إبحار / متابعات :
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان استاذ الدراسات العليا في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بأن الصلاة التي تؤدى خلال اوقات الزلازل والبراكين هي صلاة الكسوف مشيراً الى انه على الناس التذكر بان خطر الزلازل والبراكين أشد من خطر الكسوف والخسوف واستشهد السدلان بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عبادة فإذا رأيتم الكسوف أو الخسوف فافزعوا إلى الصلاة وادعو الله حتى ينكشف ما بكم)..
وعن ما يتردد بأن الهزات من علامات الساعة قال السدلان إن الله جل وعلا يقول: (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً) وأضاف قائلاً ان سكون الأرض واستقرارها واستقرار الناس على ظهرها يعتبر من النعم وان ما يخالف ذلك انه مما يخوف الله به عبادة، وقد تكون للهزات أسباب كونية يعلمها أهل الاختصاص أو يعلمون شيئا منها، هذا وقد وردت أحاديث بأنه في آخر الزمان يكثر الخسف والمسخ وتكثر هذه الأشياء، أما والله أعلم، فإن الناس أمعنوا في العبث بالمكونات الطبيعية بالبحار والبراري والجبال وقد يكون هذا من آثار ذلك أو يكون من آثار غليان الصخور داخل الأرض ولكن النتيجة أنها تخويف الله يخوف بها عبادة مثل الكسوف والخسوف، وقال السدلان إن بعض أهل العلم ذكروا بأن العواصف الشديدة والزلازل والأصوات والأجسام الغريبة التي تحصل على الأرض قد تكون من هذا النوع الذي يأتي من باب تخويف العباد بسبب تقصيرهم ومعاصيهم وذنوبهم والله غفور رحيم..
غير متصل
السدلان صلاة الكسوف هي الصلاة المشروعة في أوقات الهزات
