قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده؛ فأشـارت عليها صـديقـتهـا بحــيلـة لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا؛ فـطـلـبت منها أن تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح لها من لا تخـتاره حـتى وإن كان الأقرب نسـبا لها؛ ففعـلـت ذلك فاستجــاب لها قومها بناديهم فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض أبناء عـمها إذا اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل الـمــسـن؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن؛ فبعد فترة قصـيـرة مـن زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي ومتظـاهرةً بعدم رؤيته وقائلة :-
قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده؛ فأشـارت عليها صـديقـتهـا بحــيلـة لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا؛ فـطـلـبت منها أن تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح لها من لا تخـتاره حـتى وإن كان الأقرب نسـبا لها؛ ففعـلـت ذلك فاستجــاب لها قومها بناديهم فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض أبناء عـمها إذا اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل الـمــسـن؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن؛ فبعد فترة قصـيـرة مـن زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي ومتظـاهرةً بعدم رؤيته وقائلة :-
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب