"""""""""" قصـــيدة الطيـــــــارة """"""""""""
التي قالها الشاعر: حمد بن هادي المسردي القحطاني رحمه الله
في الشاعر المعروف محمد بن عشيمان الحبابي القحطاني وهو من الشعراء الكويت المشهورين .
وعندما بلغ شاعرنا (حمد بن هادي) ان هذا الشاعر(محمد بن اعشيمان) يسأل عن الشعراء الموجودين في أبوظبي ,فقام شاعرنا رحمه الله بنظم قصيدة وأرسالها له..والتي تعتبر من أشهر القصائد على ~الاطلاق ~
,,ولقد اطلق عليها الشاعر الكبير خلف ابن هذال العتيبي (( قصيدة المعجزة))
وقد قالها شاعرنا رحمه الله وهو في دولة الامارات كما ذكرت:
ياراكبٍ من عندنا طيارةٍ ماطورها لاحن عبـت كنبريشـن فـل وافتـرت مراوحهاوطـارت فـي الفضـاء مـن طائـرات طـراز ميـج اربـع مـراوح واربـع متحركـات
مـــن نـــوع سبعـمـيـة وسـبـعـة وارد امريكـاوصـنـع فرانـكـفـورات اسـطــول باكبراسـاطـيـل الـفـضـا قـــد صـمـمـت بـاكـبـر مـصـانـع سـابـقــات اصـواتـهــا
طيارها متخرجً من معهد اعلى فـن طيـرانٍ هـو اللـي بعاصمـة الولاياتالامريكيـة اولات الاتحـاد المعتـرف بـه عالمياوهـي واشنطـن اي مجمـع جميـع الجامعـات
رسم العلم بالراية الخضرا مع السيفين والنخلة على جنحانها تقلع من مدرّج مطار ابو ظبي كن حسها زلزال هز الارض يوم تهز باصواتاً تقول رعود شكماناتهـا
مـن عاصمـة دولـة الامــارات اقلـعـت متوجـهـه ومسـافـرة يــم الكـويـت طرانـزيـت بـلازمـي وانــا الــذي قومتـهـا مــن شــان منـدوبـي ومــن شــان الـوصـاة
وبرفقها من قاذفات النار عشر مقاتـلات يحمنهـا ساعـة دفعهـا الكابتـن الممتـاز ثـم استعدلـت فـي العـرش دارت دورتيـن وروحـت يـم الكويـت مولعـة اشاراتهـا
واتحركت متوجهه واسترفعت واستعدلت ثم روحت ووصلت فضا جو الكويت بسرعةٍ ثم وقعّت وسط المطار وحوّل المندوب منها بالرسائل خاصٍ وافي الصفاة
لشـاعـر المـعـروف وهــو ابــو عشيـمـان امـهــدي ثـــم سـلـمـه مـنــي رسـائــل مـيــر مـــدري يـاهــل الـعــرف لـيــه مـارجّــع مـــع الـمـنـدوب مـردوداتـهـا
مــدري محقـريـة مــع قـلـة ثـقـة ولا اعتبـرنـي يـاعـرب مـلـقـوف يـــوم ارســـل بـلاسـابـق مـعـرفـه ثـــم وضـــع مـارسـلـت مـنــي وســـط سـلــة مـهـمـلات
وانـــــا اشــتـــري بـالــمــال مـعــرفــة الـــــذي شـــــرواه حــيـــث انـــــه خـبــيــر وعـــــارف ٍ كـــــل الـمـعـانــي والــعــلــوم وســــــر مـضـمـونـاتـهـا
ايــضــاً ولانــــي بـأجـنـبـي جــــدي وجــــده واحــــداً يـشـهــد عــلــى قــولــي تــواريــخٍ قـديـمــة والــرجـــال اهـــــل الـفـطـانــه والـعــقــول الـزاكــيــات
عـلــمــاً بـــــأن رد الـمـثـايــل يـعـتـبــر بــيـــن الــرجـــال الـعـارفـيــن اطــمـــاع وهـــــو مـــــن الــعـــوارف يـذكــورنــه عـــــارفٍ قــانـــون تـرتـيـبـاتـهـا
لاشــك يالـلـي تاصلـونـه خـبـروه إنــي تــرى لانــي بمتـحـدي ولاحــب التـحـدي والـخـط مابـغـاه مابـغـاى الا الـقـوادي والعـلـوم الـلــي لـهــا ذوق وطـــرات
لاقـصـد لــي غـيـر التـعـرف بــه ولــو مــارد مــاوالله يـجـي فــي خـاطـري مثـقـال ذرة حـيـث مـاهـو لازمــاً بـيـن الرفـاقـة يـاعـرب تطـويـل خـذهــا هـاتـهـا
ابغيه ذخراً في مقاديم الليالي مثل ماقد قال راكان بـن حثليـن لابـن هـادي بماضـي مامضـى يـوم الفعايـل مستمـرة بيـن ماضيـن الفعايـل فـي العصـور الماضيـات
مابغى على ما قيل ياهل العرف نرجع كالنعامة شافت المكروه مما ليس تكره من قوايمها الذي يحفي مواطيها المسير ولابغت تمشيبها حفيت بحين وخيبت هقواتها
غير متصل
