السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب هو أقرب الناس بعد الله لمعانات المرضى , وأمل المريض معلق به بعد الخالق جل وعلا .
فجميع الاطباء حتى الكافر منهم أقسم على بذل الجهد لخدمة الناس والتخفيف عنهم وتقديم ا لمساعده لمن هو بحاجه لها وبذل المستحيل حتى للميؤس من شفائهم .
ولكن هناك طبيب تجرد حتى من أدنى معاني الانسانيه. فما سوف أرويه لكم ليس من نسج الخيال بل هو أمر قد وقع فعلا في أحد مستشفيات الرياض وتحديدا في المستشفى الجامعي وأعرف المريض شخصيا .
فقد روى لي أحد أقارب المريض بأن قريبه كان يعاني آلام في صدره . وبعد مراجعته لذلك المستشفى أبلغه أحد الاطباء ( وللأسف أنه سعودي) أنه بحاجه للتنويم ولاكن ذلك لن يتوفر إلا بعد ثلاثة أشهر لعدم وجود أسره فارغه فحصل بينه وبين الطبيب جدال . وبعد مراجعة المريض لمدير المستشفى وأحضاره أمر من الاماره بتنويمه . جرى توفير سرير له وقام ذلك الطبيب الذي أبلغه سابقاً بعدم أمكانية تنويمه بأجراء الفحوصات له وأظهرت هذه الفحوصات أصابته بورم سرطاني في الرئتين .
فذهب له هذا الطبيب على وجه السرعه في غرفته وأبلغه الخبر بقوله أنك مصاب بنوع من السرطان لاشفاء منه . ألقى على مريضه هذا الكلام وأنصرف وكأنه يصفي حسابه معه هكذا بلا مقدمات ومن دون أن يهيئ المريض نفسياً لتلقي هذا الخبر المفزع . أنصرف والمريض يتبعه ويرجوه أن يفسر له ذلك وهو حتى لم يكلف نفسه الالتفات اليه .
يقول الذي روى لي الحادثه أن قريبه المريض قال له أنا مؤمن بقضاء الله وقدره ولكن ما حز في نفسي هو أستغلال ذلك الطبيب لطبيعة مرضي لرد ماحصل بيني وبينه من جدال أثناء محاولتي الدخول للمستشفى لأنه أعتبر تنويمي فرض عليه حيث أنه قد قال لا يتوفر لك سرير إلا بعد ثلاثة أشهر .
لقد أساء هذا الطبيب اولا لنفسه لأنه تناسا قدرة الله على الشفاء وثانيا لمهنته اللتي هي من أشرف المهن .
فهل يستحق أمثال ذلك الطبيب ذره من أحترام ,,,,,,,
غير متصل
