المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
خطأ .. أن تقول لأخيك جزاك الله ألف خير أو جزاك الله مليون خير وهكذا ..
فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
خطأ .. أن تقول لأخيك جزاك الله ألف خير أو جزاك الله مليون خير وهكذا ..
كُتب : [ 13 - 05 - 2008 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواني بارك الله فيكم نجد ان كثير من الناس عندما يريد
ان يشكر اخاه المسلم يقول جزاك الله الف خير
او جزاك الله مليون خير وهكذا..
سألت احد طلاب العلم للشيخ ابن باز رحمه الله وفي
ختام كلامي قلت له جزاك الله الف خير فقال لي يا اخي
لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير..
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون
مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير
فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له ..
فأرجو التدبر لمثل هذا الكلام والله سبحانه وتعالى يقول
((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)) والله أعلم ...
رد : خطأ00 أن تقول لاخيك جزاك الله الف خير او جزاك الله مليون خير وهكذا..
كُتب : [ 16 - 05 - 2008 ]
أخي الكريم / الحميدي بن محمد الفراعنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم والمفيد وفي التخصيص بالألف أو المليون سوء أدب مع الله جل وعلا وفضل الله واسع وقد تأدبت الجن مع المولى جل وعلا وذكر الله ذلك في سورة الجن عند قالوا . ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فانظر إلى تأدب مؤمني الجن مع الله تعالى حيث نسبوا الشر للمجهول في قولهم أريد تأدبا مع الله تعالى لأن الله تعالى لا يريد الشر المحض لأجل الشر بل لأجل الخير على حد قولنا مصائب قوم عند قوم فوائد أما الرشد فنسبوه إلى ربهم جل وعلا وفي ذلك قمة الأدب مع الله ويا ليتنا نقتدي بهم في ذلك مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
رد : خطأ00 أن تقول لاخيك جزاك الله الف خير او جزاك الله مليون خير وهكذا..
كُتب : [ 16 - 05 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء
أخي الكريم / الحميدي بن محمد الفراعنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم والمفيد وفي التخصيص بالألف أو المليون سوء أدب مع الله جل وعلا وفضل الله واسع وقد تأدبت الجن مع المولى جل وعلا وذكر الله ذلك في سورة الجن عند قالوا . ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فانظر إلى تأدب مؤمني الجن مع الله تعالى حيث نسبوا الشر للمجهول في قولهم أريد تأدبا مع الله تعالى لأن الله تعالى لا يريد الشر المحض لأجل الشر بل لأجل الخير على حد قولنا مصائب قوم عند قوم فوائد أما الرشد فنسبوه إلى ربهم جل وعلا وفي ذلك قمة الأدب مع الله ويا ليتنا نقتدي بهم في ذلك مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .