قصة الشيخ / عجران بن شرفي وابن منديل الخالدي

[loolaa]

شكرا ياراعي رنيه على الموضوع الجميل



واحب الايضاح لك انت القائد لهذه المعركة هو الشيخ فراج بن عساف ابوثنين رحمه الله


والفارس الذي طرح ابن غصاب هو عبدالله بن محيسن من فريس الجمالين وشجعانهم


وبدايت القصيدة هي:-


يابو سعد دوك العيون اسهرني ****** وقلب الخطى كنه على كير شباب



والمقصود بابو سعد هو فراج بن عساف

وابنه سعد بن فراج بن عساف



وسلمت اخوي راعي رنية والاخوان جميعاً وتقبلوا تحاتي

[شافي]

راعي رنيه

صح السانك

وما قصرت


الله يرحم الشاعـــر

[ابو_عبد_الله]

مشكور الاخ: راعي رنيه على مجهودك الطيب في هذه المشاركة وغيرها من المشاركات الرائعه ........والاخت لولوا.....loolaa تعليقك فيه شي من البس والخطا واحب ان اوضح لكي ان القصيده هي مسنده لعبدالله بن محيسن من الجمالين .كما ذكر الاخ راعي رنيه ولا اعلم ان كان فرج بن عساف قد شارك في الغزوه ام لا .... والنعم في الجميع[/B]

[sbe3y_bs_m9r83]

مشكور يا راعي رنية على أيرادك لهذه القصة والقصيدة ..

وكانت تسمى بمحقبة ...

ومن محاسن الصدف ..
أنهم لما رجعوا من محقبة منتصرين ...
وجدوا أبناء عمومتهم ... الجبور والمدارية ...
منتصرين على أيضا على جمع من الدواسر ...

هذا ما رواه لي أحد شيبان الجماعة ..


أخوووكم ... مبارك آل علي ...


تحياااااااااااتي

[الغضروف]

رحمة الله على أبن شرفي


تحياااااااتي

[ناصر المديري]

راعي رنيه

صح السانك

وما قصرت


الله يرحم الشاعـــر

[ابن الغلبا]

كل الشكر لك يا راعي رنيه


على هذه القصيده والقصه


ولااااهنت

[صميدع العرينات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي رنيـه

هذه قصة للشاعر المعروف عجران بن شرفي السبيعي الذي قيل بأنه يدل ربعه اللي مايعرفون الدرب وهو عمى بحسب المواري اللي يذكرونها والتربة التي يمشون بها . ويرمي البندق أيضاً ولا يثني الدلة للمسير ولا يذبح من إلا الضأن للضيف . نزح عن جماعته لبعض الأسباب عند أحد القبائل المعادية لهم وكان أيضاً أبن منديل الخالدي مثله نازح عندهم وكانوا جيران . أرادة القبيلة التي لاجئين عندهم الغزو على سبيع وأراد أبن منديل يغزي معهم طمعاً في الغنيمة من سبيع ، فنهاه عجران عن الغزو لمعرفته بقبيلته سبيع فرفض وأصر على الخروج مع الغزية . وأراد الله لسبيع النصر , وأخذوا منهم غنايم ومنهن بندق وذلول أبن منديل ويوم عاد نخا قصيرة أبن شرفي لعله يتسبب لهن برد من جماعته . فنصا عجران ربعه وقصد يسند على أبن محيسن من الجمالين من جماعته وهو من الأعيان ويقول : ــــ
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يابو فهد دوك العيون أسهرني "=" وقلب الخطا كنه على كير شباب
ظنيت في ربعي ولاخاب ظني "=" وأنا أحمد اللي يودع الظن ماخاب
تجاولن من حر ما يونسني "=" من عقب ما حطن بالجو ملعاب
وأرماحنا بامتونهم علقني "=" في مقطع الدفة من الكف نشاب
يوم أبن منديل عليهم يثني "=" ما منهم اللي ردها لإبن غصَاب
عليهم زلبات الرمك صنفني "=" هلها على عوج المناصيب قضاب
وأضعونهم عقب الطمع حدرني "=" ما ينزلون ألا قمر سبع قد غاب
ذيدانهم عقب الطنف يرتعني "=" مابين حمَار ومابين حطَاب
[/poet]
فلما نزل عجران على قبيلته
سأله أبوثنين أميرهم: وش جابك
قال عجران : قال مسير
قال : وغيرها
قال عجران : ذلول وبندق قصيري
قال : هو ماسمع كلامك يوم تنهاه ولكن شيمة لك ردوها عليه .

الاخ راعي رنيه شكرا على اهتمامك ولكن القصه فيها من الصواب وفيها من الاخطأ القصه وما فيها غزوا العجمان على سبيع بقيادة الشيخ: راكان بن فلاح بن حثلين على سبيع في محقبه شمال الصمان وسبيع بقيادة الشيخ:هويـدي بن فـارس بن شـويـه وكان الشيخ الشاعر: عجران بن شرفي جار لمنديل بن غصاب الخالدي وفي جيرة العجمان ونووا العجمان غزوا سبيع وقال ابن شرفي لبن غصاب لاتغزي على سبيع ورد عليه ابن غصاب قال ما في وجهك الا قصايرك وغزى ابن غصاب مع العجمان وكسروهم سبيع في ذالك اليوم وحول الشيخ: هويـدي بن فـارس بدوخي بن سريعه من فرسان العجمان المشهورين وقتله وقلع فرسه حجيله وابن محيسن الجمالين حول بمنديل بن غصاب ومنعه واسره وقلع فرسه وقتل من سبيع ذالك اليوم فالح بن مجفل
ويحدى الشيخ: سـعيد بن فـارس بن شـويـه بعد ماقتل الشيخ: هـويـدي دوخي بن سريعه ثأر لفالح ويقول:

يا فـالـح يازبـن البـليــد * يازبــن هـافـيــة الــغــذا
حلفـت ماتقـعـد وحـيــد * وقـضاك في راس القنا
يادوخـي علـم بـالوكيد * ثــم عـلـمـه بـالـي جــرا

والحداه اطول من ذالك.

ويوم ألفوا العجمان لصايح يوم صاح في بيت ابن غصاب شب عجران النار وزود شبوب النار واجتمعوا العجمان عليه وقام عجران يردد ظنيت في ربعي ولا خاب ظني قال واحد من العجمان جعل الي خذا عيونك ياخذ قلبك شاف عجران متنومس من فعل ربعه.
وتمثل عجران في قصيدته وسندها على الشيخ: هويـدي بن فارس بن شـويـه ابو فـهـد ويقول فيها:

يا أبو فهـد دوك العيون أسهرني
= وقلب الخطا كنه على كير شباب

أونـس همـوم بالحشـا ضيقـنـي
= كنـي علـى ملـه ونومـي تقـلاب

تداحـم القيفـان يــوم أخلفـنـي
= سيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب

أكنهـن مــن خـوفـتي يزلفـنـي
= وأنا لحكي الـزور مانـاب حبـاب

لوم علي ان كان ما ينظمني
= نظم الخيوط اللي بقرطاس وكتاب

ياراكـب هجـن الــى روحـنـي
= يشدن جول الربـد لـي ثار مرتـاب

ما تـوهـن بالمـشـي بيـدربـنـي
= هجن علـى قطـع المناهيـج دراب

يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحـنـي
= والعصر فالديرة مـن البعـد قـراب

عجل ركابي بالخبر يعلمني
= باكوارنهن من كان للهرج هذاب

واللـي مهيضنـي علـوم يجـنـي
= ودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب

سوالـف ابـن جحيـش ما ونسنـي
= يوم سمي العير للهرج مـا صـاب

يـوم أقبلـن جموعـهـم عزلـنـي
= جاء مشرب للطمع مـع كـل كسـاب

تجاولـن وأقـفـن ثــم أقبلـنـي
= وجاء بينهن في مقطـع الجـو ملعـاب

وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـي
= من كـل قـرم فالملاقـاة معطـاب

ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظنـي
= وأنا احمد اللي يودع الظن ما خـاب

أفعالهـم يـوم الملاقـى أعجبـنـي
= عاداتهم فالكـون تفريـق الأحبـاب

كـم واحـد عقـب الملاقـى يونـي
= في وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب

لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـي
= يزهن خط النيل والكحـل وخضـاب

لعيونهـن يـوم انهـن غطرفـنـي
= يرمن بأصوات كما صـوت ربـاب

كسيـرة والذبـح فيـهـم مجـنـي
= يبرى لها مـن بـاذر الـدم صبـاب

حـريـبـنـا والله ما يـرجـهـنـي
= والى رقد كنه علـى جمـر لهـاب

كـم هجمـة نجـي عليهـا نغـنـي
= ونجي لها من بين أهلهـا ومعـزاب

لـون الجنـب فيهـا لهـا مستكنـي
= تغاوروه اللـي يـدورون الأوجـاب

بمخـيـرات فاللـحـم يرتـعـنـي
= بأيمان من ضارين فيهـا بالأشبـاب

بأيـمـان ربــع ما يقهرونهنـي
= رزانة لاحـل بالجيـش ضبضـاب

دافوا لهـن ملـح عليـه أشفهـنـي
= ودرج يصبونه على الحـش لا راب

صبوا رصاص الـدرج لبطونهنـي
= للكبـد والا ناهـب القـلـب نـهـاب

للساق مـع قلـب الفـرس يحملنـي
= مضرابهـن يـاوي والله مضـراب

بكبودهـم منـا جــروح جلـنـي
= ما عاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب

جاهن مـن القبلـه مـزون نشنـي
= يهتال منهـا راعـد البيـت والبـاب

رشاشهـن سو البـلا لا أمطـرنـي
= يشيب منهـن جاهـل ما بعـد شـاب

يـوم ان منديـل عليـكـم يشنـي
= ولا منكم اللي ردهـا لابـن غصـاب

وعليـه زلبـات الرمك صفننـي
= وأهلهن على عوج المناصيب قضـاب

ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـي
= في مقطع الدفه من الكتـف نشـاب

وراحـت بكـم عـزم ولا عودنـي
= والخيل من ضرب المزاريج هـراب

وراكان دين عقـب ما هـو يغنـي
= وعطى المطوعه عقب ماهوب حراب

يا أبـو فـلاح لحربـنـا لا تشـنـي
= مالك علينا نصـر والله لـه أسبـاب

واللـي بأهلهـن فاللـقـى عثـرنـي
= ست وثمانين حسـاب بـالأ قطـاب

وظعونكـم مـع الغلـس سربـنـي
= ولا ينزلون الا قمر خمس قـد غـاب

وذيدانكـم عقـب الطنـى رددنــي
= ما بيـن جـلال ومـا بيـن حطـاب

من عقب ما هو شيعين صار سني
= وعاف عشب محقبه وعاد مرتاب


وطلب الشيخ الشاعر عجران بن شرفي فرس جاره ابن غصاب من بني عمه سبيع وادوها له وهاذي من عادات سبيع الوفا مع الجار .

[ابن عمكم]

بيض الله وجيهكم ...

[صميدع العرينات]

وجهك ابيض يابن العم