الأخ مخايل الغربي بارك الله فيك على النقل المفيد وفعلا حاتم شهرته طبقت الآفاق والله أعلم به0يحضرني بيت :بأبيه اقتدى عدي في الكرم 00000ومن أشبه أباه فما ظلم0
__________________
رضي الله عن عدي بن حاتم ولعله هو المقصود في البيت المشهور0
كان العربي في الجاهلية كريما سخيا يبالغ في كرمه ويستهين في ذلك بالمال فهو يعتبر الكرم إحدى مظاهر التسييد والسيادة وكانوا يقولون بذلك، وكأنها قاعدة لهم يعملون بها، وكانوا يقولون من جاد ســـاد، ومن ســـاد قاد، ومن قاد انتصر، وفي ذلك يقول حاتم الطائي- هو حاتم بن عبدالله بن سعد الطائي أحد شعراء الجاهلية :-
يقولون أهلكت مالك فاقتصد
= وما كنت لولا ما تقولون ســــــــيدا
وكان العرب يتنافسون في إكرام الضيف، فمنهم من كان ينحر ناقته التي منها يقتات، ومنهم من كان يشعل النار حول بيته ليهتدي على نورها جيرانه الأبعدون والأقربون، ومنهم من يبت جائعا حبا بإشباع ضيوفه، فإكرام الضيف وراحته أعظم مميزاتهم وقد قال أحدهم بذلك : لو قدمت لضيفي جميع ما أملك لوجدتني مقصرا في حقه . منقول .
يا هيه حنا ما طلبنا معاريف = يوم (ن) بعض الناس ترهن لحاها
إما ضربنا بالسيوف المراهيف = وإلا نشوم وكل بئر وغطاها
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود