تجاهلت ارتفاع النفط وسجلت معدلات تداول ضعيفة
المؤشر يقترب من تسجيل أعمق مستوى هبوطي منذ 5 سنوات متأثراً بتراجعات الأسواق العالمية
اقتربت سوق الأسهم السعودية في أول تداولات الأسبوع الحالي من قاعها التاريخي، وواصلت هبوطها لتسجل أعمق مستوى منذ بداية العام الحالي، متأثرة بالتراجعات الحادة التي تشهدها غالبية الأسواق العالمية.
وعند الإقفال انخفض المؤشر نحو 31 نقطة بنسبة 0.72% وصولا إلى 4316 نقطة، علما ان اقل مستوى سجله منذ انطلاق شرارة هبوط فبراير 2006م تبلغ 4264 نقطة، وتم تسجيلها في 23 نوفمبر الماضي 2008م، ويعد اقل مستوى في تاريخ السوق السعودي منذ 64 شهرا.
ونتيجة لتركيز المتعاملين على الأخبار السلبية، فقد تجاهلت السوق الارتفاعات التي سجلتها أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي، رغم أهميتها في الاقتصاد السعودي، وزيادة الإيرادات الحكومية والإنفاق على المشاريع مقارنة بحركة مؤشرات الأسهم في الأسواق العالمية.
وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي قد ارتفعت أكثر من 4 في المائة يوم الجمعة لتغلق فوق 45 دولارا للبرميل.
واستمرت كميات التداول في الانحسار ،في الوقت الذي حرك المضاربون بعض الشركات الصغيرة مثل الاسماك وحلواني وسيسكو وسند والباحة، ووصلت كميات التداول الى 172.4 مليون سهم بقيمة 3.1 مليارات ريال.
ومن ابرز انخفاضات السوق هبوط أسهم اسمنت ينبع بنسبة 10% وصولا الى 43.40 ريالات بعد انتهاء أحقية أرباحها يوم الأربعاء الماضي، مع انه سبب لا يبرر هذا الهبوط الحاد لأسهم الشركة التي لم تعلن حتى الآن عن أحداث مهمة تبرر الانخفاض.