وكالات ( الوئام ) الانترنت :
تناقلت بعض وكالات الانباء والمحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية انباء عن انتحار المتهم بقتل الفنانة سوزان تميم في زنزانته بالقاهرة امس.
وقالت وكالة (ايلاف) ان (اجواء من التكتم الشديد في مصر تحيط بقضية المشتبه فيهما بقتل الفنانة سوزان تميم واللذين تم القاء القبض عليهما في القاهرة. وقد اعترف احدهما وهو محسن منير السكري الضابط السابق في الشرطة المصرية بارتكاب الجريمة بتحريض من رجل اعمال مصري.
واضافت الوكالة ان شائعة تداولتها مصادر متعددة في مصر عن العثور على محسن منير السكري المتهم بقتل سوزان تميم ميتا في سجنه.
وتفيد الشائعات انه انتحر رغم وجود تشديدات امنية عليه.
وعزت شائعات اخرى سبب وفاته في السجن الى تعرضه لسكتة قلبية.
الا ان انباء وردت لاحقا افادت ان المتهم حاول الانتحار وتم نقله الى المستشفى ولم يمت. وستستكمل التحقيقات معه.
وذكرت الوكالة (ان رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وبعد ان الغى اطلالته عبر قناة (دريم) الفضائية التي كانت مقررة مع الاعلامية منى الشاذلي دون سابق انذار، ظهر بشكل مفاجئ على الفضائية المصرية في برنامج (صباح الخير يا مصر) كما ظهر في برنامج (البيت بيتك). وفي اللقاءين لم يقترب من قضية سوزان تميم بل نفى شائعة هروبه من مصر وتحدث عن البورصة والاستثمارات بصفته رجل اعمال.
وفي الكويت، ذكرت صحيفة (الجريدة) ان ورود اسم البرلماني المصري والثري هشام طلعت مصطفى، اثارت مخاوف من حدوث هزة كبيرة في سوق العقارات بالنظر الى انه اكبر المستثمرين المحليين فيها. ولا ترجع اهمية مصطفى الى انه احد قيادات الحزب الحاكم ورئيس لجنة الاسكان في مجلس الشعب فحسب، وانما الى كونه يرأس مجموعة شركات (طلعت مصطفى القابضة) التي تعد الاكبر مصريا في مجال الاستثمارات العقارية والسياحية.
وعاد هشام مصطفى الى مصر مساء السبت الماضي على متن طائرته الخاصة قادما من اوروبا لينفي التكهنات التي اثيرت عن هروبه الى الخارج، وكان لافتا ان التلفزيون الحكومي استضافه مرتين صباحا ومساء ليتحدث عن متانة المركز المالي لشركاته.
ورغم حرصه على عدم التطرق مباشرة الى موضوع القضية، فانه طالب باستصدار قانون يعاقب على ترويج الشائعات التي تؤثر سلبا في الاقتصاد
غير متصل
