حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم لامية الشاعر الكبير / محسن بن عثمان الهزاني رحمه الله في الاستسقاء المشهورة وهو من أسرة الهزازنة أمراء بلدة الحريق في جنوب نجد ويرجح أن وفاته عام 1245 هجرية لأنه مع ابن لعبون والقاضي أثافي التجديد في الشعر النجدي إذ هم أول من رسخ تقفية الصدر والعجز في القصيدة النبطية التقليدية وللقصيدة قصة وهي أن الجفاف أصاب بلدان نجد بما فيها بلدته الحريق فاستغاثوا ولم يغاثوا فنظم قصيدته الإبتهالية في الإستسقاء وخرج معه عامة الناس من كبار السن رجالا ونساءا والعباد والزهاد ثم مر على معلم كتاتيب قريته واختار له من الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا الحلم من ضعاف الطلاب ومحتاجيهم المعوزين الى مصلى العيد فقام بهم خطيبا بعدما أحضروا بهائمهم معهم عند مصلى العيد فوعظهم وأمرهم بتقوى الله وتطهير النفس وأن يصدقوا في التضرع إلى الله عز وجل وأن يجتنبوا محارمه وأن لا يأكلوا ويلبسوا الا من الكسب الحلال وأن يجتنبوا الغيبة والنميمة وغيرها من المواعظ المعتادة في مثل هذا الموقف ثم ألقى قصيدته وهم يؤمنون فما أتمها الا وقد مطروا بفضل الله ورحمته قال الشاعر الكبير / محسن بن عثمان الهزاني في قصيدته :
ثم ختمه صلاتي على المصطفى
= عد ما أنحى سحاب صدوق وهل
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخي الكريم / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الأبيات الجميلة للشاعر الكبير المجدد / محسن بن عثمان الهزاني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في الإستسقاء والله يعافيك ويبارك فيك ويقويك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنت سالم وغانم والسلام .