--------------------------------------------------------------------------------
انطلقت أمس فعاليات اللقاء الخامس لمديري فروع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بفندق مداريم كروان بلازا بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب المشترك الدكتور فهد التويجري.
وبدأ خلال فعاليات اللقاء استقبال طلبات العمل للشباب السعودي غير المؤهل وإجراء مقابلات شخصية وتوقيع العقود مع منشآت القطاع الخاص في 80 مهنة في فروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك الثمانية عشر في مناطق المملكة .
وتناولت ورشة العمل الخاصة ببرنامج التأهيل لرواد الأعمال دليل المقابلات الشخصية للرياديين ومعايير وآليات اختيار المتخصصين والمدربين من منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والقواعد الرئيسية لتنفيذ الدورة التأهيلية.
وقال مدير عام مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمؤسسة الدكتور إبراهيم الحنيشل لـ" الوطن " إن برنامج تأهيل رواد الأعمال للعمل الحرّ هو منظومة كاملة من الإجراءات تبدأ بدراسة فكرة المشروع مروراً بالمساهمة في إعداد دراسة الجدوى ثم التدريب على المهارات اللازمة لنجاح المشروع والمساهمة في توفير فرص التمويل المناسبة بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة التي تأخذ ثلاث مراحل من عمر المشروع وهي الرعاية الإجرائية والرعاية التأسيسية والرعاية التشغيلية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الإدارية والتسويقية والمالية والفنية ما دامت الحاجة قائمة ودون انقطاع، وأشار إلى أن المركز يقدم لأصحاب المشاريع الصغيرة العديد من الدورات منها دورات إعدادية وأخرى تأهيلية ودورات تطويرية.
وأوضح أن هذا اللقاء يأتي بعد مرور 3 سنوات على تأسيس المركز، مشيرا إلى أن هذه المرحلة جاءت بعد مرحلة المراجعة خلال الأشهر الماضية التي تم فيها تقييم برامج العمل وتطوير آلياته لتتناسب مع حجم وطموح المؤسسة من أجل تطبيق سياسة تأهيل وتدريب رواد الأعمال بامتلاك مشروعاتهم المهنية والصناعية الخاصة ، وذكر تجارب دولية أهلت مدربيها وخبراتها المحلية لصناعة سوق منشآت صغيرة ومتوسطة وطنية.
وذكر أمين عام مجلس التنظيم الوطني للتدريب المشترك المهندس عبدالرحمن بن سعيد السريعي أن التنظيم الوطني للتدريب المشترك هو برنامج تعاوني بين كل من وزارة العمل ممثلة بمكاتب العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية
والغرف التجارية الصناعية ومنشآت القطاع.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى توطين الوظائف في القطاع الخاص بالشباب السعودي بعد تأهيلهم إذ يحصل المتقدم على عقد توظيف مباشرة ويتم تدريبه في وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمعاهد الأهلية المرخصة من قبل المؤسسة.
وأوضح السريعي آليات برامج التدريب للشباب السعودي مشيرا إلى "أن هؤلاء الشباب يقضون 25% من فترة التدريب نظريا ويتم من خلالها التدرب على الحاسب الآلي والسلوك الوظيفي واللغة الإنجليزية وعلى حقائب خاصة بالمهنة ويقضي الشباب 75% من مدة البرنامج في تدريب عملي في المنشأة التي وقع العقد معها ويتقاضى أجرا تدريبيا قدره 1500 ريال يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية 75% منه وتتحمل المنشأة 25% أثناء مدة الفترة التدريبية كما يتحمل الصندوق 50% من مكافأة المتدرب لمدة عام على ألا تزيد عن 2000 ريال بعد انتهاء الفترة التدريبية.
وسيركز اللقاء اليوم على التدريب العملي لتطبيق الآليات الإلكترونية للتقديم من خلال الموقع الإلكتروني
غير متصل
