بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
نأسف على التأخير ..
الرسالة السادسة والعشرون :
( في الأزمات تلتفت الأمة إلى العلماء ليسمعوا الكلمة ،
والكلمة هنا غالية ؛
لأنها قد تكلف الإنسان رأسه ،
أو ظهره ،
أو وظيفته ،
أو على الأقل ذماً ونفوراً ،
لأنها قد تخالف هوى من فوقه أو تحته أو معه ،
أو حتى هوى نفسه ،
وحينئذ لابد من قيام لله بتوضيح الدين ،
خاصة إذا مُسَّت الأمة في عقيدتها ،
وشُوِّش التوحيد ،
وهُشمت الثوابت ونطق الرويبضة ،
فهنا :
( كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم ... )
( موقف المسلم من الفتن )
جوال البيان