من روائع المرثيات بين الشيخ / مسلط والشاعر الأمير / محسن الهزاني

[الاضجم]

الفارس مسلط الرعوجي من ال هذال شيوخ عنزة كان من الفرسان الشعراء المشهورين يجمع بينه وبين الشاعر محسن الهزاني الصداقة والعلاقة الوطيدة والنسب واستمرت هذه العلاقة سنينا طويلة ومع كبر وتقدم السن بالفارس مسلط الرعوجي قلت مشاركته بالمعارك وأصبح قومه يرجعون اليه في الاخذ برأيه ومشورته ويروى عنه أنه في اواخر حياته نزل به مرض بساقه ألزمه الفراش فأخذ يرثي نفسه ويتوجد على سنينه الماضية عندما علم أنهم قد حفروا له قبرا زاره صديقه الشاعر محسن الهزاني فأخبره بحاله وأنه قد كتب قصيدة يرثي فيها نفسه وقال أريد أن تسمعها وسأل محسن هل سترثيني بعد موتي قال محسن الهزاني نعم قال اسمعني قال اسمع منك اولا فقال مسلط الرعوجي هذه القصيدة يرثي بها نفسه
قال الرعوجي مسلط وافي الاذكار
عصر الخميس وحفرتي جددوها
ولانيب غابطهم حذا حل الامطار
لاخيلوا وسمية ونجعوها
واسلاف يبرا له مغاتير ومهار
بوسمية صبيان وايل حموها
وفعايلي تبقى تواريخ وأذكار
يفخر بها التالين لارددوها
وانا بقبري فوقي اللبن وحجار
تبقى ولو طال المدا مانسوها
وسوالفي تبقى قويات وعسار
تفخر بها وايل الى وردوها
سمعه محسن الهزاني وقال أنا لاأود أن أسمعك ماقلت لانها محزنة فلّزم عليه مسلط الرعوجي الا أن يسمعها فقال محسن الهزاني هذه الابيات يرثيه فيها
ياراكب من فوق مثل السبرتات
حمراء هميم من ابكار معفات
تلقى الكواعب من بنات العمارات
يبكن أخو نوضا على رأس ماطال
يبكن بدم ليس بالدمع يخلط
على عقاب العندليات مسلط
والله فلا مثله على الخيل يقلط
ولانقلن الخيل مثله برجال
يالبيض كبن الحلي والعشارق
وابكن أخو نوضا مروي المطارق
الي ركب من فوق ملس المعارق
لحق الوسيق ورد الاول على التالي
عليك يامروي حدود الهواري
ياللي بوجهك للمروة مواري
يمينك أكرم من هبوب الذواري
وأثقل من ايش عند ضربات الابطال
حللت ياما ضيف ليل قريته
وكم عود زان بالملاقا سقيته
وكم ابلج خلف السبايا رميته
عليه شقن العماهيج الابطال
حللت ياما قد حما من مرنه
واركا سنان الرمح بقطيهنه
ياليت غضات البني مابكنه
ولاعليه الرمل بالقبر ينهال
حللت ياريف الهجافا وياريف
والخيل في الميدان مثل الخواطيف
يوم العوادي تنسف البوش تنسيف
عيا عليهن مسلط وافي الافعال
وأن زرفل المظهور وارخا الاعنه
والجيش عرجد والرمك يشعثنه
ادلا على ركن من الخيل كنه
جلمود صخر حطه السيل من عال
ان زرفل المظهور وأقفا مع الريع
واقفن عليه معاجات المصاريع
والغبو شانت به وجيه المداريع
ماشان وجهه بالملاقا ولازال
وأن قرطبوها بالعدد والكراديس
وتقابلت شعث النضا بالملابيس
وتعاقبوا ضرب القنا والعبابيس
يروي حدود السيف من دم الابطال
لاواعشيري ليتني مابكيته
لو في يدي حل وعقد فديته
وبكل ماتملك يميني شريته
بالبوش والغرس المظاليل والمال
لاواعشيري مسلط هو ذرا الجود
لاقي ذرا العليا حجا كل مضهود
اللي اعتلى من فوق ماتقحم العود
الخيل من ضربه عن المال تنجال
اليوم موفي لي ثلاثة عشر يوم
لالذ لي زاد ولاطاب لي نوم
من يوم جاني عن حجا كل مضيوم
ريف المجنا مسلط ذرب الافعال..


مانستغني عن مساعدة الاخوان في التنسيق

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الفارس / مسلط الرعوجي من اّل هذال شيوخ عنزة كان من الفرسان الشعراء المشهورين يجمع بينه وبين الشاعر / محسن الهزاني الصداقة والعلاقة الوطيدة والنسب واستمرت هذه العلاقة سنينا طويلة ومع كبر وتقدم السن بالفارس / مسلط الرعوجي قلت مشاركته بالمعارك وأصبح قومه يرجعون إليه في الأخذ برأيه ومشورته ويروى عنه أنه في أواخر حياته نزل به مرض بساقه ألزمه الفراش فأخذ يرثي نفسه ويتوجد على سنينه الماضية عندما علم أنهم قد حفروا له قبرا زاره صديقه الشاعر / محسن الهزاني فأخبره بحاله وأنه قد كتب قصيدة يرثي فيها نفسه وقال أريد أن تسمعها وسأل / محسن هل سترثيني بعد موتي قال / محسن الهزاني : نعم قال اسمعني قال اسمع منك أولا فقال / مسلط الرعوجي هذه القصيدة يرثي بها نفسه :-

قال الرعوجي مسلط وافي الأذكار=عصر الخميس وحفرتي جددوها
ولانيب غابطهم حذا حل الأمطار=لا خيلوا وسمية ونجعوها
وأسلاف يبرا له مغاتير ومهار=بوسمية صبيان وايل حموها
وفعايلي تبقى تواريخ وأذكار=يفخر بها التالين لا رددوها
وأنا بقبري فوقي اللبن وحجار=تبقى ولو طال المدا ما نسوها
وسوالفي تبقى قويات وعسار=تفخر بها وايل إلى وردوها

سمعه / محسن الهزاني وقال أنا لا أود أن أسمعك ما قلت لأنها محزنة فلّزم عليه / مسلط الرعوجي إلا أن يسمعها فقال / محسن الهزاني هذه الأبيات يرثيه فيها :-

يا راكب من فوق مثل السبرتات=حمراء هميم من ابكار معفات
تلقى الكواعب من بنات العمارات=يبكن أخو نوضا على رأس ما طال
يبكن بدم ليس بالدمع يخلط=على عقاب العندليات مسلط
والله فلا مثله على الخيل يقلط=ولا نقلن الخيل مثله برجال
يالبيض كبن الحلي والعشارق=وابكن أخو نوضا مروي المطارق
إلى ركب من فوق ملس المعارق=لحق الوسيق ورد الأول على التالي
عليك يا مروي حدود الهواري=ياللي بوجهك للمروة مواري
يمينك أكرم من هبوب الذواري=وأثقل من ايش عند ضربات الأبطال
حللت ياما ضيف ليل قريته=وكم عود زان بالملاقا سقيته
وكم أبلج خلف السبايا رميته=عليه شقن العماهيج الأبطال
حللت ياما قد حما من مرنه=وأركا سنان الرمح بقطيهنه
ياليت غضات البني ما بكنه=ولا عليه الرمل بالقبر ينهال
حللت يا ريف الهجافا ويا ريف=والخيل في الميدان مثل الخواطيف
يوم العوادي تنسف البوش تنسيف=عيا عليهن مسلط وافي الأفعال
وإن زرفل المظهور وأرخى الأعنه=والجيش عرجد والرمك يشعثنه
أدلا على ركن من الخيل كنه=جلمود صخر حطه السيل من عال
إن زرفل المظهور وأقفا مع الريع=وأقفن عليه معاجات المصاريع
والغبو شانت به وجيه المداريع=ما شان وجهه بالملاقا ولا زال
وإن قرطبوها بالعدد والكراديس=وتقابلت شعث النضا بالملابيس
وتعاقبوا ضرب القنا والعبابيس=يروي حدود السيف من دم الأبطال
لا وا عشيري ليتني ما بكيته=لو في يدي حل وعقد فديته
وبكل ما تملك يميني شريته=بالبوش والغرس المظاليل والمال
لا وا عشيري مسلط هو ذرا الجود=لاقي ذرا العليا حجا كل مضهود
اللي اعتلى من فوق ما تقحم العود=الخيل من ضربه عن المال تنجال
اليوم موفي لي ثلاثة عشر يوم=لا لذ لي زاد ولا طاب لي نوم
من يوم جاني عن حجا كل مضيوم=ريف المجنا مسلط ذرب الأفعال

الأضجم جزاك الله خيراً ولا هنت

[خالد صالح الزير]

مشكووور يالنشمي

[الاضجم]

جزيت اخيرا اخي الفاضل خيال الغلباء على التنسيق والمرور بقصيدة المرثيتان للشيخ مسلط والامير محسن تحياتي وتقدير ،،

[الاضجم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الزير

مشكووور يالنشمي

ماعليك زود ياخوي خالد وشرفني مرورك الكريم ،، تحياتي وتقديري..

[مخايل الغربي]

بيض الله وجهك وجزاك الله خيرا

[الاضجم]

ووجهك ابيض . وشرفني مرورك اخوي مخايل بمرورك على مرثيات الفطاحله من مشيخه وشعراء ..

احتراماتي سيدي