منتدى مزاين الإبل والمهرجانات التراثيةمزاين إبل ، مهرجانات ثقافية وتراتية مزاين أم رقيبة ، مزاين قبيلة سبيع الغلباء ، مزاين ومهرجانات القبائل العربية الخاصة بالإبل والخيل وغيرها
أخي الكريم / مبارك المطلق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بإبل الركوب الجيش الحمر والأجمل من الموضوع مرورك عليه وجعل الله مرورك عليه في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليك هذا المبحث عن إبل الركوب الجيش الحـمـر :- وهي سلالات مختلفة وإن اتحدت في المواصفات المطلوبة فيها لذلك فهي تقسم إلى سلالات ثانوية تحت أصلين فسلالات الحمر هي : العمانية وهناك من يسميها الباطنية نسبة إلى باطنة عمان وهي من الأصائل التي تقتنى للأسفار والمغازي في السابق وقد يكون منا من يسمع بها ولا يعلم المقاييس والمواصفات أو الميزات التي تميز الإبل الأصيلة عن غيرها والتي يفضلها أبناء بوادي الجزيرة العربية وعلى رأسهم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء التي نالت نصيب الأسد منها منذ الجاهلية إذ كانت تسمى جعد الوبر لأن بيوتها لا تبنى مثل بقية القبائل من الصوف بل من وبر الإبل لأنهم لا يمتلكون غيرها وتتميز الجيش إبل الركوب بصغر الأخفاف كلما إزدادت أصالة وكبر الأخفاف كلما كانت هجينة علما أن الملح من الإبل أكبر الإبل أخفاف ويليها الشعل والصفر والحمر الاّراكية وهي غير الجيش ثم الوضح ثم الجيش . قال الشيخ / كنعان الطيار :-
يا راكب من فوق حر ٍ مشذّر
= ما دنـّق الرقّـاع يرقع رفوقه
أمـه لفتنا من عمان تـذكر
= وأبـوه تيهـي ٍ تعدد عموقـه
وقال الشاعر / عدوان الهربيد :
يا راكبٍ من فوق بنت العماني
= وقم الرباع وتو ما شق نابه
ومن أشهر الإبل العمانية الخمايس – الدرعية – الضالع – فرحات – المهرا – ومن أشهر الحرائر التيهية ومنهن الحرائر الشمالية لدى الشرارات وبني عطية ، ومن أشهر الحرائر : الرهيفات عند بني عطية – الريشا كذلك عند بني عطية – الزرعات عند الحويطات – السحلات عند بني عطية – السمحات كذلك عند بني عطية – بنات شعيلان وتسمى شعيلوات عند الشرارت – شعوات لدى بني عطية- وحيشات عند الشرارت – بنات عدهان وبنات وضيحان أصلها عند الشرارت وسمي بذلك لأن لون قوائمه الأربع وأسفل بطنه أبيض وضاح وباقي الجسم أصفر مشرب بحمرة كلون الغزال قال الشاعر / أبو زويد السنجاري الشمري :-
ومنها بنات عبكلي أو الشلاقي عند شمر يقول الشاعر / ابن جلعود :-
من ساس هجن ٍ سابقات ٍ سموحي
= بنت العبكلي ماضيٍ له تجاريب
والجيش إبل الركوب قد أخطأ فيها الشاعر اليامي صاحب ملحمة الإبل حيث قال :-
والجيش منها باطني وصيعري
= وتيهي ودرعي وحر جوهري
مشكلة الألوان عجلات الجري
= أنضا الجزيرة وأصلها بعمانها
والشاعر أخطأ في البيت الأول حيث عدد أنواعا الجيش فقال : ( منها ) فذكر باطني وصيعري وتيهي ودرعي وحر جوهري ثم جعل أصلها كل نوع في عمان وفي البيت الثاني خص جميع الأنواع المنتشرة والمشتهرة في الجزيرة العربية بالذلول العمانية ومنبعها ساحل الباطنة في عمان وبلاد الشحر وهي من الأصايل وكانت في البداية عند الحكام وشيوخ القبائل والتجار والغالب أنها لا تباع بل تهدى إذ أنها لم تكن تتحمل الصحراء وظروفها إلا أن البدو هجنوها بتزاوجها مع جمل الصحراء الصيعري لزيادة قدرتها على تحمل المناخ الصحراوي والعمانية منها السمحاء أي شقراء اللون وملحاء الحمر والحمراء التي تجمع بين اللونين الأصفر والأحمر والشاعر أشار لهذه الألوان بقوله ( مشكلة الألوان ) والعمانية قليلة اللحم واللبن وتصلح للركوب والسباق فلذلك قال : ( عجلات الجري ) أما الخطا في الأنواع الأخرى فالتيهي مثلا منسوب إلى صحراء سيناء التي تاه فيها بنو اسرائيل والمقصود فيه نجائب بني كلب جيش الشرارات في وقتنا الحاضر وأفضلها بنات عدهان ثم بنات وضيحان وسميت بذلم لأن بطنها وقواءمها بيضاء وظهرها أحمر والقصوى ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجائب بني كلب الشمالية التيهية والشرارات من بني كلب وقد روي أنها من جيش قبيلة قشير بن عامر وذكر أحد الإخوة الباحثين أن قريشا لما أجمعوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال : إن الله عز وجل قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحابة يا رسول الله فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال : أبو بكر فخذ بأبي أنت وأمي إحدى راحلتي هاتين فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن وكان أبو بكر اشتراهما بثمانمائة درهم من نعم بني قشير فأخذ إحداهما وهي القصواء . وهذه قصيدة للشاعر الكبير / شبيب بن عرار النعيمي في وصف الإبل الجيش ( إبل الركوب ) وقد ألقاها في مهرجان مزاين الإبل في دولة قطر الشقيقة 2007 ميلادية ويقول فيها :-
كريم يا برقن تقادح فالمخيل
= سامر رعوده تستبيح خيالها
ساقه ولي العرش بالخير الفضيل
= يحيي هشيم القاع عقب امحالها
أكواعها من زورها كنها جفيل
= ما تشذبه لو طولت زرفالها
فقارها ماخذ من الغوج الأصيل
= قطاتها وريش النعام أذيالها
إليا أقبلت كنها توايق فالمخيل
= يا زينها بقفايها وإقبالها
وقد أكثر الشعراء في وصف الذلول من الجيش سواءا كانت عمانية أو شرارية قال الشاعر في ناقة ذلول من ريمات إبل الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأصلها من باطنة عمان وأشهرها مصبحة ناقة الملك / عبدالعزيز المخصصة لركوبه رحمه الله :-
حمرا ولكنه توعد توعاد
= إلى اقلبت عينه لراع الشدادي
حمرا من الخشه إلى حد الأقلاد
= لفتة فريق الريم لأوحى التنادي
حمرا وكوعانه عن الزور بعاد
= فج الاباط وسمحة بالمقادي
وهافين لحدود الكويت أقفني
= دارن وحامن لا لقنه ولا جن
و هافين لحدود العراق اعمدني
= ومسلحات اعن الخطر وين ماهن
وأجي على هافين بحسن يحني
= كل إلينه شيف بالقلب يشطن
جنك العشره كلهن ينشدني
= على حبيبي في ديار أعرفهن
وقال شاعر اّخر :
يا راكبٍ من فوق بنت العماني
= وقم الرباع وتو ما شق نابـه
بينما أصول الأنواع الأخرى متفرقة في أنحاء الجزيرة العربية وقد ذكرها الشاعر اليامي صاحب ملحمة الإبل في البيت الأول مجملة ثم نسبها إلى عمان والمعرف مثلا أن : الذلول الحرة وهي من سلالة الإبل الحرة القديمة والتي كانت عند بعض قبائل الجزيرة العربية مثل قبيلة الشرارات وبني عطية والحويطات والرشايده وانتشرت واشتهرت منها التي تنحدر من جيش قبيلة الشرارات وذلك لمحافظتها على أصالتها فصارت تسمى بالشرارية أو الحرة الشرارية أو الحرة وجمعها حراير يقول فيها الشاعر :-
يا راكب حمرا من ركاب الشرارات
= لولا الرسن بالراس ما ينقوي لـه
ويقول شاعر آخر :
من فوق حمرا شرارية
= ليا روّحت بالطلب ياتي
ويقول شاعر آخر في العمانيات من جيش ابن ثاني راعي قطر :-
يا راكب اللي بعيد الـدار ياطنـه
= حراير من ضرايب جيش ابن ثاني
أما الذلول الصيعرية : فنجد أنها تنسب في أصولها إلى قبيلة الصيعر إحدى قبائل الجنوب القديمة والتي تسكن الربع الخالي ولا زالت معروفه عند العرب بإسمها وتتميز بالصبر وقوة التحمل ومقاومة الظروف الصحراوية القاسية فلذلك هجنتها القبائل بالعمانية يقول الشاعر :-
يا ذلولي ناسف فوقـك شـدادي
= جاني المطراش وأنتي صيعريـة
وهكذا بقية الأنواع فكل شيء له أصل وأهمها العمانية والتيهية من نجائب بني كلب المسماة حاليا بالشرارية الشمالية التيهية والحرار مع بني رشيد قال الشاعر : سليمان بن شريم ( من حرار ما خلطهن بالجمل خلاطي ) وعند بعض البوادي يختلف تعريف الحرة عن غيرها بأن ما كان وبرها رقيق ولا يتكاثف على السنام والغارب واللحا والذيل فحرة وما عداها فنجيبة وعليه تكون الشرارية نجيبة شماليه كلبية تيهية يتكاثف وبرها فيما ذكر بعكس الحرة وناقة الرسول صلى الله عليه وسلم العضباء من حراير بني عامر بن صعصعة وكانت تسمى سابقة الحاج أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم فلما ساله العامري بما أخذتها يا رسول الله أجابه بجريرة حلفائك من ثقيف عن / عمران بن حصين رضي الله عنه قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج قال : فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال : يا محمد علام تأخذني وتأخذ سابقة الحاج قال : نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال : وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : وقد قال : فيما قال : وأنا مسلم أو قال : وقد أسلمت فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبو داود فهمت هذا من / محمد بن عيسى ناداه يا محمد يا محمد قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال : ما شأنك قال : إني مسلم قال : لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال : أبو داود ثم رجعت إلى حديث سليمان قال : يا محمد إني جائع فأطعمني إني ظمآن فاسقني قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذه حاجتك أو قال : هذه حاجته ففودي الرجل بعد بالرجلين قال : وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله قال : فأغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا بالعضباء قال : فلما ذهبوا بها وأسروا امرأة من المسلمين قال : فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم قال : فنوموا ليلة وقامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء قال : فأتت على ناقة ذلول مجرسة قال : فركبتها ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرنها قال : فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأرسل إليها فجيء بها وأخبر بنذرها فقال : بئس ما جزيتيها أو جزتها إن الله أنجاها عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم قال : أبو داود والمرأة هذه امرأة أبي ذر ( صحيح ) وأخرجه مسلم . ومنها جاء المثل ( جزاء ناقة الحج ذبحها )
والتيهي أو التيهية وهو جمل متوحش ويذكر أن التيهي لا يلحق به عرق ردى أي أنه من إبل معربة كان يوجد في صحارى الجزيرة العربية فإذا شاهده راعي إبل فإنه يعقل أطيب نياقه ويتركها في مكان نائي لعل التيهي يأتي إليها ويضربها والعرب الأواخر من عربان بوادي جزيرة العرب يذكرون رواياتهم عن الإبل التيهية والعدهانية والعيدهية بأساليب وصيغ متنوعة بينما المضمون والمحتوى لكل هذه الروايات واحد لأن كل عرب يرون الحكاية بطريقتهم الخاصة التي سمعوها من أجدادهم ولكن عند رجوعنا للمراجع والمصادر العربية القديمة يظهر لنا أصل وحقيقة هذه الروايات التي تشعبت وتنوعت على ألسنة رواتها بسبب قدم أصولها وبعد جذورها وحول أصل هذه الإبل بعض البدو يجعل العيدهية هي ذاتها العدهانية وإنما الاختلاف فقط في نطق الإسم فإن قلت : عيدهية أو عدهانية فالمعنى واحد ولقد سالت ـ الكثير من شيبان « شيوخ » البدو عن هذا الموضوع فاختلفوا في الأمر بعضهم مؤيد وبعضهم معارض وخلال ما سمعنا وقرائنا في المراجع العربية وجدنا أن الإبل العيدهية هي غير العدهانية فهذا الشيخ / أحمد بن يعقوب الهمداني ( ت 360 هـ/970م ) يذكر في كتابه « صفة جزيرة العرب » ما نصه : ( إن الإبل العيدهيات جمع عيدية فالهاء مزيدة تنسب إلى قبيلة العيد من المهرة وهي إبل سريعة ). وجاء في أشعار العرب القديمة حول هذه الإبل قول أحدهم : ( العيدهيات العياهيم السحق ) أما العدهانية فبنات عدهان من الإبل النجيبة الكلبية التيهية جيش الشرارات حاليا والإبل التيهية هي من نجائب بني كلب أي إبل الشرارات الشمالية وهي إبل نجيبه منها القصوى ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد الروايات ونسبت الإبل التيهية إلى صحراء التيه الذي تاه بها بنوا إسرائيل أربعين عاما وهي صحراء سيناء في وقتنا الحاضر وقد توارث الشرارات خرافة مفادها أن جدهم كان راعيا لبني إسرائيل فرأى جني على شكل جمل صغير الأخفاف والحجم ينزل من صخرة في جبل الطور طور سيناء فيضرب ناقة واحدة فعرفها الراعي ولما اكتملت مدته طلب من اليهود بنت تلك الناقة الصغيرة الحجم التي ليس في العين منه شيئا وابنها السابق في العام الماضي فوافق اليهود فأخذهما ثم تسلسلت منهما نجائب بني كلب إبل الشرارات حاليا أما بنات عدهان فمن أفضل تلك السلالة النجيبة الكلبية الشرارية وقد ذكرتها الليدي اّن بلنت في كتابها رحلة إلى نجد وبنات ضبيان ذوات بطن أوضح وأطراف حمراء أما العيدية أو العيدهية فنجائب باطنة عمان عند قبائل المهرة القضاعية وقد ذكرها الهمداني ونسبها إلى بني العيد المهرية في شرحه لدامغته قال الشاعر :-
جتني عطا ما سقت فيها تباديل
= منتوبة منجوبة من صلالة
ومنها ريمات جيش الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وعلى رأسها ناقته الخاصة مصبحة والبيت السابق قد قيل في ناقة حمراء أعطاها الملك / عبدالعزيز للأمير / عبدالله بن عقيل رحمهم الله فوهبها الأمير / عبدالله بن عقيل للشاعر . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخي الكريم / عواكيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بإبل الركوب الجيش الحمر والأجمل من الموضوع مرورك عليه وجعل الله مرورك عليه في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام ولا شكر على واجب ومن قال ما هان والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الصور القديمة والتي توضح استخدام الإبل ( الجيش ) في معارك الإخوان ( إخوان من طاع الله ) رحمهم الله لتوحيد أرجاء هذه البلاد الطاهرة :-
صورة لقصر الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته القديم في الرياض وفيها صورة للإبل ( الجيش ) المستخدمة في السفر والترحال :-
صورة لعائلة بدوية تنتقل مكان لآخر ويتضح استخدام الإبل في التنقل والترحال وحمل الأثقال وكذلك يتضح فيها طريقة وضع الهودج أو الظلة أو الغبيط على الإبل وهي مخصصة لركوب النساء :-
صورة لعائلة من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وهي تغادر المياه ويتضح منها اسلوب استخدام الإبل في التنقل والترحال وكذلك طريقة تركيب الهودج أو الظلة أو الغبيط المستخدمة لركوب النساء :-
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليك هذا المبحث عن إبل الركوب الجيش الحـمـر :- وهي سلالات مختلفة وإن اتحدت في المواصفات المطلوبة فيها لذلك فهي تقسم إلى سلالات ثانوية تحت أصلين فسلالات الحمر هي : العمانية وهناك من يسميها الباطنية نسبة إلى باطنة عمان وهي من الأصائل التي تقتنى للأسفار والمغازي في السابق وقد يكون منا من يسمع بها ولا يعلم المقاييس والمواصفات أو الميزات التي تميز الإبل الأصيلة عن غيرها والتي يفضلها أبناء بوادي الجزيرة العربية وعلى رأسهم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء التي نالت نصيب الأسد منها منذ الجاهلية إذ كانت تسمى جعد الوبر لأن بيوتها لا تبنى مثل بقية القبائل من الصوف بل من وبر الإبل لأنهم لا يمتلكون غيرها وتتميز الجيش إبل الركوب بصغر الأخفاف كلما إزدادت أصالة وكبر الأخفاف كلما كانت هجينة علما أن الملح من الإبل أكبر الإبل أخفاف ويليها الشعل والصفر والحمر الاّراكية وهي غير الجيش ثم الوضح ثم الجيش . قال الشيخ / كنعان الطيار :-
يا راكب من فوق حر ٍ مشذّر
= ما دنـّق الرقّـاع يرقع رفوقه
أمـه لفتنا من عمان تـذكر
= وأبـوه تيهـي ٍ تعدد عموقـه
وقال الشاعر / عدوان الهربيد :
يا راكبٍ من فوق بنت العماني
= وقم الرباع وتو ما شق نابه
ومن أشهر الإبل العمانية الخمايس – الدرعية – الضالع – فرحات – المهرا – ومن أشهر الحرائر التيهية ومنهن الحرائر الشمالية لدى الشرارات وبني عطية ، ومن أشهر الحرائر : الرهيفات عند بني عطية – الريشا كذلك عند بني عطية – الزرعات عند الحويطات – السحلات عند بني عطية – السمحات كذلك عند بني عطية – بنات شعيلان وتسمى شعيلوات عند الشرارت – شعوات لدى بني عطية- وحيشات عند الشرارت – بنات عدهان وبنات وضيحان أصلها عند الشرارت وسمي بذلك لأن لون قوائمه الأربع وأسفل بطنه أبيض وضاح وباقي الجسم أصفر مشرب بحمرة كلون الغزال قال الشاعر / أبو زويد السنجاري الشمري :-
ومنها بنات عبكلي أو الشلاقي عند شمر يقول الشاعر / ابن جلعود :-
من ساس هجن ٍ سابقات ٍ سموحي
= بنت العبكلي ماضيٍ له تجاريب
والجيش إبل الركوب قد أخطأ فيها الشاعر اليامي صاحب ملحمة الإبل حيث قال :-
والجيش منها باطني وصيعري
= وتيهي ودرعي وحر جوهري
مشكلة الألوان عجلات الجري
= أنضا الجزيرة وأصلها بعمانها
والشاعر أخطأ في البيت الأول حيث عدد أنواعا الجيش فقال : ( منها ) فذكر باطني وصيعري وتيهي ودرعي وحر جوهري ثم جعل أصلها كل نوع في عمان وفي البيت الثاني خص جميع الأنواع المنتشرة والمشتهرة في الجزيرة العربية بالذلول العمانية ومنبعها ساحل الباطنة في عمان وبلاد الشحر وهي من الأصايل وكانت في البداية عند الحكام وشيوخ القبائل والتجار والغالب أنها لا تباع بل تهدى إذ أنها لم تكن تتحمل الصحراء وظروفها إلا أن البدو هجنوها بتزاوجها مع جمل الصحراء الصيعري لزيادة قدرتها على تحمل المناخ الصحراوي والعمانية منها السمحاء أي شقراء اللون وملحاء الحمر والحمراء التي تجمع بين اللونين الأصفر والأحمر والشاعر أشار لهذه الألوان بقوله ( مشكلة الألوان ) والعمانية قليلة اللحم واللبن وتصلح للركوب والسباق فلذلك قال : ( عجلات الجري ) أما الخطا في الأنواع الأخرى فالتيهي مثلا منسوب إلى صحراء سيناء التي تاه فيها بنو اسرائيل والمقصود فيه نجائب بني كلب جيش الشرارات في وقتنا الحاضر وأفضلها بنات عدهان ثم بنات وضيحان وسميت بذلم لأن بطنها وقواءمها بيضاء وظهرها أحمر والقصوى ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجائب بني كلب الشمالية التيهية والشرارات من بني كلب وقد روي أنها من جيش قبيلة قشير بن عامر وذكر أحد الإخوة الباحثين أن قريشا لما أجمعوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال : إن الله عز وجل قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحابة يا رسول الله فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال : أبو بكر فخذ بأبي أنت وأمي إحدى راحلتي هاتين فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن وكان أبو بكر اشتراهما بثمانمائة درهم من نعم بني قشير فأخذ إحداهما وهي القصواء . وهذه قصيدة للشاعر الكبير / شبيب بن عرار النعيمي في وصف الإبل الجيش ( إبل الركوب ) وقد ألقاها في مهرجان مزاين الإبل في دولة قطر الشقيقة 2007 ميلادية ويقول فيها :-
كريم يا برقن تقادح فالمخيل
= سامر رعوده تستبيح خيالها
ساقه ولي العرش بالخير الفضيل
= يحيي هشيم القاع عقب امحالها
أكواعها من زورها كنها جفيل
= ما تشذبه لو طولت زرفالها
فقارها ماخذ من الغوج الأصيل
= قطاتها وريش النعام أذيالها
إليا أقبلت كنها توايق فالمخيل
= يا زينها بقفايها وإقبالها
وقد أكثر الشعراء في وصف الذلول من الجيش سواءا كانت عمانية أو شرارية قال الشاعر في ناقة ذلول من ريمات إبل الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأصلها من باطنة عمان وأشهرها مصبحة ناقة الملك / عبدالعزيز المخصصة لركوبه رحمه الله :-
حمرا ولكنه توعد توعاد
= إلى اقلبت عينه لراع الشدادي
حمرا من الخشه إلى حد الأقلاد
= لفتة فريق الريم لأوحى التنادي
حمرا وكوعانه عن الزور بعاد
= فج الاباط وسمحة بالمقادي
وهافين لحدود الكويت أقفني
= دارن وحامن لا لقنه ولا جن
و هافين لحدود العراق اعمدني
= ومسلحات اعن الخطر وين ماهن
وأجي على هافين بحسن يحني
= كل إلينه شيف بالقلب يشطن
جنك العشره كلهن ينشدني
= على حبيبي في ديار أعرفهن
وقال شاعر اّخر :
يا راكبٍ من فوق بنت العماني
= وقم الرباع وتو ما شق نابـه
بينما أصول الأنواع الأخرى متفرقة في أنحاء الجزيرة العربية وقد ذكرها الشاعر اليامي صاحب ملحمة الإبل في البيت الأول مجملة ثم نسبها إلى عمان والمعرف مثلا أن : الذلول الحرة وهي من سلالة الإبل الحرة القديمة والتي كانت عند بعض قبائل الجزيرة العربية مثل قبيلة الشرارات وبني عطية والحويطات والرشايده وانتشرت واشتهرت منها التي تنحدر من جيش قبيلة الشرارات وذلك لمحافظتها على أصالتها فصارت تسمى بالشرارية أو الحرة الشرارية أو الحرة وجمعها حراير يقول فيها الشاعر :-
يا راكب حمرا من ركاب الشرارات
= لولا الرسن بالراس ما ينقوي لـه
ويقول شاعر آخر :
من فوق حمرا شرارية
= ليا روّحت بالطلب ياتي
ويقول شاعر آخر في العمانيات من جيش ابن ثاني راعي قطر :-
يا راكب اللي بعيد الـدار ياطنـه
= حراير من ضرايب جيش ابن ثاني
أما الذلول الصيعرية : فنجد أنها تنسب في أصولها إلى قبيلة الصيعر إحدى قبائل الجنوب القديمة والتي تسكن الربع الخالي ولا زالت معروفه عند العرب بإسمها وتتميز بالصبر وقوة التحمل ومقاومة الظروف الصحراوية القاسية فلذلك هجنتها القبائل بالعمانية يقول الشاعر :-
يا ذلولي ناسف فوقـك شـدادي
= جاني المطراش وأنتي صيعريـة
وهكذا بقية الأنواع فكل شيء له أصل وأهمها العمانية والتيهية من نجائب بني كلب المسماة حاليا بالشرارية الشمالية التيهية والحرار مع بني رشيد قال الشاعر : سليمان بن شريم ( من حرار ما خلطهن بالجمل خلاطي ) وعند بعض البوادي يختلف تعريف الحرة عن غيرها بأن ما كان وبرها رقيق ولا يتكاثف على السنام والغارب واللحا والذيل فحرة وما عداها فنجيبة وعليه تكون الشرارية نجيبة شماليه كلبية تيهية يتكاثف وبرها فيما ذكر بعكس الحرة وناقة الرسول صلى الله عليه وسلم العضباء من حراير بني عامر بن صعصعة وكانت تسمى سابقة الحاج أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم فلما ساله العامري بما أخذتها يا رسول الله أجابه بجريرة حلفائك من ثقيف عن / عمران بن حصين رضي الله عنه قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج قال : فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال : يا محمد علام تأخذني وتأخذ سابقة الحاج قال : نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال : وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : وقد قال : فيما قال : وأنا مسلم أو قال : وقد أسلمت فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبو داود فهمت هذا من / محمد بن عيسى ناداه يا محمد يا محمد قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال : ما شأنك قال : إني مسلم قال : لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال : أبو داود ثم رجعت إلى حديث سليمان قال : يا محمد إني جائع فأطعمني إني ظمآن فاسقني قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذه حاجتك أو قال : هذه حاجته ففودي الرجل بعد بالرجلين قال : وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله قال : فأغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا بالعضباء قال : فلما ذهبوا بها وأسروا امرأة من المسلمين قال : فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم قال : فنوموا ليلة وقامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء قال : فأتت على ناقة ذلول مجرسة قال : فركبتها ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرنها قال : فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأرسل إليها فجيء بها وأخبر بنذرها فقال : بئس ما جزيتيها أو جزتها إن الله أنجاها عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم قال : أبو داود والمرأة هذه امرأة أبي ذر ( صحيح ) وأخرجه مسلم . ومنها جاء المثل ( جزاء ناقة الحج ذبحها )
والتيهي أو التيهية وهو جمل متوحش ويذكر أن التيهي لا يلحق به عرق ردى أي أنه من إبل معربة كان يوجد في صحارى الجزيرة العربية فإذا شاهده راعي إبل فإنه يعقل أطيب نياقه ويتركها في مكان نائي لعل التيهي يأتي إليها ويضربها والعرب الأواخر من عربان بوادي جزيرة العرب يذكرون رواياتهم عن الإبل التيهية والعدهانية والعيدهية بأساليب وصيغ متنوعة بينما المضمون والمحتوى لكل هذه الروايات واحد لأن كل عرب يرون الحكاية بطريقتهم الخاصة التي سمعوها من أجدادهم ولكن عند رجوعنا للمراجع والمصادر العربية القديمة يظهر لنا أصل وحقيقة هذه الروايات التي تشعبت وتنوعت على ألسنة رواتها بسبب قدم أصولها وبعد جذورها وحول أصل هذه الإبل بعض البدو يجعل العيدهية هي ذاتها العدهانية وإنما الاختلاف فقط في نطق الإسم فإن قلت : عيدهية أو عدهانية فالمعنى واحد ولقد سالت ـ الكثير من شيبان « شيوخ » البدو عن هذا الموضوع فاختلفوا في الأمر بعضهم مؤيد وبعضهم معارض وخلال ما سمعنا وقرائنا في المراجع العربية وجدنا أن الإبل العيدهية هي غير العدهانية فهذا الشيخ / أحمد بن يعقوب الهمداني ( ت 360 هـ/970م ) يذكر في كتابه « صفة جزيرة العرب » ما نصه : ( إن الإبل العيدهيات جمع عيدية فالهاء مزيدة تنسب إلى قبيلة العيد من المهرة وهي إبل سريعة ). وجاء في أشعار العرب القديمة حول هذه الإبل قول أحدهم : ( العيدهيات العياهيم السحق ) أما العدهانية فبنات عدهان من الإبل النجيبة الكلبية التيهية جيش الشرارات حاليا والإبل التيهية هي من نجائب بني كلب أي إبل الشرارات الشمالية وهي إبل نجيبه منها القصوى ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد الروايات ونسبت الإبل التيهية إلى صحراء التيه الذي تاه بها بنوا إسرائيل أربعين عاما وهي صحراء سيناء في وقتنا الحاضر وقد توارث الشرارات خرافة مفادها أن جدهم كان راعيا لبني إسرائيل فرأى جني على شكل جمل صغير الأخفاف والحجم ينزل من صخرة في جبل الطور طور سيناء فيضرب ناقة واحدة فعرفها الراعي ولما اكتملت مدته طلب من اليهود بنت تلك الناقة الصغيرة الحجم التي ليس في العين منه شيئا وابنها السابق في العام الماضي فوافق اليهود فأخذهما ثم تسلسلت منهما نجائب بني كلب إبل الشرارات حاليا أما بنات عدهان فمن أفضل تلك السلالة النجيبة الكلبية الشرارية وقد ذكرتها الليدي اّن بلنت في كتابها رحلة إلى نجد وبنات ضبيان ذوات بطن أوضح وأطراف حمراء أما العيدية أو العيدهية فنجائب باطنة عمان عند قبائل المهرة القضاعية وقد ذكرها الهمداني ونسبها إلى بني العيد المهرية في شرحه لدامغته قال الشاعر :-
جتني عطا ما سقت فيها تباديل
= منتوبة منجوبة من صلالة
ومنها ريمات جيش الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وعلى رأسها ناقته الخاصة مصبحة والبيت السابق قد قيل في ناقة حمراء أعطاها الملك / عبدالعزيز للأمير / عبدالله بن عقيل رحمهم الله فوهبها الأمير / عبدالله بن عقيل للشاعر . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لمعرفتي التامه بإهتمامكم بالإبل والهجن الأصايل : ( الجيش ) والتي تعتبر جزء مجيد من تاريخنا وموروثنا الشعبي المشرق والمشرف أردت أن أنقل بعض هذه الرائعة الشعرية التي يرددها الكثير من الرواة لما فيها من إبداع وقد ذكرها بعض الرواة بأحد إصداراته وقال عنها ( من أروع القصائد في وصف الذلول ) للشاعر الكبير / عايد بن رغيان الشراري فاليكموها :-
قلبي يزوم وزود طيشه بلاني
= وطير النيا يمكن رجع عقب ما غاب
توه قضيب وزاد بالأكفخاني
= سبقه قصير وماقعه دون مقضاب
أخي الكريم / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بإبل الركوب الجيش الحمر وجعل الله مرورك عليه في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام ولا شكر على واجب والقصور يولي ومن قال ما هان والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
أخي الكريم / كلاشنكوف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بإبل الركوب الجيش الحمر وجعل الله مرورك عليه في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام ولا شكر على واجب والقصور يولي ومن قال ما هان والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب