Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 129 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 327 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 299 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 583 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 348 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2739 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2707 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2910 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3100 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3130 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > مـنـتـديـات الـقـبـيـلة > منتدى التاريخ والأنساب
 

منتدى التاريخ والأنساب نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


تقاليد الحرب عند أبناء البادية

نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 41 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء الصحراء

كُتب : [ 06 - 07 - 2009 ]

عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت



رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 42 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: رد : ...::: مصطلحات الحروب والغزوات قديما :::...

كُتب : [ 23 - 07 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

= : (( تقاليد الحرب عند أبناء الصحراء )) : =

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كتب الأستاذ الأخ / محمد القباني نقلا عن الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل قائلا : قبل أن نتحدث عن الطرق التي يتبعونها في ساحة القتال والحيل التي يلجأون إليها والخطط التي يمارسونها لا بد لنا أولاً أن نتحدث عن أنواع المعارك وتسميات الجيوش فقد نقل ابن عقيل عن العزاوي في نصه عن السلم والحرب تفصيلاً حول جماعات الغزو تقسيماً وتسمية حسب أعدادهم كما يلي:

1- الركب : ويقال للعشرين فما دون . قال / شليويح العطاوي :

ما شوقه ركبن حري بالأطلاب
= مع درب ركبن جل ذودن غرابه

2- الجمعة : جيش على ذلول وهم مائة إلى ألفين . قال الشيخ / راكان بن حثلين :

الجمع قلّط يم سوق المباعة
= والبل تعقّل والجماعة يحلّون

3- السربة : مثل الركب إلا أن أصحابها فوارس يركبون الخيل دون الإبل وأقول أن السرية أكثر من الركب بكثير كما قال الأمير / عبيد الرشيد :

ناتي مع أول سربة وقم الألفين
= كن الشهر به ديدحان المسايل

4- اللواء : ويقال له البيرق وهذا للرؤساء يقودون الألوف .

5- الراكضة : وهي في مقام الجمعة من الخيالة من مائة إلى ألفين . ويسمى بالجمع ما كان ( ألفاً ) أو نحوه وفي المثل ( يا محورب حورب ) قال : ( تلاقت الجموع ). يقول راكان :

في عينه اليمنى جموع وقوفي
= وفي عينه اليسرى ثمانين خيال

وذكر موزل من الإصطلاحات ( المناخ ) للحرب الكبيرة و ( الجيش ) لغارة عشرين رجلاً فأكثر على الجمال و( الغزوة ) لركب مكون من خيل وجيش وذكر أن قائد الغزوة يسمى عقيداً وليس ضرورياً أن يكون هو شيخ القبيلة .
قال ابن بليهد : سمي الإجتماع للحرب مناخاً من إناخة الإبل يومين أو ثلاثة في مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ .

وذكر / منديل الفهيد جماعات الغزو فقال : " لها أسماء معروفة و منوعة ( الغزو ) لكثرتهم و ( المجراد ) أكثر يكون عام و ( السراب ) هم الذين على خيل ما معهم جيش إذا كانوا ما هم بعيدين عن بعضهم ". بعد هذا الإستعراض لأنواع المعارك ومسميات الجيوش حسب أعدادها وعتادها نقف عند بيت لأحد الشعراء يختصر كل ما سبق في بيت واحد فيفند معارك الصحراء إلى نوعين أساسيين حيث قال الشيخ / تركي بن حميد :

لي لابة ٍ تشلع مع السن سنا
= إن كان بالغارات وإلا الطوابير

النوع الأول : الغارات : والتي تكون عادة بقصد الحصول على الغنائم وذات أعداد محدودة وقد تتشكل من ركب أو سربة ولا يكون هناك إنذار للفريق الآخر أو موعد للمحدد بل إنها تتخذ طابع المباغتة فيحرصون على أن لا يستنذر بهم الأعداء قدر الإمكان .

النوع الثاني : الطوابير : ويقصد المواجهة الحربية الشاملة أو الحروب الحاسمة التي تستنفر فيها القوات ولا تبنى على المطامع المادية وإنما لها أسباب أخرى عديدة وهذه يكون فيها نوع من الإستعداد والتحدي والإنذار المسبق الذي على ضوئه يتحدد زمان ومكان المعركة . ولا شك أن لكل نوع من هذه المعارك أسلوبه وطريقته الخاصة فأما الغارات فسنذكر أحد النماذج التي صورت إحدى الغارات منذ بدايتها قال الشيخ / قاسي بن عضيب بن وريك العاصمي :

هم طالع البال من طويل المراقيب
= بوش مجاهيم وعفر تلوحي

هم حذفوا فوق الأشدة الأساليب
= ثم قيل هيا يا زماميل روحي

هم انطلق سرحيها مع لهابيب
= قحص المهار وكل غوج لدوحي

فمن خلال الأبيات الثلاثة السابقة نستطيع أن نكتشف الأسلوب الحربي المتبع عند الغارات في ذلك الوقت من ذلك :

1- دور ( السبر ) المؤثر في تحديد الموقف قبل المعركة وقد سبق الحديث عنه .

2- أنهم قد يحاربون عراة متجردين من ملابسهم إلا ما يستر عوراتهم وقد ذكر ذلك الزركلي و أوضح أنهم يعتقدون أن الرصاص لا يقتل الإنسان إذا دخل جسمه ولكن الرصاصة إذا أصابته وكان عليه ثوب أدخلت معها قطعة من ثوبه في جسده فإذا أُخرجت بقيت القطعة الملتهبة من الثوب فتتعفن وتمرض ثم تقتله وهم يعتبرون تجردهم من الملابس شجاعة وبسالة كما قال الشاعر :

وأنهزمنا وكل ٍ جادع ٍ ثوبه
= محتسين الشجاعة بالخلا الخالي

ويقول / علوش بن مذكر بن عضيب :

آلاد روق لا اعتلوا كل مزعاف
= جردان ما يبغون لبس الهدومي

3- مرافقة الزماميل للغزو جمع زمّال والزمّال كما ذكر الشيخ البليهد يكون مع الغزية التي معها خيل وهو على راحلته ومعه استعداده لما بقيت الفرس من حشيش وماء ومنه بيت ابن سبيل :

أو تل حصن مسرب القيض بحلول
= كثح النجوم وفاختوه الزماميل

ويقول الشاعر / رشيد بن طوعان :

حر شهر بس الزماميل والخيل
= يدور صيداته بغرات الأجناب

وأوضح أبو عبدالرحمن بن عقيل أنه أكثر ما يكون الزمّال مملوكاً أو قريباً واستشهد بقول الشاعر / مخلد القثامي :

وشيخ ٍ يتل الخيل زينات الأيال
= يبرى لها ( ... ) كبار الهوامي

ومن خلال أبيات الشيخ / قاسي بن عضيب نجد أن هناك أمراً لهؤلاء الزماميل بالذهاب أي الإبتعاد عن ميدان المعركة وربما يضرب لهم موعداً محدداً وزماناً كما أنه يعطي دلالة لعدم مشاركة هؤلاء الزماميل في القتال . وطالما أننا أوضحنا معنى مصطلح الزمال فلا بد لنا من توضيح مصطلح آخر مقارب هو استجناب الخيل ومعنى استجناب الخيل : أن تكون الخيل معهم يقودونها بجانبهم وقد ركبوا المطايا لأنها لا تحتمل الركوب للمسافات الطويلة وقال أبوعبدالرحمن بن عقيل أنه يعني جري الفرس بجانب الجمل وقد ربطت به وأوضح أن الخيول إنما تستعمل في الغارات القصيرة أما الحروب الكبيرة في المسافات البعيدة فيستعمل فيها الإبل . وهم يستجنبونها لقصد الإغارة على الأعداء أو محاربتهم يقول الشيخ / نمر بن حلاف الظفيري :

ياسابقي تزها جديد اللواليح
= يا زينها وزن المطية تقادي

وللشيخ / ساجر الرفدي :

من فوق الأنضا ما بغوا واصلينه
= مستجنبين قرح الخيل وأمهار

وقد يكون استجنابها أثناء ترحال القبيلة أو ما يسمى ب ( الشديد ) فيسبق الرجال ذوات الأحمال التي تحمل نساؤهم وعيالهم وأثاثهم ويسمونها ( المظاهير ) متقدمين عليها بمسافة معينة حماية لها ويسمون في هذه الحالة ( السلف ) يدل على ذلك قول / ساجر الرفدي :

يا محلي المسلاف بأول ظعتها
= مستجنبين الخيل يبرا لهن خور

ومنه ما سبق أن أوضحناه من أن الإبل في المراعي البعيدة لا بد أن يرافقها بعض الفرسان الذين يسمونهم ( جنب ) فيستجنبون خيلهم معهم قالت الشاعرة :

الذود عنده واحد ٍ جانب ٍ فيه
= خيّال حامي فاطره من خطرها

مستجنبن مثل الوضيحي تباريه
= طويلة السمحوق شبر ٍ ظهرها

4- الإنطلاق على الخيل لإحتواء الغنائم ( الإبل ) فإما أن تكون لقمة سائغة إذا كانوا أهلها في غفلة وهذا أمر نادر وأما أن يكون دونها ( خرط القتاد ) عندئذ تبدأ المعركة والنصر بيد الله . ومن المعلومات المهمة أيضاً أن الفارس ( الخيّال ) قد يستعمل في قتاله مع الأعداء السيف والرمح وما شابهها وكذلك يستعمل البندقية رغم صعوبة التحكم فيها أثناء القتال يقول سيف الحكرة :

يوم قسمهم صليبين جيناهم صليب
= ما تثور البندق إلا عقب ما تلمس قناه

ومن ذلك ما ذكره ابن بليهد عن أحد فرسان البادية الذي كان إذا سمع الصايح قال لشيخ القبيلة : أعطني السيف والعبية أو البندقية والكحيلة طلب السيف والعبية لأنها فرس سابق تلحق ولا تلحق وطلب البندقية مع الكحيلة لأنها وانية وائية فإذا أدركته الخيل رماهم .

وذكر موزل : أنهم يفضلون الإغارة ليلاً لا سيما ليلة ( السر ) وهي ليلة استمرار القوة كما أن أنسب الفصول للحرب فصل الشتاء للأمن من العطش ولوجود الكلأ ولهذا فهذا الفصل مصدر خوف كبير .

وقال : الدكتور الخويطر في مقدمته لكتاب / ابراهيم اليوسف قصة وأبيات : " فالحياة الحربية التي يمارسونها ممارسة منتظمة والسلب والنهب الذي تعودوا عليه وتكرار حدوثه جعلهم يصلون إلى شيء من التنظيم والترتيب " ثم قال : " ينظمون أنفسهم عند الغارة رغم قلة عددهم إلى فريقين رئيسين فريق ينهب الإبل مثلاً والفريق الثاني يحميه وهو ترتيب أثبت جدواه والأحذق في الجلاد هو في الغالب الذي يتصدى للحماية ".

وقال : منديل " سلاحهم السيف والرمح على الخيل والرجلي مائة مفعول كما أنهم يجعلون منهم ناساً يسمونهم الكمي وأحد ٍ يسميهم الصابور تزبنهم خيل ربعهم يحمونها وكما أنهم يظهر فيهم فرّيس على الخيل بالسمعة الطيبة والفعل والمعركة أحياناً تطول النهار ثم المغلوب ينهزم بنفسه ويقول لفرسه وهو ينخاها أن تهزمه - العمر يا شامان - كلمة دارجة ". وكثيراً من هذه الغارات ليس هدفها القتل أو التراث والثارات بل هو الكسب ولا شيء غيره ولذا فلا يمكن أن يقتلوا أحداً ما لم يقاومهم بشراسة ويحول بينهم وبين الغنائم وقال الدكتور الخويطر في مقدمته لكتاب / ابراهيم اليوسف قصة وأبيات : " يقدرون الشجاع ولو كان من أعدائهم فهم يحاولون ألا يقتلوه إذا أمكنهم ذلك لأنه ثمين بالنسبة لمجتمع الصحراء وله قيمة وقدر لا تقبل أنفسهم أن يعطبوه ما لم يضطروا إلى ذلك وهذا الشعور والتصرف يكون بسبب توفير الفريقين ".

وأوضح / سليمان الدخيل أنه ليس لأهل جزيرة العرب عموماً قواعد خصوصية تتعلق بترتيب جنودهم بل تختلف بإختلاف قوى الامارات وضعفها فإذا كانت الامارة ضعيفة كانت حروبها أشبه بغارات الأعراب وإذا كانت قوية كانت أوسع تنظيماً وأقوى مراساً للمصابرة والمهاجمة والمقارعة والمحاصرة وفي كلتا الحالتين ترى فيهم من الإستعداد الطبيعي للقتال والمناجزة والفنون الحربية والشجاعة الغريزية قلما تشاهد نظيره في غيرهم وأسباب ذلك جمة منها : المزاولة والإعتياد ثانياً : النشأة والمربى . ويوضح الدخيل ما يلي :

1- أن الكمين يلازم الأرض لاطئاً بها منبطحاً عليها بحيث يرى ولا يرى .

2- أنه إذا ما تزعزع القلب والجناحان وأوجسا ضعفاً تراجعوا إستدرجاً للعدو حتى إذا أصبح قاب قوسين أو أدنى ضربه الكمين بالرصاص وكذلك يفعل كمين العدو .

3- أن الخيل تقسم أقساماً ولا تهجم كلها دفعة واحدة واسلوب الفرسان معروف يتراوح بين الكر والفر والإقبال والإدبار حسب ظروف المعركة كما قال الشاعر :

صابورنا ياطا على حوض الادراك
= وخيل ٍ مكامين ٍ وخيل ٍ مغيرة

والخيل المغيرة عادة تهجم على دفعات تسمى ( كراديس ) ومفردها ( كردوس ) يقول التويجر :

ما فرجت له يوم جنه كراديس
= من طب للمرمى يضيع نظرها

4- الجند الذين خلف القلب والجناحات يكاد يكون مخالطاً لهما مشتغلاً بما تتطلبه المعركة وهدفه الرئيسي هو المساندة فإذا ضعفت قوة جهة من الجهات انحاز من الكمين اليها .

5- الكمين الأخير فهو بمثابة سور لئلا يأتي العدو من الخلف وهو أيضاً قوة أخرى إذا استلزم الأمر مساندته للجند .

6- أن الخيل الكامنة على الجانبين مهمتها الهجوم عند انكسار العدو من الجانبين يميناً وشمالاً وذلك لأن كمين العدو سيمنع الفرسان الآخرين من تتبع فرسانهم أو اللحاق بهم .

7- أن قائد الجيش وحاشيته يكونون في موطن يمكنهم من أن يشرفوا على العدو ويعطوا الأوامر للمتحاربين ويسددوا الثغرات ويدعموا الجيش بالتوجيهات ويلحظوا مواطن الضعف في العدو ويكتشفوا خدع العدو ويبث العيون لتحسس قوى العدو حتى إذا آنس منه ضعفاً هجم عليه .

إذن فالأمير لا يدخل إلا اذا اشتد الأمر وهذا مصداقاً لقول البادية " لا مات شيخ القوم طفيت نارهم " فهم يذخرونه للشدائد حتى لا تتزعزع عزائمهم وتتضعضع قوتهم لأن مقتله يعد خسارة لا تعوض خاصة في ميدان المعركة يقول الشيخ / راكان بن حثلين :

ومر يكفوني مذاريب ربعي
= وأتاجر بنفسي وأتنومس بجودها

إلا إلى شفنا عليهم هزيعة
= من دونهم حمر المنايا نذودها

عسى جواد ما تعرج يصيبها
= شبا مطرق يقطع ملاقي عضودها

وأنا ذخيرتهم اليا دبرت بهم
= شعث النواصي والنشامى شهودها

بعد استعراضنا لطريقة الحرب في ( الغارات ) وتنظيمها في ( الطوابير ) لا بد لنا من إلقاء الضوء على بعض المصطلحات التكتيكية والحيل الحربية ولعل من أهمها عندهم ما يسمى ( الطراد ).
والطراد : هو الإسم الذي يطلق على القتال الفعلي ويعني تطارد الخيل ومناوشة الفرسان لبعضهم البعض بالسيوف والرماح والكر والفر في ميدان المعركة قال الشيخ / خلف الأذن :

على طراد الضد يارميح قاسين
= ومكللين سيوفهم بالهوامي

وهم يحرصون أشد الحرص إن تمكنوا من تحديد موقع المعركة واختيار مكانها أن يكون هناك مجالاً كافياً يشكل ساحة مفتوحة تتيح للخيل أن تتحرك بحرية تامة عند انطلاقها وتطاردها وتعطي الفرسان فرصة للتصرف والكر والفر وهذه الساحة ( ميدان الطراد ) أشبه ما يكون بمدرج الطائرات اليوم وهذه عادة قديمة درجت عليها العرب منذ الجاهلية لأن الخيل هي عماد المعركة ومرجح موازينها فهذا / دريد بن الصمة يخبره قومه عند استعدادهم لإحدى المعارك وهو قد هرم وشاخ بنزولهم في أحد الأودية فيقول : " نعم مجال الخيل ليس بالحزن الضرس ولا السهل الدهس ". وقد أوجز أحد شعرائهم بعض التكتيكات في قوله :

صابورنا ياطا على حوض الأدراك
= وخيل ٍ مكامين ٍ وخيل ٍ مغيرة

فالصابور من مصطلحات التكتيك الحربي وكذلك الكمي وأيضاً المركي وهذه المصطلحات الثلاثة تشترك في المفهوم وتختلف في الإتجاه وكثيراً ما يطلق اسم أحدها ليعبر عن الآخرين وحتى عند سؤالنا لكبار السن لم نجد الإجابة الشافية بل لاحظنا اختلاط معانيها وتشابهها .

ذكر ذلك صاحب القاموس فقال : " فالصابور أو المركي أو الكمي هم اسناد للرجال الذين يخوضون القتال فإذا انكسر المقاتلون أو احتاجوا للمساعدة يهجم الصابور الذي على مرأى من المعركة فالأسماء الثلاثة في مفهوم واحد وهو الإسناد بقول الشاعر :

وإن درهم الصابور ما من تصافيح
= منا ومنكم يرملن الحلايل

وقال / منديل الفهيد : " كما أنهم يجعلون منهم ناساً يسمونهم الكمي وأحد ٍ يسميهم الصابور تزينهم خيل ربعهم يحمونها ". ورغم ذلك فسنعمد إلى محاولة شرح معنى كل من المصطلحات الثلاثة على ضوء ما تحقق لدينا من أقوال الباحثين وأشعار المتقدمين :

أولاً : ( الصابور ) : ويظهر من خلال شعرهم أنه من التكتيكات العسكرية المهمة لحماية الفرسان وإثخان الأعداء كما يعد الإقدام عليه شجاعة لا تضاهى جاء في مادة صبر في المعجم : صبره عنه يصبره : حبسه وصبر الإنسان وغيره على القتل أن يحبس ويرمى حتى يموت والصبر نقيض الجزع والصبير الكفيل ومقدم القوم في أمورهم . ذكر الأمير / محمد الأحمد السديري في أبطال من الصحراء أن الصابور هو الطابور وزناً ومعنى ولكنه لم يوضح نوعية هذا الطابور ومما يتكون ؟ قال الشاعر :

فيلا اعتلينا فوق كور مسرجات
= ندوس بها الطابور ونجبرها جبر

وقال الشرابي :

أركض على الصابور لعيون فرجة
= لا هاب عشيق البنات الندوع

فنرى الشاعرين يستخدمان لفظتي الطابور والصابور بنفس المفهوم تقريباً وهو ما يؤيد كلام السديري .

وقال / منديل الفهيد الصابور : هل البندق يجعلونهم جميع إذا غارت الخيل وطردت يزبنون عليهم يفكونهم من الطراد . وأقول يؤيد ذلك قول / ماضي الهاجري :

أبغي إلا ماجن من الحزم جماح
= لاهي على الصابور ترخي شنقها

وقال منديل في تعليقه على بيت زيد بن غيام :

أما غدا بالبوش والكيف له زان
= وإلا عن الصابور يرجح يميني

" وحط كمين وهو الصابور تزبنه الخيل وهم أهل السلاح الناري يفكون خيل المغار من خيل الفزعة وأخذ الدبش وحصلت المعركة وردوهم عن الصابور بالقوة ". وقال منديل : " الصابور يجعلونه أهل السلاح جميع وإلى ضيقوا الأعداء يزبنون الصابور أهل السلاح يرمون عنهم الأعداء ".

وذكر موزل معنى الصابور فقال : " أنه أي الصابور هم الركب الذين يصدون أثناء الغارة هجوم أرباب القطعان المستولى عليها " وهو قريب من كلام الفهيد السابق إلا أنه لم يوضح ذلك بصورة دقيقة ". ذكر ابن عقيل نقلا عن موزل أن الصابور يعني: أصحاب الجيش الذين يرافقون الرماة من أهل الخيل ( وهذا مخالف لترجمة الدكتور السديس ) قال أبو عبدالرحمن : لعل وجه التسمية أن أصحاب الجيش يحتاط بهم الرماة في أهل الخير لمصابرة العدو أي أن الرماة أنفسهم يصابرون العدو بالرمي محتاطين بأهل الجيش وفي أمثالهم ( جنوب البل حراب ) لأن المعارك عندها عادة وقال / مريبد العدواني :

قامت جنوب البل وسلت حرابه
= قالوا جنبها عاشقين الطماميح

وقال الشيخ / دهام بن قعيشيش :

خيل السيافا شرقت
= ما ودعت صابورها

فهذا البيت دليل على أن الصابور هو الطابور من الفرسان أصحاب الجيش المرافق للخيالة . وقال الشرابي :

أركض على الصابور لعيون فرجة
= لاهاب عشيق البنات الندوع

من خلال استعراضنا السابق لأقوال الباحثين يتأكد لدينا معنى الصابور وهو عبارة عن طابور من الرماة الذين يصطفون في مواجهة ميدان المعركة ومهمتهم حماية الخيل عند الفر بعد الكر ويكونون في الخلف كامنين في متارسهم على أرض المعركة بنهاية ساحة الطراد . ويؤيد ما قلناه من أن سلاحهم هو البنادق قول الشاعر :

تركض على راع التفق ثابت الحال
= ومولع ضوه على القحص مالي

ولذا عدوا الإقدام على صفوف الأعداء ومطاردة فرسانهم مع وجود هذا الصابور شجاعة لا تضاهى لأنه أشبه بالإنتحار يقول الشيخ / محمد بن هندي :

عاداتنا نركض على الصابور
= والعمر تدبيره على واليه

وليس مهمة الصابور ما سبق ذكره فحسب بل أنهم إذا ما رأوا الأمور تسير لصالحهم فإنهم يتحركون باتجاه الأعداء تدعيماً لسيطرة فرسانهم قال الشيخ / ساجر الرفدي في وصف ذلك :

صابورنا ياطا على حوض الادراك
= وخيل ٍ مكامين ٍ وخيل ٍ مغيرة

ويقول / ساجر الرفدي أيضاً وقد استخدمه كناية عن الحرب :

إن درهم الصابور ما من تصافيح
= منا ومنكم يرملن الحلايل

ويقول راشد بن عمر الأسعدي:

من ضرب شيخ ٍ يتبع الخيل صابور
= يلحق على نبط العجاج المقافي

ويقول الشيخ / النوري بن شعلان :

وإن درهم الصابور ما من تصاديد
= كم حاكم خلوا عظامه تلاف

ولو رجعنا إلى معنى كلمة ( درهم ) لوجدنا أن الدرهام نوع من أنواع مشي الإبل وهو أقصى سرعة للبعير قبل - الحضن وهو القفز - حيث أن البعير في الدرهام يمد خطواته بأقصى مداها بتتابع مستمر وبأسرع ما يمكنه من هذه الحركة وتشاهد عنقه وهامته تتابع حركتها بصورة سريعة ومتواصلة . وهذا يؤكد أن الصابور يتكون من أصحاب ( الجيش ) أي من يركبون الإبل فالفارس أو الخيّال لا يكون له مكاناً في الصابور بل سيكون مع إحدى الطائفتين الآخريين التي تحدث عنها شاعرهم حين قال : ( وخيل مكامين وخيل مغيرة ) ونرجح أن الإبل هي متاريس الصابور وقد يتغلبون على أعدائهم حتى يصلوا إلى صابورهم فيأخذونهم قتلاً ومنعاً يقول / ساجر الرفدي في ذلك :

هذي عوايد مدبة كل صابور
= قول على فعل وكاد يشافي

ثانياً : ( الكمي ) :

جاء في المعجم : كمي شهادته كرمى : كمتها و كمى نفسه : سترها بالدرع والبيضة وكمي كغني الشجاع أو لابس السلاح وأكمى قتل كمي العسكر وستر منزله عن العيون . ويكمي بلهجة البادية معناها يخفي ويقول الشيخ / عجران بن شرفي :

علي من علم لفاني ملامي
= يا ضيقة بالصدر مانيب كاميك

إذن المعنى اللغوي واحد تقريبا يدور حول الإخفاء والستر والحقيقة أن اصطلاح الكمي بالمفهوم الحربي يدور حول هذا المعنى ويعتمد عليه فهو يطلق على عدد معين من المقاتلين كلفوا بالإختفاء إما ككمين على طريق الأعداء أو كمساندة ودعم للمقاتلين الآخرين عند الحاجة وقد يكونون من الفرسان أو غيرهم بعكس الصابور يقول الشيخ / شالح بن هدلان في أخيه الفديع :

ما قط يوم شد بين الفراريع
= يا كود ما بين الكمي والمشاري

ويقول الشيخ / راكان بن حثلين :

وحال الكمي من دون عطرات الأجهال
= ومروا ولحقوا مقحمين الدبيلة

وأورد اليوسف قصة جرت على / حمود العرادي وأخيه حينما أغير عليهم فقال لأخيه : إختر أن تكون الكمين أو المغير لأن المغيرين عادة يكونون قسمين قسم ينهب الحلال ويشردون به والقسم الثاني الذين معهم السلاح يحمولهم ويصيرون في وجه أهل الدواب ويردونهم عنهم وهم شركاء بما يكسبون وقال أخوه عوض : القوم كثيرون وليسوا أغناما أردهم عليك لكن نقابلهم ونحن إثنان ولا نظن لنا معهم قتال قال : أنا سوف أستقبل المغيرين وأنت كن وجه الكمي . يقول الشاعر :

يرجى لفزعتنا إلى جاء كميننا
= بدم الفرنج اللي وساع قرورها

وقال الشيخ / العواجي ابن عقاب :

لا بد من يوم يزرفل كميه
= وكل يحسب مربحه والمخاسير

وقال الشيخ / راكان بن حثلين :

لا بد من جمع يزرطل كميه
= جموعنا تاطا الغبا والبياني

ولو رجعنا إلى معنى كلمة ( يزرفل ) عندهم سنجدها نوعاً من أنواع مشي الإبل وهي حركة ترتكز على القوائم الخلفية في سرعة حركتها ومقاربتها لبعضها وهي شبيهة بالدرهام ولكنها أقل منه ووقع القوائم على الأرض أخف مما يؤكد أن الكمي ربما كان من أصحاب ( الجيش ) أيضاً . وقد يأتي مصطلح الكمي بمعنى الصابور كما ذكر / منديل الفهيد ( ولعل ذلك لإختفائهم ) يقول الشاعر / محمد النجدي يصف أحد المعارك :

عن الكمي ما صددوهن بالأرسان
= يروون عطشان الفتا بالنحانيح

وقد يطلق مصطلح الكمي أيضا على مجموعة القائد التي ذكرنا أنهم يكونون في موطن يمكنهم من أن يشرفوا على العدو ويعطوا الأوامر للمتحاربين ويسددوا الثغرات ويدعموا الجيش بالتوجيهات ويلحظوا مواطن الضعف في العدو ويكتشفوا خدع العدو ويبث العيون لتحسس قوى العدو حتى إذا آنس منه ضعفا هجم عليه ويدل على ذلك قول / سويلم بن عيسان :

قالوا عليهم واقهروا كل عراف
= هذا الكمي ينحون عنه الأهاوي

ولحقوا فزع بدو ٍ يوالون الأطراف
= يبون فك أدباشهم بالمحاوي

أعتقد أن للبيئة دوراً في إطلاق المصطلحات فيختلف المسمى والمفهوم من مكان إلى مكان ولكن على أية حال مصطلح الكمي يطلق بصفة عامة فيشمل الصابور وغيره ويطلق بصفة خاصة على ما خفي من الجيش سواء خيل أو غيرها وكل صابور كمي وليس كل كمي صابور والكمين بالمفهوم العسكري الحديث هو الكمي بمفهوم أبناء الصحراء .

ثالثاً : (المركي) :

جاء في المعجم : في مادة ركو : أركى الحمل على البعير : ضاعفه وأركى إليه : لجأ وأركى لهم جنداً هيأهم والمراكي والمرتكي الدائم الثابت وأنا مرتك عليه : معوّل وماله مرتكى إلا عليك : معتمد إذا من خلال كلام شليويح ربما يكون المركي هو مجموع القوة كاملة رجالاً وجيشاً وخيلاً أو هو الجمع بما فيه وقائد هذا الجمع يرتب ويوزع الجمع ويحدد مهماته فمنهم الخيل المغيرة والخيل الكامنة والصابور والكمي والحراس والسبور وما شابهه ويؤكد ذلك أيضاً قول / بخيت :

مع سربة نمرا ومن شافنا صاح
= ومعزّل مركينا أبو زبارا

قال / الجنيدل معزّل ومركيها موزع قوتها ومهاما . أقول وربما جاء المركي بمعنى الكمي كما يرى ذلك بعض كبار السن وخاصة مجموعة القيادة التي يرتكى عليها عندما يشتد الموقف ويعظم الخطب وتضيق بالشجعان السبل . ومن مصطلحات التكتيك أو الحيل التي يستخدمونها في المعارك الكبيرة عادة ما يسمى : ( بالمسيوق أو المسيوقة ) قال صاحب القاموس : عندما تشتد المنافسة فإن كل قبيلة تسوق أمام جموعها المحاربة إحدى الإبل النضرة والتي تعود عادة لأصحاب المكانة وذلك لشيئين الأول الإحتماء بالإبل من خطر السلاح والثاني إثارة النخوة في صفوف المحاربين للدفاع عنها والإبل تسلق على سبيل الإجبار والمسيوق ربما يكون من الجانبين وربما يكون من جانب واحد لكنه حافز مشجع لكسب المعركة وكسب الإبل . ويقول / زيد بن غيام :

ألا يا حلي مدرهمٍ بأول الماسوق
= خزيرة عقيدٍ خضبوهن من الفوه

وقال / محمد بن الدعية :

إن سيقت البل فالمساوق روسنا
= نرخص عمار عند أهلها غالية

قال ابن عقيل : المسيوق إبل مربوطة تساق على العدو ويتقي بها المحارب . ومعناه إن الإبل تتخذ درعاً واقياً ضد الرصاص وروى أحد المشاركين في معركة استعمل فيها المسيوق أن الخيالة والمشاة يكونون خلف المسيوق وفي تلك المعركة تكوّن من حوالي (40 ) ناقة بيضاء صخرية ولم يعد منها سوى ( 7 ) نياق مجروحات . أقول وهذه من خطط الحرب عند العرب قديماً نجدها في تاريخ أيام العرب فقد استخدمت الإبل بما يشابه طريقة ( المسيوق ) مثلاً في يوم شعب جبلة لبني عامر وعبس على ذبيات وتميم قبل بعثة / محمد صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة . وأخيراً وبعد أن وضّحنا بعض المفاهيم والمصطلحات الحربية كان بودي لو قمت بشرح بعض من القصائد الطويلة التي تفصّل أحداث المعارك وتصوّرها تصويراً دقيقاً والكلام للمعد ( الأستاذ / قاسم الرويس ) ولكني سأضع بين يدي القارئ في ختام هذا البحث أربعة أبيات للشاعر / مريبد العدواني :

وتسعين ربعي ماسعوا بالتفاريق
= هذا ولد عم والآخر شقيقي

أهل الرماح يساعدون التفافيق
= ومقلدين أرماحهم ريش هيقي

نسمع لعطشان الثلاثي تراشيق
= إن حدّهم ريع الفضا مع مضيقي

وخيل تناحي الخيل في حزة الضيق
= لما نسوي للعشاير طريقي

وهذه أغلب المصطلحات الحربية التى كانت سائدة أيام الحروب وهي تختلف من قوم إلى آخرون لكن في الغالب كانت أشبه بالإصطلاح ولها وقعها واهميتها :

رد النقا :

وهو إذا أرادت القبيلة أن تغزي على قبيلة أخرى فلا بد من إخبارهم بذلك عن طريق مرسال حتى لا تعتبر خيانة وهو مصطلح معروف عند البدو فيرسل أحد رؤساء القبيلتين إلى الآخر من يقول له عليك مردود النقا .

بيات :

وهو ما يعرف في التكتيك الحديث بالهجوم الليلي وهو الإغارة على الغير ليلا وتعتبر خيانة .

الطريح ( الصويب ) :

وهو الذي ينصاب أثناء المعركة فيحرم قتله بل يساعد ويعالج .

الدخيل :

وهو من يلجأ الى القبيلة هاربا من الثأر وهنا يلزم من دخل عليه الدخيل بحمايته وعدم تسليمه .

الوجه :

هو أن يقول الرجل عند الخوف أنا بوجه فلان وهنا يصبح تحت حمايته ولا أحد يستطيع قطع الوجه .

المنع :

وهو أن الشخص إذا وجد نفسه في خطر فإنه يطلب من الفارس الذي يريد قتله أن يمنحه المنع أي يصبح بوجهه وعادة ما يكون مقابل الفرس والسلاح .

المناخ :

وهو الحرب بين قبيلتين ويستمر لعدة أيام أو شهور في نفس المكان وهو أشد أنواع القتال وذلك بأن تبني كل قبيلة خيامها أمام القبيلة الاخرى ثم تقابلها الثانية بالمثل فيبدوان كأنهما معسكران متقابلان ويبدأ القتال بين النجعين كل يقاتل وظهره إلى أهله .

الكون ( الغزو ) :

هو نفس المناخ إلا أن معاركه تنتهي غالبا في نفس اليوم .

العطفة ( الهودج ) :

وهي أشبه بالهودج أو صندوق خشب مزين بالأهداب وريش النعام ومرصع بالمرايا يوضع على ظهر البعير يقوده أحد الرجال الأشداء والعطفة بمثابة الراية للجيش ومن عادة البدو إتخاذ العطفات في المعارك الكبيرة وتكون العطفة بأن يأتوا بفتاة من أكرم فتيات العشيرة وأجملهن وأطلقهن لسانا حيث العادة بأن تكون هذه الفتاة ابنة الشيخ فيركبونها ناقة عليها هودج ذو شكل خاص يدعونه العطفة أو العمارية عند أهل الشمال فتسوق الفتاة ناقتها إلى الأمام وتنخي القوم وتحرّضهم على القتال حيث من عادة البدو أن من خسر عطفته أوقعها في يد عدوه لا يمكنه ان يتخذ بدلها ما لم يأخذ هو عطفة من عدو ويغنمها .

المفزّع :

هو مبعوث من شيخ العشيرة وذلك عندما تصبح الحرب أمرا لا بد منه فيطوف المفزع على كافة المضارب يفزع القوم ثم تجمع القوات .

الزّمال :

يستأجر كل فارس رجلا يسمى الزمال معه بعير ليحمل عليه الزاد والماء وعلف الفرس ويعطى الزمال أجرا بعيرا واحدا من كسب صاحبه الغازي أما إذا لم يكسب فلا أجر له . ويعود الزماميل أدراجهم من نقطة إنطلاق بدء المعركة لئلا يدركهم الطلب من الأعداء وتعين لهم نقطة إنتظار على طريق العودة يلتقون فيها مع خيلهم التي تكون قد عادت بعد تنفيذ المهمة .

العقيد ( القائد ) :

يعين للغزو قائد اسمه العقيد وهو في العادة رئيس العشيرة في حال كون الغزو يتألف من عشيرة واحدة . أما إذا اشترك في الغزو عشائر عدة فيختار أكبر الرؤساء قدرا وأكثرهم منعة وأغناهم ثروة .

العيون ( السبور ) :

عندما يصبح العزو على مسير يوم أو أكثر من الأعداء يدفع عقيد الغزو أمامه مفرزة استطلاع قوامها مجموعة من الخيالة الشجعان الخبراء في الأرض وينتقون ممن تكون خيلهم أجود الخيل وأسرعها وتسمى هذه المجموعة : العيون والسبور ومهمتها تحديد أماكن منازل الأعداء وتقدير قوتهم وعددهم ومسارح إبلهم ، وعليها أن تنفذ المهمة بمنتهى السرية وتعود بسرعة دون أن يشعر بها احدا . فإذا تم عنصر المفاجأة ولم يعلم الأعداء بمسير الغزو إليهم يقرر عقيد الغزو الهجوم وتشن الغارة .

الكسب أو ( القلايع ) :

هي الغنائم التي يرجع بها الغزاة بعد المعركة .

العقبة :

وذلك بأن يختار الغازي احسن بعير كسبه فيفرده . ثم يأتي الشيخ عقبه فيختار بعيرا مما تبقى من الكسب .

السبر :

هو الإستطلاع الليلي وهو سبر جيد لمضارب الأعداء ليلا لمعرفة نقاط الضعف عند العدو قبل الغزو واستغلالها في الهجوم .

السرية :

وهو صورة مصغرة للغزو قوامها مجموعة من الخيالة ما بين العشرة إلى العشرين فارسا يزيدون أو ينقصون وينتخب فرسان السرية عقيدا لهم ويكون أشجعهم وأصلبهم رأيا حيث يغيرون على الأعداء .

الحنشل :

مجموعة دون العشرة من الرجال يسيرون راجلين في الغالب ليلا فإذا وجدوا راعيا منفردا بغنمه أو إبله هاجموه ووضعوا القيد في يديه وقدميه واخذوا ما عنده . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنت سالمون وغانمون والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم

الدخيل إذا طب : ونعني بذلك الدخيل الذي يطب عليك فجأة في بيتك ويطلب حمايتك ويكون هذا الدخيل مطرود من قبل أناس آخرين أو مطالب بثأر من قبيلة أخرى فيهرب منهم ويدخل عليك طالباً حمايتك منهم، أو يدخل عليك شخص لكي تحل له مشكلة كبيرة ألمت به ففي هذه الحالة وجب عليك حمايته والوقوف دونه بكل ما تستطيع حتى لو كلفك ذلك حياتك ومالك وكانت العرب تحمي دخيلها المطلوب في قضية قتل لمدة ( سنه وشهرين ) وأحياناً أكثر من ذلك يكون خلالها هذا الدخيل في أمن وأمان عند هذا الشخص أو هذه القبيلة فلو أعتدي عليه خلال هذه المدة فأنت المسئول عنه وتأخذ بثأهره ممن اعتدى عليه وقد نشبت حروب كثيرة بسبب الدخيل لأنه لو أعتدي على دخيلك وأهين وهو في دخالتك يكون ذلك سبب ( سواد وجهك ) عند قبيلتك وعند قبائل العرب، ولذلك اعتبرت حماية الدخيل من الثلاث البيض التي يجب على الإنسان الدفاع عنها .

والوجـــــــــــــــــه نوعان :-

وهو أن تحدث منازعة بين شخصين أو بين عشيرتين فيكون شخص أو عشيرة قد عرض وجهه بين الطرفين لفك ارتباط الشر، وهذا بمثابة المتعهد للطرفين بعدم الإعتداء على الآخرين وهنالك من يعمل جناية أو يهدد من فئة فيدخل على شخص حتى يثبت حقه، وفي حال إعتداء غريمه بعد الدخالة يسمى قطعة الوجه ولهذا حق أن يقتص من المعتدي بما يراه مناسباً، ولو تخاذل الشخص الذي لا يحمي وجهه يكون عليه أكبر العار لذا يتفانى في سبيل حفظ وجهه .

النوع الأول : أن يطلب رجل من رجل آخر طلب ثم يقول اربـط لي وجهك فإذا مسح وجهه بيده اليمنى فإنه لا يمكن أن يتراجع عن موافقته .

والنوع الثاني : هو أنه إذا ارتكب رجل جريمة وخاف مــن أخصامـه فـإنه يقول لرجل آخر أنا في وجهك بالحق فإذا قال الأخير أنت في وجهــي فإنه لا يمكــن أن يمسه أحـد بسوء ما دام في وجهه حتى لو كان هذا الرجل قاتل أبيــه أو أخيـه لأن ذلـك من أشد العهود والمواثيق بين القبائل وكثيراً ما تنتهي القضية بصلح وتسـامح وقــد قيـل في ذلك قصص وأشعار وفي سلوم القبائل أن لصاحب الوجه الحق في غسل عاره بأخذ الثأر من الذي سهج وجهه واعتدى على دخيله ولا يلحقه لوم في ذلك وهناك بعض القبائل تعطي مهلة أكثر من هذه المدة إلا أن الدارج والمتعارف عليه عند غالبية القبائل هي ثلاثة أيام بلياليها لذلك أطلق عليها ( الثلاث المهربات ) واشتهرت بهذا الاسم .

الثلاث المهربات :-

من العادات والتقاليد الراسخة عند أهل البادية حماية دخيل الوجه أو دخيل البيت والذود عنه بالحال والمال والدخيل هو من إلتجأ لأحد الرجال ودخل في وجهه أو دخل بيت أحدهم وأكل شيئا من زادهم بسبب جرم ارتكبه على أن لا يكون منتهكا للشرف فهذا لا إجارة له ولا حماية ولصاحب الوجه الحق في حماية دخيله لمدة ثلاثة أيام بلياليها وهي فرصة تمنحها العادات والتقاليد كي يستطيع صاحب الوجه تهريب دخيله لخارج منطقة الخطر دون أن يمسه أي أذى حتى تنتهي هذه المهلة أما اذا تعرض له أحدهم خلال هذه المدة فتسمى في هذه الحالة ( سهجة الوجه ) ولصاحب الوجه الحق في غسل عاره بأخذ الثأر من الذي سهج وجهه واعتدى على دخيله ولا يلحقه لوم في ذلك وهناك بعض القبائل تعطي مهلة أكثر من هذه المدة إلا أن الدارج والمتعارف عليه عند غالبية القبائل هي ثلاثة أيام بلياليها لذلك أطلق عليها ( الثلاث المهربات ) واشتهر هذا الاسم .

المنيع وهو الأسير :-

المنيع إذا وقعت غزوة أو معركة ورمى خصمك سلاحه أو صوبته وفقد قدرته على القتال هنا يستمنع لك على رقبته ولا يبقى له عندك إلا حق الدخيل اللي هو الحمايه والعلاج إذا لزم الأمر وبعدها تطلقه بدون ضرر وله حق على اّسرة أن يحميه ويقيه حتى تنتهي المطالبة التي عليه بفدية، وحيث لو أعطاه كلمة المنع فهي بمثابة عهد لا يخونه أبداً حتى لو حصل أن هذا المنيع هو ضالته المنشودة أي فيما لو يطلب هذا المنيع بثأر فإنه لا يقتله وهو في منعته، ويعتبر عند العرب من العار والخزي أن يقتل المنيع . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 43 )
عواكيس
وسام التميز
رقم العضوية : 8208
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,524 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عواكيس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء الصحراء

كُتب : [ 25 - 07 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت

[align=center]
ولا خير في حلم إذا لم يكن لـه = بوادر تحـــمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له=حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
[img]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 44 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء الصحراء

كُتب : [ 03 - 08 - 2009 ]

عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 45 )
lion1430
وسام التميز
رقم العضوية : 33225
تاريخ التسجيل : 12 - 12 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,430 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 24
قوة الترشيح : lion1430 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 23 - 08 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت

[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 46 )
وطبان
عضو مميز
رقم العضوية : 7880
تاريخ التسجيل : 05 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,101 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وطبان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 06 - 09 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت

لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع

الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 47 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 18 - 09 - 2009 ]

الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 48 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 23 - 09 - 2009 ]

وطبان جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 49 )
مسلط 22
وسام التميز
رقم العضوية : 8443
تاريخ التسجيل : 02 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,834 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مسلط 22 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 30 - 10 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت

الطـيـب لا تسـتغربه مـن هـل الطيـب = اللـي لـهم في منهج الـطـيـب خـبـره
أوسع على الأجواد من فيضة شعيب = وأضـوق على الأنذال من خرم الإبره
والأمثال قـالـت كل طـيـر ٍ لـه لـعـيـب = يـدرع بـمـا يـدرع ويشبــر بـشبــره



[ مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 50 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: تقاليد الحرب عند أبناء البادية

كُتب : [ 10 - 11 - 2009 ]

أخي الكريم / مسلط جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
هام جدا جدا (س ب ع 777)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل أهل البادية على أهل الحاضرة جعد الوبر منتدى التاريخ والأنساب 36 26 - 11 - 2009 20:12
المشيخة عند البادية خيَّال الغلباء تاريخ الجزيرة العربية 24 22 - 11 - 2009 21:36
مسميات الأوقات عند البادية خيَّال الغلباء المنتدى المـفـتـوح 41 21 - 11 - 2009 17:07
توقعات الأمطار بين فراسة «أبناء البادية» ومواقع «الإنترنت» راعي الجوفا استراحة المنتدى 4 30 - 10 - 2008 02:20
العرينات البادية والحاضرة عريني الجنيفي منتدى التاريخ والأنساب 11 04 - 02 - 2006 02:47


الساعة الآن 02:23.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها