Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 119 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 317 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 290 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 570 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 343 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2116 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2125 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2337 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2536 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2506 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


الغيبه والنميه وسوى الظن

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
النداويـ
عضو هـام
رقم العضوية : 36544
تاريخ التسجيل : 11 - 05 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 471 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 32
قوة الترشيح : النداويـ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الغيبه والنميه وسوى الظن

كُتب : [ 25 - 05 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه ..


يسرني نقل خطبه عن الغيبه والنميمه لانتشارها في المجتمع وسؤ الظن في الغير

قال تعالي(( ولا تزكوا انفسكم))

اترككم مع الخطبه

ملخص الخطبة

- الأمر بتقوى الله واحترام حقوق المسلمين والذب عن أعراضهم – فُشوّ الغيبة والنميمة في المجتمع – حكم الغيبة والواجب تجاه من يفعل ذلك – تعريف الغيبة – معنى النميمة وخطورتها ,والواجب تجاه من يفعل ذلك



أما بعد:

أيها الناس اتقوا الله تعالى واحترموا حقوق إخوانكم المسلمين وذبوا عن أعراضهم كما تذبون عن دمائهم وأموالهم.

أيها المسلمون: لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة منهما يسيرة على من يسرها الله عليه، أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة وداء النميمة أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيرا من الناس صار همه في المجالس أن يأكل لحم فلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر الناس عيبا وأسوأهم خلقا وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوما على نفسه ومشؤوما على جلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء له في الإثم وإن لم يقولوا شيئا.

أيها المسلمون: لقد صور الله الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة، مثله بمن يأكل لحم أخيه ميتا ويكفي قبحا أن يجلس الإنسان على جيفه أخيه يقطع من لحمه ويأكله.

أيها المسلمون: إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانه المسلمين أن تمنعوه وتذبوا عن أعراض إخوانكم ألستم لو رأيتم أحدا قائما على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعا وتنكرون عليه؟ إن الغيبة كذلك تماما كما قال الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ، ولا يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورة أموات ويرغم على الأكل منهم كما روي في ذلك حديث عن النبي ولقد مر النبي ليلة المعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((من هؤلاء يا جبريل))؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. وقال عليه الصلاة والسلام ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) يعني ولو كان في بيته.

أيها المسلمون: إن كثيرا من أهل الغيبة إذا نُصحوا قالوا: نحن لا نكذب عليه هو يعمل كذا. ولقد قيل للنبي ((أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه)) فبين لأمته أن الغيبة أن تعيب أخاك بما فيه أما إذا غبته بما ليس فيه فإن ذلك جامع لمفسدتين البهتان والغيبة، ولقد نص الإمام أحمد بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبة من كبائر الذنوب فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك وفتش نفسك هل أنت سالم؟ فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيبا وإن كنت صادقا في قولك مخلصا في نصحك فوجدت في أخيك عيبا فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه، هذا هو مقتضى الأخوة الإيمانية والطريقة الإسلامية.

أما الداء الثاني الذي انتشر بين بعض الناس فهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى الشخص ويقول: قال فيك فلان: كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وعذاب النار قال النبي ((لا يدخل الجنة نمام)) ((ومر بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير - أي في أمر شاق تركه عليهما - أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)). أيها المسلمون إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلانا يقول فيه كذا أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل عنك ما لم تقله. قال الله تعالى ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشّاء بنميم .

وفقني الله وإياكم لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال وهدانا صراطه المستقيم إنه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

الخطيب الشيخ

محمد بن صالح العثيمين

رحمه الله

منقوله من مصدرها


قالـوا تعلمـت قلـت عنادوفراسـه=أعانـد النفـس والدنياواصارعـهـا
ودرست في مدرسـة من شيبـت راسـه=دنيا العنا اللـي قصيفـات مطامعهـا
تلميذهـا دايـماً تكتـب بقرطـاسـه=وتعطيـه جملـة دروس مايضيعـهـا
والله عطانا نظـر وشعـور حساسـه=ناخذ علوم المعرفه مـن مراجعهـا.
ونساير الوقـت ونقيسـه بمقياسـه=ونواجه النفـس بالواقـع ونقنعهـا
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
النداويـ
عضو هـام
رقم العضوية : 36544
تاريخ التسجيل : 11 - 05 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 471 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 32
قوة الترشيح : النداويـ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الغيبه والنميه وسوى الظن

كُتب : [ 25 - 05 - 2009 ]

قال تعالى :ـ
{ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .
والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ،
والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ،
والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما

قالـوا تعلمـت قلـت عنادوفراسـه=أعانـد النفـس والدنياواصارعـهـا
ودرست في مدرسـة من شيبـت راسـه=دنيا العنا اللـي قصيفـات مطامعهـا
تلميذهـا دايـماً تكتـب بقرطـاسـه=وتعطيـه جملـة دروس مايضيعـهـا
والله عطانا نظـر وشعـور حساسـه=ناخذ علوم المعرفه مـن مراجعهـا.
ونساير الوقـت ونقيسـه بمقياسـه=ونواجه النفـس بالواقـع ونقنعهـا
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
النداويـ
عضو هـام
رقم العضوية : 36544
تاريخ التسجيل : 11 - 05 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 471 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 32
قوة الترشيح : النداويـ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الغيبه والنميه وسوى الظن

كُتب : [ 25 - 05 - 2009 ]

التحذير من الغيبة
-----------------------
الرقاق والأخلاق والآداب
آفات اللسان
-----------------------
حسين بن عبد العزيز آل الشيخ
المدينة المنورة
16/10/1426
المسجد النبوي
-
-
-------------------------
ملخص الخطبة
1- وجوب صيانة اللسان. 2- حقيقة الغيبة. 3- الغيبة كبيرة من الكبائر. 4- ضرر الغيبة وعقوبتها. 5- الموقف الشرعي من المغتاب. 6- مواضع تجوز فيها الغيبة. 7- التوبة من الغيبة.
-------------------------
الخطبة الأولى
أمَّا بعد: فيا عبادَ الله، اتَّقوا الله حقَّ تقواه، فمن اتَّقاه وقاه، ومن أطاعه أسعدَه ولا أشقاه.
إخوةَ الإسلام، مِنَ الأصول المقطوعِ بها في الإسلامِ وجوبُ صيانة اللِّسان عن أذيَّة أهل الإيمان، ومِن هنا فقد حرَّم الإسلام كلَّ ما يخالف هذا الأصلَ، ومن ذلك مرضٌ خطير وداء فتَّاك ومعوَل هدّام، ألا وهو داءُ الغيبةِ.
إنها الغيبةُ التي حقيقتها ذِكر مساوئِ الإنسان وما يَكرَهه في غيبته، يقول : ((أتَدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلَم، قال: ((ذِكرُك أخاك بما يكره))، قيل: أرَأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيهِ ما تقولُ فقد اغتَبتَه، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه)) رواه مسلم(1)[1].
قال ابن حجر رحمه الله في بيان الغيبةِ وتفسيرِها على التّفصيل: "هي ذِكرُ المرءِ بما يكره، سواء كان ذلك في بدَنِه أو دينِه أو دُنياه أو نفسِه أو خُلقه أو ماله"(2)[2].
أيّها المسلمون، والغيبةُ التي هذه حقيقتها هي كبيرةٌ من كبائر الذّنوب والعصيان، حكاه غيرُ واحد من أهل العرفان كابن حجَر والقرطبيّ عليهما رحمة الرحمن، يقول ربُّنا جلّ وعلا: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]، ويقول نبيُّنا محذِّرًا من الغيبة: ((إيّاكم والغيبة))(3)[3].
عبادَ الله، الغيبةُ خَصلة تنمّ على ضعفِ الإيمان وسلاطَةِ اللسان وخُبث الجَنان، فما أعظَمَ خطرَها، وما أشنَعَ جرمَها، يقول : ((يا معشرَ من آمن بلسانه ولم يدخُل الإيمان قلبَه، لا تغتابوا المسلِمين، ولا تتَّبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتَّبع عوراتهم يتَّبعِ الله عورتَه، ومن يتَّبع الله عورتَه يفضَحه في بيته)) الحديث سنده جيد(4)[4].
إخوةَ الإسلام، الغيبةُ سبَبٌ لعذاب القَبر وسبيل لسوءِ المصير في الآخرة، روى ابن ماجه واللفظُ له عن أبي بكرةَ رضي الله عنه قال: مرَّ النبيّ بقبرَين فقال: ((إنهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير، أمّا أحدُهما فيعذَّب في البول، وأما الآخر فيعذَّب في الغيبة))(5)[5]، قال ابن حجر في الفتح: "أخرجه أحمد والطبراني بإسناد صحيح"(6)[6]، وعن جابر رضي الله عنهما قال: كنّا مع النبي فارتَفَعت ريحٌ منتِنة، فقال رسول الله : ((أتَدرون ما هذه الرّيح؟ هذه ريحُ الذين يَغتابون النّاسَ)) رواه أحمد(7)[7]، وقال المنذري: "رواته ثقات"(8)[8]، وقال ابن حجر في الفتح: "سنده صحيح"(9)[9].
معاشرَ المسلمين، الحذرَ الحذرَ من الوقوعِ في غيبة المسلمين والتّجَاسر على أعراضِ المؤمنين، فإنها ـ أي: الغيبة ـ خطيرةُ الضّرر شنيعة الأثر، يقول : ((لما عُرِج بي مررتُ بأقوام لهم أظفارٌ مِن نحاس يخمشون بها وجوهَهَم وصدورَهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يَأكلون لحومَ الناس ويَقَعون في أعراضهم)) أخرجه أحمد وأبو داود وسنده صحيح(10)[10]، وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبيِّ أنه قال: ((مَن ذَكَر امرأً بشيءٍ ليس فيه ليعيبه به حبَسه الله في نار جهنَّم حتى يأتيَ بنفاذ ما قال فيه)) قال المنذري: "رواه الطبراني بإسناد جيد"(11)[11].
إخوةَ الإسلام، تأمَّلوا هذه النصوصَ وتبصَّروا في مدلولاتها، قِفوا عند حدودِها تَسلموا من شرِّ اللسان وتنجوا من حبائلِ الشيطان قبل فوات الأوان، واعلَموا أنَّ الخسارةَ الكبرى أن يبذُلَ المسلم حسناتِه لغيره عن طريقِ ذِكر مساوئ المسلمين والنَّيل في أعراض المؤمنين؛ ولهذا كان السّلف لا يرَونَ العبادةَ في الصلاة والصوم فحسب، بل ويرونَ أنها في الكفِّ عن أعراضِ المسلمين، ويُروَى عن الحسن أنَّ رجلاً قال له: إنَّ فلانًا قد اغتباك، فبعث إليه رُطَبًا على طبق، وقال: قد بلغني أنّك أهديتَ إليَّ مِن حسناتك، فأردتُ أن أكافِئَك عليها، فاعذُرني فإني لا أقدر أن أكافِئَك على التمام.
أيّها المسلمون، وتزداد خطورةُ الغيبة ويعظُم شرّها حينما يتَّخِذها المسلم سببًا لنيلِ عرَضًا من أعراض الدنيا وحُطامها الفاني، فرسولنا يقول: ((مَن أكل برجلٍ مسلِم أكلةً فإنّ الله يطعمه مثلَها من جهنَّم، ومن كسِيَ ثوبًا برجلٍ مسلم فإنَّ الله يكسوه مثلَه من جهنم)) الحديث صحيح عند المحققين(12)[12].
أيّها المسلمون، الواجبُ المحتَّم على من سمِع غيبةَ مسلم أن يردَّها ويزجرَ قائلها بالمعروفِ، فإن لم ينزجِر فارقَ ذلك المجلسَ، كما قرَّر ذلك النوويّ وغيره من أهلِ العلم، يقول : ((من ردَّ عن عِرض أخيه ردَّ الله عن وجهِه النار يوم القيامة)) رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"(13)[13].
فاتقوا الله أيّها المؤمنون، والتزِموا بأوامرِ الله وأوامِر رسوله تفلِحوا وتسعَدوا.
أقول هذا القولَ، وأستغفِر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كلّ ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

-------------------------
الخطبة الثانية
الحمدُ لله كما ينبغِي لجلال وجهِه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ سيّدنا ونبيَّنا محمّدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه.
أمّا بعد: فيا أيّها المسلِمون، أوصيكم ونَفسي بتقوَى الله عزّ وجلّ؛ فهي خير الزادِ ليومِ المعاد.
أيّها المسلمون، وقد ذكَر العلماء من مُنطلَق نصوصِ الشرع مواضِعَ تُباح فيها الغيبة للضّرورة إليها، وهي التظلُّم من ظالمٍ عند من يقدِر إنصافَه، وفي الاستفتاء، وفي النصيحةِ للمسلمين لتحذيرهم من شرٍّ ما، وفي إظهار المجاهِرِ بفسقٍ أو بِدعةٍ فيما يجاهِر به لا بِغيره، وفي التعريفِ بمن لا يُعرَف إلا بوصفٍ يتميَّز به عن غيره لا على جِهَة التنقّص، وما أمكن البعدُ عن الغيبة في هذه المواضع فهذا هو الأولى إذا تحقَّق المقصود بالتّعريض والتلميح.
ألا فتوبوا إلى الله، واحذروا هذا الجرمَ الكبير، وعلى المغتابِ التوبةُ إلى الله جلّ وعلا والتحلّلُ ممّن اغتابه والدعاءُ له وذِكر محاسنه وفضائله في المواضعِ والأماكن التي كان يَغتاب فيها.
ثمّ إنَّ الله جلّ وعلا أمرنا بأمر عظيم، ألا وهو الصلاة والسلام على النبيِّ الكريم.
اللّهمّ صلّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك نبيّنا محمّد، وارض اللّهمّ عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديّين...
__________
(1) صحيح مسلم: كتاب البر، باب: تحريم الغيبة (2589) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2) فتح الباري (10/469).
(3) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (25) وفي الصمت (164) من حديث جابر وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، وفي سنده عباد بن كثير وهو متروك. وانظر: السلسلة الضعيفة (4/325-326).
(4) رواه أحمد (4/420، 424)، وأبو داود في الأدب (4880)، وأبو يعلى (7423)، والقضاعي في مسند الشهاب (933)، والبيهقي في الشعب (5/296) عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، وحسنه العراقي في تخريج الإحياء (2/159، 3/110)، وهو في صحيح الترغيب (2340). وفي الباب عن البراء بن عازب وابن عمر رضي الله عنهما.
(5) سنن ابن ماجه: كتاب الطهارة (349)، مسند أحمد (5/35، 39)، ورواه أيضا ابن أبي شيبة (1/115، 3/52)، قال الهيثمي في المجمع (8/175): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير بحر بن مرار وهو ثقة"، وهو في صحيح الترغيب (2841). وله شاهد من حديث جابر رضي الله عنه.
(6) فتح الباري (1/321).
(7) مسند أحمد (3/351)، وأخرجه أيضا ابن أبي الدنيا في الصمت (216)، والبخاري في الأدب المفرد (732)، قال الهيثمي في المجمع (8/172): "رجاله ثقات"، وحسنه الألباني في غاية المرام (429). وفي الباب عن أنس رضي الله عنه.
(8) الترغيب والترهيب (3/51).
(9) فتح الباري (10/470) وفيه: "سنده حسن".
(10) 10] مسند أحمد (3/224)، سنن أبي داود: كتاب الأدب (4878) من حديث أنس رضي الله عنه، ورواه أيضا ابن أبي الدنيا في الصمت (165، 572)، والطبراني في الأوسط (8)، والبيهقي في الشعب (5/299)، وصححه الضياء في المختارة (2286)، وهو في السلسلة الصحيحة (533).
(11) 11] الترغيب والترهيب (2/45). والحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (8936) عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وضعفه الألباني في غاية المرام (437).
(12) 12] أخرجه أحمد (4/229)، وأبو داود في الأدب (4881)، وأبو يعلى (6858)، والطبراني في الكبير (20/309) والأوسط (697، 3572)، والبيهقي في الشعب (5/300) عن المستورد بن شداد رضي الله عنه، وهو في السلسلة الصحيحة (934).
(13) 13] سنن الترمذي: كتاب البر (1931) عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وأخرجه أيضا أحمد (6/450)، والبيهقي في الشعب (7635)، وهو في صحيح سنن الترمذي (1575).
__________________
(( أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)) يوسف - 1

قالـوا تعلمـت قلـت عنادوفراسـه=أعانـد النفـس والدنياواصارعـهـا
ودرست في مدرسـة من شيبـت راسـه=دنيا العنا اللـي قصيفـات مطامعهـا
تلميذهـا دايـماً تكتـب بقرطـاسـه=وتعطيـه جملـة دروس مايضيعـهـا
والله عطانا نظـر وشعـور حساسـه=ناخذ علوم المعرفه مـن مراجعهـا.
ونساير الوقـت ونقيسـه بمقياسـه=ونواجه النفـس بالواقـع ونقنعهـا
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
صـــــــــــرام
عضو هـام
رقم العضوية : 36309
تاريخ التسجيل : 27 - 04 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 462 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : صـــــــــــرام is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الغيبه والنميه وسوى الظن

كُتب : [ 25 - 05 - 2009 ]

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم /صــــــرام

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
النداويـ
عضو هـام
رقم العضوية : 36544
تاريخ التسجيل : 11 - 05 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 471 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 32
قوة الترشيح : النداويـ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الغيبه والنميه وسوى الظن

كُتب : [ 25 - 05 - 2009 ]

مشكور على مرورك اخي صرام

قالـوا تعلمـت قلـت عنادوفراسـه=أعانـد النفـس والدنياواصارعـهـا
ودرست في مدرسـة من شيبـت راسـه=دنيا العنا اللـي قصيفـات مطامعهـا
تلميذهـا دايـماً تكتـب بقرطـاسـه=وتعطيـه جملـة دروس مايضيعـهـا
والله عطانا نظـر وشعـور حساسـه=ناخذ علوم المعرفه مـن مراجعهـا.
ونساير الوقـت ونقيسـه بمقياسـه=ونواجه النفـس بالواقـع ونقنعهـا
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الظن بالمؤمنين جعد الوبر المنتدى الإسلامي 76 21 - 11 - 2009 15:21
العن ام الغش ابن من طاع الله منتدى المسابقات الشعرية 6 09 - 04 - 2008 03:54
بعد طولنا الغيبه جينا ندور الشعااار أبوعبدالله منتدى المحاورة والعرضة 22 20 - 10 - 2007 21:22
الغيبه بعيد المعشا منتدى الترحيب والتهنئة 2 13 - 08 - 2006 14:13


الساعة الآن 19:38.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها