و أنا من هذا المنتدى الموقر أضع لكم الرد على هذا الأدعاء حتى يعلم أن هؤلاء القوم قد ملئهم الغيظ والحسد مبلغا يجعلهم يكذبون الوقائع الرسمية المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تشيد بهذا الكتاب وبمؤلفه على عكس ما يدعون فأقول وبالله التوفيق :
الأخوة الأكارم مدير مشرفي و أعضاء شبكة و منتديات صقور الجزيرة تحية طيبة وبعد :
قرآت على منتدى ( عرب الإمارات ) فرية جديدة يخرج بها علينا بعض من أحترف الكذب حيث انهم يتخذون القرارات و كانهم سلطة دولة مركزية وكالنعامة التي وقفت على مرتفع وهزت جناحيها معتقدة أنها قادرة على الطيران فكان نصيبها السقوط في الهاوية .
فقد ورد في قرارهم الأداري :
1 .{ تقرر منع ذكر كتاب أوثق المعاير في نسب بني ياس والمناصير لمؤلفة حماد الخاطري كمصدر معلومة لأي قبيلة في هذا الموقع }
2 .{ توقيف الكتاب حتى شعار آخر من قبل المسئولين وتشكيل لجنة لمسائلة المؤلف في ما أوردة من معلومات برئاسة الأخ الباحث المحترم احد ابناء قبائل بني ياس وهو السيد / جمال خلفان بن حويرب المهيري }
3 . { كثرة الجدل والمشاحنة بين القبائل والناس بسبب الكتاب }
ويبدوا ان الذي اتى بهذا الخبر قد زاد من عشائه ورقد فرأى ذلك في الطيف .
أيها الأخوة الكرام إلى متى يستمر هؤلاء النفر من المدلسين في ذلك المنتدى بنشر الأكاذيب تلو الأكاذيب وليس لديهم أي دليل رسمي ملموس ، وما الهدف من نشر هذه الأفتراءات على شبكات الأنترنت بحيث لا يخلوا موقع من مرجف من مرجفيهم فيقوم بنشر هذه الأكاذيب .
قال صلى الله عليه وسلّم: «إياكم والكذبَ فإن الكذب يَهْدِي إلى الفجور وإن الفجور يهدِي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ». خرّجه مسلم. فالكذب عار وأهله مسلوبو الشهادة، وقد ردّ صلى الله عليه وسلّم شهادة رجل في كذبة كذبها. قال مَعْمَر: لا أدري أكذب على الله أو كذب على رسوله أو كذب على أحد من الناس. وسئل شُريك بن عبد الله فقيل له: يا أبا عبد الله، رجل سمعتُه يكذب متعمّداً أأُصلِّي خلفه ؟ قال لا. وعن ابن مسعود قال: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يَعد أحدكم شيئاً ثم لا ينجزه، اقرؤوا إن شئتم {يَـٰۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ٱتَّقُوا ٱللَّهَ وَكُونُوا مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} هل ترون في الكذب رخصة ؟ وقال مالك: لا يُقبل خبر الكاذب في حديث الناس وإن صدق في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وقال غيره: يقبل حديثه. والصحيح أن الكاذب لا تقبل شهادته ولا خبره لما ذكرناه؛ فإن القبول مرتبة عظيمة وولاية شريفة لا تكون إلا لمن كَمُلت خصاله ولا خَصلة هي أشرّ من الكذب فهي تعزل الولايات وتبطل الشهادات.
المصدر : تفسير القرطبي - سورة براءة - آيه 119 - جزء8 - صفحة : 288
اما آن لهؤلاء القوم ان يستغفروا ربهم في هذا الشهر الكريم ويتوبوا أليه مادام في العمر فسحه ؟
ولكي تكونوا على بينة اخوتنا الأعزاء في هذا المنتدى وفي المنتديات الأخرى فسوف أضع لكم آخر منشورات { مركز الوثائق والبحوث } التابع إلى وزارة شئون الرئاسة وهو يتحدث عن الأصدارات التي يعتز بها ومن ظمنها كتاب الأخ الباحث القدير { حماد الخاطري } ، وفي نفس الوقت هو ردا على هذه الأراجيف والأكاذيب التي تنشرها إدارة ذلك المنتدى ومن ثم يقوم بأرسال مندوبين عنه ليقوموا بتسويق هذه الأكاذيب في المنتديات المختلفة الأخرى ، و أليكم نماذج من هذه الأصدارات :
يتبع