سعد الشقحاء ـ رماح
كثرة شكاوى وتذمر تجار الأعلاف في محافظة رماح من وضع السوق الخاص ببيع الأعلاف بسبب ممارسة العمالة لعمليات البيع فيها رغم أنه ليس مرخص لهم بذلك، وتخوف من تعرض الأعلاف التي يبيعونها إلى التسمم، حيث إنهم يقومون بتخزينها لفترات طويلة بحثا عن ظروف معينة يقل فيها الإنتاج، وكذلك لعدم توافر الأمن في الليل حيث إنه سبق أن حدثت حوادث حرائق وسرقات من قبل علما بأن هذه السوق بعيدة عن البلد ولا تتوافر فيها إنارة.
ويقول ناصر ذعذاع أبو ثنين عضو مجلس الغرفة التجارية ورئيس لجنة التجار، إنه يستغرب من عمل هؤلاء العمالة طالما أنه ليس لديهم تراخيص من البلد وكيف يطالب المواطن بهذه التراخيص ولا يطالب هذا العامل الذي ربما أنه لا تتوافر لديه الإقامة النظامية.
ويؤكد فلاح مفرج آل مجفل تاجر أعلاف، إن من سمح لهؤلاء العمالة هو نحن يا أصحاب المحطات ويطلب من جميع التجار التعاون وعدم تشغيل العمالة أو التأجير عليهم ومن لديه محطة بيع أعلاف إما أن يبيع فيها أو يعيدها للبلدية.
ويوضح محمد جفين العذيبي تاجر أعلاف، أنه في حالة حصول تسمم في الأعلاف - لا سمح الله – لن تتم مسألة هؤلاء – يقصد العمالة – بل نحن من يسأل بحكم أننا تجار الأعلاف فهؤلاء سيفرون، مشيرا إلى أنهم لا يعلمون من أين يشتري هؤلاء الأعلاف وما مدى سلامتها من التلوث.
أما هادي شافي السبيعي تاجر أعلاف، فقد يطالب بالحضور الأمني في محطة بيع الأعلاف ولاسيما في الليل، حيث إنه لا توجد حركة وأن المحطة بعيدة عن البلد ولا توجد فيها إنارة كافية وبهذا تكون السوق عرضة للسرقة والتخريب واستشهد بحوادث حريق وسرقات حصلت من قبل وأنه يخشى أن هذه السرقات تطول الناقلات الخاصة به.
في هذا الصدد أكد مذكر العماني الرئيس التنفيذي لمكتب للغرفة التجارية الصناعية في رماح، أنه تم عقد الاجتماع بين لجنة التجار وتجار الأعلاف, بناء على مطالب تجار الأعلاف التي جاءت فيها معالجة وضع سوق ومحطات الأعلاف في محافظة رماح, وتم الخروج من هذا الاجتماع بتوصيات عدة منها، منع أصحاب الشاحنات المتجولة وعدم السماح لهم ببيع الأعلاف في المحافظة، أخذ التعهدات على أصحاب المحطات أن يعملوا فيها أو يتم تسليمها للبلدية، على البلدية فرض الغرامة الصارمة على أي متستر من العمالة الوافدة الذين يقومون بالعمل في محطات بيع الأعلاف، عدم السماح لأي شاحنة بالوقوف في هذه السوق إلا أن يكون متعهدا ومسجلا للبلدية، يمنع منعاً باتاً تأجير مباسط الأعلاف لأي شخص بالباطن، على الشرطة أن تقوم بالغطاء الأمني ومتابعة وضع السوق أمنيا ً خلال الليل، وسوف يتم رفع هذه التوصيات إلى محافظ محافظة رماح لحل هذه المعوقات التي تواجه تجار الأعلاف في المحافظة