الامر لله من بعد ومن قبل
شدني عنوان الامر واعتقد ان الموضوع كتب سابقا
الناس في رنيه لا ينظرون الى مزارعهم فقد هلك الكثير
لكن همنا الوحيد هو ماء الشرب وماء الشرب قي موقعين
1 ـ في الحجره وبدأ ينضب
وسعر تعبئة الوايت 100 الى 150 ريال ويباع بأكثر من 200 ريال
ـ2 ـ قي اسفل الديره النويباني والحفاير ( بئر عن اخرى
والمدينه مقبلة على جدب كبير لم يحدث من أكثر من 40 عاما
وأكثر والسبب الذنوب التي بدأت تظهر فنسأل الله المغفرة والرحمه
ثم الاخطر ان الموجود من المياه العذبه وعلى قلتها
بها نسب عاليه من النترات والزرتيخ والجراثيم المعديه
وهذا معلوم وقد تم التطرق اليه كثيرا وبعض الابار اقفلت
وبعضها موصى برش كلور شبه يومي لكن للآسف ليس هناك متابعه
السد لا أحد ينكر اهميته ومنفعته لاهل رنيه الا ظالم لنفسه
فقد تأخرت السيول لمدة 3 سنوات تقريبا
وتعلمون ان السيول السابقه كانت قليله لكن بارك الله فيها بسبب السد
المهم ليس في السد
لكن المهم في أدارة السد فادارة السيد سيئة للغاية
من ناحيتين
اولا :ـ عدم التشغيل الصحيح فمن المتوقع فقد أهمية السد
في دعم مخزون الارضي ( الاستعاضه ) في سنوات قريبه
لان الطمي اغلق مسام تربته وفيه الان ما يزيد على 3م طمي
ولعل سد تربه الخرساني خير شاهد وما يرى من تدفق المياه تحته
الى 8كم تقريبا هو نزح جانبي لان جوانب السدج ركاميه
ثانيا : ـ ان من كلف بادارته على سوء عمله منع الامه ( المجتمع )
من الاستفاده من مياه السد
مع ان هناك مشروع تكلفته التقديرريه ( 30 مليون ريال )
لحفر أبار تخت السد
ومشروع اخر بحفر أيئر منذ 4 سنوات تمت ترسيته على المقاول ومنع من الحفر
بسببين
ـ معارضة شديده من بعض المواطنين
ـ معارضه من القاعده
فأين الخلل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخلل فينا نعم لكن الامر ليس بالتنظير وانما بالفعل والهم للجميع
والا رنيه ان لم ترزق من رب السماء فهي مقبله
على جدب لم يمر على من كان عمره 80 عاما
وان كانت رنيه قد تركوها اهلها قبل مائتين سنه تقريبا من الجدب
فهل التاريخ يعيد نفسه
ولما لا يعيد نفسه والمعاصي كثرت والذنوب
وشهادة الزور بدلت بشهادة الرفيق ( الرفيق وقت الضيق )
اعيد لموضوعي فأقول
السبب يعود لامرين
ـ الامر الاول ضعف في الجهاز الاداري في رنيه وعلى رأسها المحافظه
لحماية المقاول ومنع المعترض بدون وجه حق0
لكن على صيغة ( الكراسي الاداريه تحتاج الى المداهنه والمداراه )
ـ الامر الثاني : ضعف المجتمع فكل يقول ما أنا بوكيل ولا مسئول
وأما انا فالذي نفسي بيده لن أترك وسيله الا وأطرقها نظاما
لوقف وصاية القاعده على سد رنيه وولاة الامر
لا يرضون بالضرر وقد لحقنا ضرر كبير يتمثل في نقطتين
ـ منع وزارة المياه من الاستفاده من الكمية المتوفره تحت سد رنيه
ـ التشغيل السيء للسد وبالتالي خلال 6 سنوات تقريبا
سيقفل الطمي فتحتي السد 30 بوصه أحدهن معدومه
على العموم
ادعو الله ان نوفق بمتعهد مقتدر أمين
لنقل مياه التحليه من شيب الخياله الى رنية 320 كم
والخير قادم ان شاء الله