معركة مريقب
نشبت معركة بين قبيلة بني هاجر وقبيلة العجمان في مكان يسمى ( مريقب ) بسبب غاره قام بها أحد شيوخ العجمان على
قبيلة بني هاجر .
وكان العجمان تحت قيادة مانع بن جمعه ، وكان معه من فرسان العجمان الأفذاذ لا يعد ولا يحصى .
وأغار مانع وجماعته على بني هاجر واخذوا ابلهم وهي في الفلاة فهب فرسان بني هاجر لاستعادة ابلهم ونشبت معركة حامية
انتهت بانتصار بني هاجر .. وغنموا الكثير من خيول العجمان ومتاعهم ..
وقال الشاعر حرفاش بن ناشي الكدادي الهاجري هذه القصيدة :
أقول ذكر الله وصلـوا علـى النبـي
قبـل الهـروج وكـل طـاري جابـهـا
أبا اعـد فعـل الله وفعـل رفاقتـي
لا جــات هـيـات يضـيـع حسابـهـا
هياتنـا لا جــت عـلـى حفيفـنـا
كــم حـلـة هيـاتـنـا خـرابـهـا
حنـا بيـن هاجـر عــذاب للـعـدا
من يوم عصـر الأنبيـاء وأصحابهـا
حنـا قصاصيـب النفـوس إلـى دنـت
لا جــات تـحـدا والـولـي جـلابـهـا
كـم جـادل منهـم طويـل ويلـهـا
تبكـي مـن الحـرة تـطـر ثيابـهـا
تبكي علـى كـل ابلـج فـي دقلنـا
غــدا وعقـبـه شوفـنـا عذابـهـا
لا جيـت بـأعـدد فـعـول رفاقـتـي
بيلدنـي طـول الـزمـان حسابـهـا
بأعد ما واجهت معهـم ذا السنـة
فـان الأولات أســج وإلا أنسابـهـا
بـأعـد فــوق مـريـقـب مخـيـلـة
هلـت وجـاء رزق الطيـور سحابهـا
هلـت ومصبـوب الرصـاص لهـا بـرد
وعـج السبايـا والـمـلاح ربابـهـا
على ابن جعمـه يـوم زار بجردتـه
وهيلـة يبطـا وهــي يحـكـا بـهـا
جانا بقوم شوفهـم يقطـع الظهـر
مـن يـوم قـبـروا لـنـا يحسابـهـا
جـانـا بشذرتـهـم وسـلـت حربـهـم
عقيد قوم فـي اللقـاء يدعـا بهـا
عجمـان ظفـران رزال فـي الـوطـن
كبـار الجمـوع إلـى حضـب قرابـهـا
جـانـا بـكـل مـجـرب فــي جـرتـه
يبغـي ابلنـا مشفـن علـى حلابهـا
خيلـه ترمـل والكـمـي بيـارقـه
عـلـى البـيـوت مـقـديٍ صـلابـهـا
من قو قومه يـوم هـو مرهـي بهـم
أقبل على البل في الضحى ما هابها
وأقفا يسوق البل ما هوب يهجهـا
مشفىٍ علـى الغـراد والملفـا بهـا
حكل بحكـلاً مـا أسلمـه مـن شرنـا
سياتنـا جـاتـه بـحـذف أسبابـهـا
من يوم شاف الخيـل لحقـت بالشهـر
عاف العشايـر عقـب عـذق وجابهـا
جنـب زماميلـه وغضـرف بالكـمـي
يبغي السلامـه مـن عسـال حرابهـا
والشـر جاتـه تدفعـه بنحـورهـا
خيـل الهـواجـر متعـبـت حرابـهـا
هل سربةٍ منها الفرج لمـا أقبلـت
تـرد المنايـا يـوم كــلٍ هابـهـا
أهل مهـارٍ كـل مـا ثـار الدخـن
لا هــي التـالـي تـعـوج رقابـهـا
يوم على العجمان جاء سعده لنـا
عصريـة ربــي عطـانـا إشبابـهـا
جـيـش تجـمـع والقـلايـع خـايـره
وكـم مـن جـوادٍ حولـوا ركابـهـا
منهم خذينا الزود وعيال الطلـق
واللـي عـريـب جـدهـا يشبابـهـا
مــن عنـدنـا حقـوبـهـا هـزيـمـة
إلى الجـوف مالتمـوا وهـم ذهابهـا
منهم كلـت سحـم السبـاع وغببـت
واهدت على الويوان باقي زهابهـا
كلـه لعينـا الخـلـج لا ترايـعـت
في أسناعنـا قامـت تعـوج رقابهـا
وإلا لعينـا كــل عــذراً وقـفـت
شافـت عدايلهـا الكمـي قفابـهـا
ياليتهـا معنـا تخـايـل طـردهـم
حـتـى تـبـرد صـدرهـا مـمـا بـهــا
شافـت هداليـق العيـال تعطفـوا
كـل أبلـج خـده يــدوس ترابـهـا
وصلوا على ذكر النبي واستـاردوا
أخـيـر مــن سـوالـفٍ يحـكـا بـهـا
تحياتي
غير متصل
