا يرفع سنبكه عن الأرض . وجبّى : أي انكب على وجهه .

وذكر أعرابي خيلا فقال : والله ما انحدرت في واد إلا ملأت بطنه , ولا ركبت اللجام الا أسهلت حزنه .

وقال أعرابي : خرجت على فرس يختال اختيال النشوان , نسوف للحزام , مهارش للجام , فما متع النهار حتى أمتعنا برف ورفاهه . ومعنى متع النهار : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه قبل الزوال .

سمع أعرابي يصف خيلا فيقول : سباط الخصائل , ظماء المفاصل , شداد الأباجل , قب الأياطل , كرام النواجل . والخصائل جمع خصيلة : وهي كل قطعة من اللحم مستطيلة أو مجتمعة . والأباجل جمع أبجل : وهو عرق غليظ في الرجل أو اليد يريد أنها شداد القوائم . والأياطل جمع أيطل : وهو الخاصرة . والنواجل جمع ناجلة , من نجلته : أي ولدته .

ووصف بعض الأعراب فرسا فقال : قد انتهى ضموره , وذبل فريره . وظهر حصيره , وتفلقت غروره , واسترخت شاكلته , يقبل بزور الأسد , ويدبر بعجز الذئب . والفرير : موضع المجسة من معرفة الفرس . والحصير : عرق يمتد معترضا على جنب الدابة الى ناحية بطنها . والغرور : الغضون التي في جلده . والشاكلة من الفرس : الجلد بين عرض الخاصرة والثفنة . منقول بتصرف مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس