وترجل شيخ الجهاد الفلسطيني ::قصيدة رائعة

[شامان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي لا أدري هل هو مصرح لي في هذا المنتدى أن ابث ما اجد في صدري من الحرقة على استشهاد رمز من رموز الجهاد في عصرنا هذا
صدقوني لا ادري لكن يعطيني الجرأة انني اعرفكم تتسابقون الى نشر الخير في منتداكم وتتواصون بالمعروف وتحزنكم الام الامة وتفرحون با نتصاراتها المتمثلة في رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
اللهم اجعل الشيخ يا سين والشهداء من قبله ممن قضوا نحبهم واجعلنا ممن ينتظر ولا نبدل تبديلا

إخواني أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في فقيد الامة وجعل الجنة مثواه ومثوى الشهداء جميعا
والله لقد حاولت ان اعبر عن خلجات النفس فما وجدت افضل من هذه القصيدة في شيخ المجاهدين وهي للشاعر ناصر القحطاني قالها في الشيخ عندما كان في الحج

يا حلاوة صرختك والحر تكفيه الإشاره
......................ما انت في غزه وحيد إلا معك عشرين دوله

يا نهارا كل ماله يسقي الليل المراره

........................ما عليك من الفوازير الفوازير إمحلوله

البطل يا شيخ ياسين إن شكى التاريخ عاره

..........................قوّم الدنيا وطش ابها وراه وقال قوله

والبطوله تارةٍ تشرق ضحى وتغيب تاره

.............................يا بطل علمتنا كيف أبجديات البطوله

إنت لا من قلت - لا - صدّيت لك خمسين غاره

............وانت لا قلت -إيه -تشحن لك ميَة صوله وجوله

كل وسم بجلدك الصوّان طيّر له شراره

.....................يا شموخا تنحني له هامة الدنيا خجوله

وإن حنت ظهْرك كرابيج ٍ تعز أسخف حضاره

...........................ما تذلّك وانت ممتلي دين ورجوله

بس حدثني حديث الما لعشّاق الطهاره

.....................عن بلادٍ صار للجغرافيا فيها ألف صوله

عن مخيماتٍ تنشد الفزعه زياره

....................عن رجالٍ لا نفاق ولا خنوع ولا عموله

.عن جرادٍ اسمه - أطفال - الحجاره

...................القدر بالحرب عوّضهم مراجيح الطفوله

عن عروسٍ فجرت عشرينها لعيون حاره

..................واذكروا سكانها أيامٍ من الخنسا وخوله

عن هذيك القبه حلمنا واول مناره

................بيلسانٍ عزه الله واحتضن مسرى رسوله

عن حماس الرايح اللي كل ما ذعذع سماره

..............لان وجه القاع واهتز البحر عرضه وطوله

عن زغاريد البنادق هي تظاهر بالغزاره

.................عن عصافير البيادر هي تحلّق بالسهوله

عن شبابيك اليد اللي حرّمت لمس الستاره

................عن رغيفٍ من صباح الله قليل اللي ينوله

عن سما الموّال وارض الدّبكه ورقص العباره

...............والتفاصيل الكثير وخطوة الذهن العجوله

عن يسر مدري عسر مدري كسر مدري جباره

......................هدنةٍ لعيون عيدٍ ما درينا عن حلوله

جيلنا مل الجرايد ما لقى فيها بشاره

.............واكثر الاجراس خرسا والزمن هذي فعوله

ما وعينا الا على النكسه وموال الخساره

.............نحسب اللي وسط بال اجدادنا نقدر نطوله






أخوكم

شاماان

[اخو شما]

لقد دق المسمار الاخير في نعش الامة الاسلاميه
احسن الله عزاءنا في الشيخ احمد ياسين
رجل مقعد الجوارح والاعضاء
ولكن قلبه امتلاء بالايمان فأمتلات منه قلوب اليهود خوفا وفزعا
تربع على كرسيه المتحرك وكأنه لعمري تربع على عرش الكرامة الاسلاميه
ولن يضر الاسلام ان استشهد ياسين
نعم قلوبنا متألمه وعيوننا دامعه والحزن سيد الموقف
ولكن المولى سيقيظ لهذه الامه المسلوبه الذليله من سيرفع عنها رداء الاهانه
عاش رحمه رمزا
ومات رمزا
ماضره تعذيب السجون الا قوة وصلابه
وهاهو الان انتقل من ضيق الدنيا الى وسع الاخره وهكذا نحسبه والله حسيبه
حياته جهاد
وموته مؤلم
وفلسطين مسلوبة منكوبه
ونحن نتضرع لله وندعوه ان يعيننا على مصابنا
ولاأدري هل قلمي سيرتقي لمستوى الحدث ام لا؟

[البدر]

لقد حزنت حزنا عميقا جدا عندما سمعت نباء استشهاد زعيم حركة حماس الشيخ احمد ياسين صبيحة هذا اليوم وهو عائد الى منزله بعد اداء صلاة الفجر مع الجماعه .

بالفعل اخوي شامان انه حادث مؤسف، وسوف يأخذ ضجة إعلامية وشجب دولي ثم يرجع الأمر كما هو عليه وكأن شيء لم يكن. وأتوقع لا تعليق من أمريكا على العملية بحجة أن الذي قتل هو زعيم لمنظمة إرهابية !!

لقد استشهد القائد الهمام والأمة العربية تقف متفرجة إلى متى سوف نظل على هذا الحال؟

إلى جنات الفردوس يا شيخ ياسين.

[المولع]

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

وان يفبله من الشهداء

ومثل ماقال اخوي البدر :

نستنكر ونشجب وضجه اعلاميه والنهايه ولاشي

وهذا شي يرجع الى القياده العربيه

وامريكا تسوي اللي تبي هذا مدافع عن وطنه يسمى ارهابي واللوبي الصهيوني مغتصب ارض المسجد الاقصى يحماه الله .
لأنه وديع ولا يخطي .
هذي نظرة امريكا لنا واستخفافها بنا .

تقبلك الله ياشيخ ياسين

[بعيد النظر]

سيرة الشهيد الشيخ / أحمد ياسين

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )


فجعت الأمة صباح هذه اليوم الاثنين بإغتيال الشيخ المجاهدـ أحمد ياسين رحمه الله تعالى .

وفيما يتعلق بسيرة الشيخ المجاهد,فقد ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة.
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
العمل مدرسا
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ،وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان.
وأزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين الكيان الصهيوني فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى .
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.