مباشر-حمود الاحمري-أكد المفتي العام للمملكة عبدالعزيز آل الشيخ أن الذين يسفكون دمــــاء المسلمين ويستبيحونها بطرق إجرامية وعمليات انتحارية يشجبها الإسلام ويتبرأ منها ومن أهلها، فهؤلاء ليسوا بمؤمنين، مشيراً إلى أن الإرهابيين وأرباب المخدرات ودعــــاة الفساد والشر هم أعـوان على الإثم والعدوان يعين بعضهم بعضاً على الظلم والجور، وأكل المال بالباطل والإفساد في الأرض.
وأضــاف خلال لقائه بمنسوبي وزارة الداخلية أول من أمس أن المسلم يحترم أموال المسلمين لا يسرقها، ولا يغتصبها، ولا ينهبها، ولا يسعى في تدميرها ولا الإضرار بها، ولا يجحد مالاً لمسلم بل يؤدي الحقوق الواجبة عليه للآباء والزوجة والأبناء، وحقوق المتعاملين معه في كل المعاملات، أما الذين لا يحترمون أموال المسلمين ويستحلونها فهؤلاء ليسوا بمؤمنين، فالإيمان يمنع من سفك الدم، ونهب المال، والظلم والعدوان.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية تؤدي واجبها بكل جدارة، والمواقف العظيمة في مكافحة المخدرات، ومكافحة التسلل بغير حق، ومكافحة الإرهاب، لكن لا بد من تعاون الجميع، وشدد على التعاون على البر والتقوى، ومع القيادة ومع من يسعون في الأرض بالخير، مشيراً إلى أن الذين يعينون على السوء ويتغاضون عن المفسدين أو يتسترون عليهم أو يشفقون عليهم لعلاقة نسب أو وطن فهؤلاء ليسوا بصالحين، لأن المسلم يرتقي بنفسه إلى مستوى المسؤولية، بمعنى أن نكون أعواناً على كل خير وضد كل عمل باطل