الأمير / زامل بن سليم رحمه الله يأخذ سبلا إبل عتيبة

[مسلط 22]

سبلا هي إبل الشيخ / مسلط بن ربيعان شيخ الروقة من قبيلة عتيبه العريقة رحمه الله وعندما كانت علاقة عنيزه قوية بالإمام / عبد الله الفيصل رحمه الله كانت سبلا ترعى بالشقيقة من حمى عنيزة برضى الأمير / زامل بن عبدالله بن سليم رحمه الله ولما تغيرت الأحوال على الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ثبت معه كل من الشيخ / زامل والشيخ / مسلط رحمهم الله وقد قال الشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله في ذلك شعرا :

عقلت سبلا كم لي من يوم
= ما طق راسي بيرق بالشام

يا شيخنا مالك علينا لوم
= لومك على برقا وابن بسام

ثم بعد ذلك تغيرت الأحوال وصارالشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله مع الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ضد الشيخ / زامل بن سليم رحمه الله فضايق الشيخ / مسلط الشقيقة حمى عنيزة بأمر من الإمام فغزاه الشيخ / زامل في الشقيقه وأخذ سبلا فجن جنون الشيخ / مسلط بن ربيعان على سبلا وجاء يطلبها من الأمير / زامل فأعطاه بعضها ورأى جزاري أهل عنيزة يقودونها إلى مذابحها أمام عينيه فتهيض وقال قصيدته المشهورة :

يا ليت سبلا يوم جاها بلاها
= ما هيب عند مصرفة خضر الأرباع

رحم الله الجميع وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

[محمد بن سلطان]

لا هنت يابن العم ..

والقصه هذه مذكوره في موضوع " الدر المنثور في اخبار بني ثور "

لا هنت على طرح هذه القصه الرائعه ..

تقبل تحياتي يابن العم ..

اخوك
محمد بن سلطان الثوري

[مسلط 22]

ماكل مجتهد مصيب

[سـعد]

ماقصّرت أخوي مسلط22
ومايمنع إن نقرا القصة من روايتك أخوي مسلط22 حتى وإن كانك ذُكرت قبل هذه المرة ، للتذكير وللإستزادة .....
وأنا عندي تفصيل أكثر لهذي السالفة لعلي في وقت أحسن أسردها بهذا الموضوع

[مسلط 22]

الاخ سعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد جزاك الله خيرا حيث رفعت معنوياتي وعني تفاصيل اكثر والسلام

[سـعد]

أخوي مسلط ماقصرت وبيض الله وجهك ......

بالنسبة للقصه التي يرويها اهل عنيزة.

يقولون اهل عنيزة انه جاء بن ربيعان ومعه الروقه ونزل على مكان يقاله ( صعافيق) وهذا المكان من مراعي عنيزة

يقع جنوب شرق عنيزة وكان لأهل عنيزة رعيان يفلون في هذا المكان فحلت مضايقات من البدو للحضر فلقد قام البدو

بضرب الرعيان وطردهم من المكان فذهب الرعيان واخبروا اميرهم بن سليم فقام بن سليم وارسل مندوبا لإبن ربيعان لكي

يطلب منه الرحيل عن حماهم فلما اتى هذا المندوب لإبن ربيعان وجده جالس في بيت الشعر وعنده ربعه فبدأهم بالسلام

وجلس فهلا به الأمير ورحب به فقام العبد يصب القهوة للضيف فقال الضيف يالأمير انا جايك من زامل فقال بن ربيعان

ياهلا ومرحبا ثم قال الأمير يطلب منك الرحيل عن مراعي اهل عنيزة فقال احد الحضور من جماعة بن ربيعان (عسى والله

ماهو يبا يسرج علانا بقرته الحمراء) ولم يرد بن ربيعان برد مقنع على المندوب عاد المندوب لإبن سليم واخبره عما جرى

في مجلس بن ربيعان فقال بن سليم الحرب عليهم فتجهز اهل عنيزة للحرب وارسل بن سليم لحلفائه من مطير

لكني لااعلم اى فخذ من مطير الذين قاموا بنصرته فهجموا على بن ربيعان وانتصروا عليه واخذوا اباعر بن ربيعان

( سبلا ) وعطوها لقصابين وذبحوها وفيه روايه ثانيه تقول انهم ماذبحوا إلا الفطر منها فجاء بن ربيعان يطلب الأمان

فأمنه بن سليم ودخل عنيزة لوحده فمر من عند القصابين وشاف ابعره تنحر وتحسرعليها ثم تعاهد مع بن سليم على

الرحيل بشرط ان يرد بن سليم ماتبقى من اباعر بن ربيعان وانتهت المشكله بينهم .

قال مسلط بن ربيعان: ياليت سبلا يوم جاها بلاها مهيب عند مصرفة خضر الأرباع

منقول من منتدى عتيبة

[مسلط 22]

الاخ سعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
المطران حلفاء الامير زامل هم العبيات بقيادة هابس بن عشوان واصلهم من سبيع وقد شاركوا الامير زامل رحمه الله عام الف ومئتين وخمسة وتسعين في طرد ال عاصم قحطان من حمى عنيزه قرب نفي وقد قتل في هذه الوقعه الشيخ حزام بن حشر رحمه الله وقد ذكر الدكتور السلمان من اهالي عنيزه في كتابه الاحوال السياسيه في القصيم في عهد الدوله السعوديه الثانيه ان سبلا مسلط كان تضايق مراعي عنيزه بالشقيقه ووخذت منها اما صعافيق فقد استعملها عبيد بن رشيد في حروبه على عنيزه وقد قال عبيد بن رشيد
العيد عيدناه بادنى صعافيق والعيد الاخر بالحفر والدجاني
والسلام

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

سبلا هي إبل الشيخ / مسلط بن ربيعان شيخ الروقة من قبيلة عتيبه العريقة رحمه الله وعندما كانت علاقة عنيزه قوية بالإمام / عبد الله الفيصل رحمه الله كانت سبلا ترعى بالشقيقة من حمى عنيزة برضى الأمير / زامل بن عبدالله بن سليم رحمه الله ولما تغيرت الأحوال على الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ثبت معه كل من الشيخ / زامل والشيخ / مسلط رحمهم الله وقد قال الشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله في ذلك شعرا :

عقلت سبلا كم لي من يوم
= ما طق راسي بيرق بالشام

يا شيخنا مالك علينا لوم
= لومك على برقا وابن بسام

ثم بعد ذلك تغيرت الأحوال وصارالشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله مع الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ضد الشيخ / زامل بن سليم رحمه الله فضايق الشيخ / مسلط الشقيقة حمى عنيزة بأمر من الإمام فغزاه الشيخ / زامل في الشقيقه وأخذ سبلا فجن جنون الشيخ / مسلط بن ربيعان على سبلا وجاء يطلبها من الأمير / زامل فأعطاه بعضها ورأى جزاري أهل عنيزة يقودونها إلى مذابحها أمام عينيه فتهيض وقال قصيدته المشهورة :

يا ليت سبلا يوم جاها بلاها
= ما هيب عند مصرفة خضر الأرباع

رحم الله الجميع ويقول الشيخ الرحالة / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر :- ثم دخلت سنة 1289 وفي هذه السنة أتى مصلط بن ربيعان بعربان من الروقة وضيق على أهل عنيزة بقطع سابلتهم فانتدب له أمير عنيزة زامل العبد الله السليم وجماعة أهل عنيزة وبادية مطير النازلين حولهم ففروا على مصلط بن ربيعان وعربانه وأخذوه في نقود صعافيق مما يل وثبلان وأخذوا ( سبلا ) أباعر ابن ربيعان المشهورة التي هو يعتز بها فيقول إذا أنكر شيئا ( خيال سبلا مصلط ) ثم أن مصلط بعد الوقعة المذكورة طلب الأمان من زامل والاجتماع به فأمنه زامل ودعاه إلى ضيافته في عنيزة فامنه وأكرمه ورد عليه شيئا من إبله وكان يشاهد الجزازير وهو في عنيزة يسوقون الناقة من إبله وينحرونها فيشق عليه ذلك ويقول متمثلا :-

ياليت سبلا يوم جاها بلاها
= ما هيب عند معرفة خضر الأرباع

ومراده من هذا أنه يتمنى أن أباعرة حين أخذت يكون اللي يأخذها بدو ولما يرجوه من أنها تؤخذ من البدو يأخذها هو أو يأخذونها قبيلة من عتيبة فتأتى عرايف كما هي العادة وأما الحضر فإنهم إذا أخذوها نحروها وأكلوها فبهذه الصفة ينقطع أمله منها وهذه الوقعة مشهورة عند أهل عنيزة خصوصا القدماء منهم فيورخون السنين بها وبأمثالها من الوقائع فيقولون سنة سبلا وسنة بقعاء وسنة الجوي وسنة المليدا وسنة المطر يشيرون إلى وقعة الوادي ثم يعدون من الوقائع إلى حوادث السنين فيقولون سنة البرد يفتح الراء وسنة البرد بسكون الراء وسنة الجوع وسنة الرحمة حين ما حل الوباء سنة 1337 وسنة الزعابة وهي سنة 1297 ماتت الأبل كلها التي يسنونها على مرزوعاتهم فكانوا يزعبون على ظهورهم فسميت سنة تلزعابة وأشكلها كثير . وقال نبدأ اليوم بولادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ونشأته وحياته أما ولادته فرأينا تاريخها يختلف بين المؤرخين فمنهم من يقول أنه ولد في عام 1297 ومنهم من يقول أنه ولد في عام 1299 وأصح ما أرويه للقراء هو ما تم نقله عن عبدالرحمن العبدالعزيز السليم فكان يقول لي كنت جالسا يوما عند الإمام عبدالرحمن الفيصل فسألني بقوله متى كون جدك زامل السليم على قحطان في دخنه أتاني البشير به والبشير بولادة ولدي عبدالعزيز بيوم واحد وهذا أصح ما نقلته عن ولادة الملك / عبدالعزيز . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

[جعد الوبر]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك

[صامل الميقاف]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك