وقع سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان اليوم في الرياض اتفاقية كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة .
ويهدف كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية إلى الإسهام في معالجة القضايا المعاصرة والمستجدة في ضوء الإسلام ومعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة بأسلوب منهجي وموضوعي وتنمية جوانب التوازن والشمول والاعتدال في أوساط الشباب وكذلك مواجهة ظواهر الغلو والانحلال في واقع المسلمين .
كما يهدف إلى الاستثمار الأمثل للكفاءات المتميزة في الجامعة في هذا الميدان ودعم وتشجيع الإبداع والتجديد والابتكار في مجالات الدراسات الإسلامية إلى جانب دعم وتشجيع الدراسات الإسلامية التطبيقية واستثمار التقنية الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات العلمية السعودية في المملكة في ميدان البحث العلمي والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والشرعية والرسمية ومع العلماء داخل المملكة وخارجها في ميدان البحوث والدراسات .
وتشمل وسائل تحقيق اهداف الكرسي إنشاء موسوعة عن الوسطية : ورقية وإلكترونية واستقطاب أساتذة زائرين من المشهود لهم بالتميز والعمق البحثي وعقد الورش والندوات والمؤتمرات المتخصصة في الميدان البحثي للكرسي وكذلك طباعة ونشر البحوث والرسائل الجامعية المناسبة لتخصص الكرسي وتقديم الحوافز المناسبة لطلبة الدراسات العليا لإعداد أطروحاتهم في هذا الميدان واستكتاب بعض العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية المتميزة واستقطاب بعض طلبة المنح المتميزين والموهوبين في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في داخل الجامعات وخارجها وإعداد موقع الكتروني متخصص في مجال الكرسي
نقلا عن وكالات الانباء