بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
الرسالة الحادية عشرة :
( أعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق :
إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه ،
فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم :
كنت أعظم ما يكون عندهم ،
ومتى احتجت إليهم _ ولو بشربة ماء _ نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم ،
وهذا من حكمة الله ورحمته ،
ليكون الدين كله لله ،
ولا يشرك به شيء ) .
( شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله )
جوال البيان