قصيدة للشاعر المغفور له بأذن الله/ فالح بن برغش القريشي السبيعي
الملقب بـ ( شطيّط )
وهي مدح في سبيع هل الوديان عندما غادرهم في سفر
ويتذكرهم ويناجيهم ىبهاذه الأبيات
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="double,4,burlywood" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
برق تلالا شوف عيني رفيفه=
برقه على الوادي غداله ترهّاش
أنشا من القبله وحجّج قنيفه=
سيله على الاطراف يرميله قشاش
سمعوا هل الخرمة ورنيه وحيفه=
وخلّوا له المجرى وزاحوا على الطّاش
ديرة معفّيت الديار المخيفه=
هل المهار اللي على الهوش عطّاش
محد يجيها الا برفقة حليفه=
من خوفة الغلبا مروّيت الأرياش
ياكثر من جاهم ولا أنكف نكيفه=
ذبّاحت الشامي وفاجر ومن هاش
وريف الركاب ملاعبات السفيفه=
مايذبحون الا جزيلات الأكباش
جمع من الغلبا عديم وصيفه=
من ذاق مّس رماحهم صابه خراش
وان صاح صيّاح الضحى بالقنيفه=
وسمع الصيّاح وحيل من دون الادباش
ركبوا هل البل بالحراب الرهيفه=
شلفا تلضّى من هوت فيه ماعاش
كنّ الدمى سيل بوادي حنيفه=
ديرة هل العوجا معسفت الابواش
كم فارس خلّي بذاك الحتيفه=
تناهشه سحم الضواري تنهّاش
لامن بلينا بالحروب لعنيفه=
منّا من اللي يدخل الحرب ببلاش
فوق المهار المطغيات العسيفه=
مركاضنا منه المناعير تنداش
كم سربة جتنا وعادت معيفه=
الحي منها نكّس الرمح وأنحاش
مواقف يوم الحرايب ظريفه=
ماهيب أكاذيب تعوّد على ماش
[/poet]
غير متصل
جمع من الغلباء عديم وصيفه = من ذاق مسّ رماحهم صابه خراش
